14 ألف جنيه.. 600 فرصة عمل بمشروع محطة الضبعة النووية
تاريخ النشر: 30th, May 2025 GMT
أعلنت وزارة القوى العاملة عن فتح باب التقديم لـ 600 وظيفة شاغرة في محطة الضبعة النووية بمحافظة مطروح، في مجال "الحداد المسلح"، وذلك براتب شهري يصل إلى 14,000 جنيه، إلى جانب باقة مميزة من الامتيازات والخدمات، وذلك في إطار دعم الدولة للمشروعات القومية الكبرى وتعزيز فرص العمل للشباب.
. تجديد واستحداث وظائف ومقرات بالسويس
بدأ التقديم لهذه الفرص الوظيفية اعتبارا من الخميس 29 مايو 2025، ويستمر حتى 1 يونيو 2025، وذلك عبر البوابة الرسمية لوزارة القوى العاملة من خلال الرابط التالي:
التقديم عبر هذا الرابط
اختبارات القبول
تم تحديد يومي 3 و4 يونيو 2025 لإجراء اختبارات القبول للمتقدمين، وهي اختبارات مخصصة للمرشحين لوظائف الحدادين المسلحين في المشروع، الذي يعد من أبرز مشاريع الطاقة النووية في مصر لهذا العام.
المستندات المطلوبة
للتقديم، يجب إحضار الآتي:
بطاقة الرقم القومي (سارية المفعول).
شهادة قياس مستوى المهارة من جهة معتمدة.
وفقا لما أعلنته الوزارة، يتمتع المقبولون في هذه الوظائف بعدد من المزايا المهمة، منها:
راتب شهري مجز بقيمة 14,000 جنيه.
3 وجبات يومية مجانية.
إجازة أسبوعية يومي الجمعة والسبت.
إقامة كاملة داخل موقع المشروع.
وسيلة انتقال من وإلى مكان العمل.
أهمية هذه الوظائف في مشروع قومي حيويتأتي هذه الفرص ضمن خطة الدولة لتوطين الكفاءات الفنية داخل المشاريع الاستراتيجية، وعلى رأسها محطة الضبعة النووية، التي تعد واحدة من أهم المشاريع في قطاع الطاقة بمصر.
ومن المتوقع أن تلعب المحطة دورا محوريا في إنتاج كهرباء نظيفة وآمنة، وتعزيز موقع مصر في مجال الطاقة النووية السلمية.
نصائح مهمة للمتقدمين
تأكد من استيفاء جميع المستندات المطلوبة قبل بدء التقديم.
قم بتسجيل بياناتك بدقة على موقع وزارة القوى العاملة.
التزم بالحضور في المواعيد المحددة للاختبارات.
استعد جيدا لاختبارات قياس المهارة لمهنة الحداد المسلح.
600 فرصة عمل بمشروع محطة الضبعة النوويةتمثل فرص العمل المتاحة في محطة الضبعة النووية فرصة ذهبية للشباب المصري للالتحاق بأحد أكبر المشروعات القومية في قطاع الطاقة، ضمن بيئة عمل مستقرة ومزايا مجزية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة القوى العاملة فرص العمل للشباب محطة الضبعة النووية الضبعة النووية
إقرأ أيضاً:
لا مؤشرات على استعدادات روسية لإعادة تشغيل محطة زابوريجيا النووية بأوكرانيا
أكد مفتشون من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التابعة للأمم المتحدة، أنهم لم يرصدوا أي دلائل على تحركات روسية لإعادة تشغيل محطة زابوريجيزيا للطاقة النووية، وذلك على خلفية المخاوف التي أثارتها منظمة "السلام الأخضر" بشأن إنشاء خطوط كهرباء جديدة بالقرب من المنشأة النووية. اعلان
تُعد محطة زابوريجيزيا للطاقة النووية، الأكبر من نوعها في أوروبا، ونقطة مخاوف دولية محورية بشأن الأمن النووي وخاصة منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا، وقد استولت القوات الروسية على المحطة منذ المراحل الأولى للحرب في فبراير/شباط 2022، على الرغم من أنها خارج الخدمة ولم تستأنف إنتاج الطاقة منذ ذلك الحين، وترسل الوكالة الدولية للطاقة الذرية فرقاً بالتناوب إلى المنشأة للتحقق من سلامتها وتقديم خبراتها.
وفي تقرير صدر يوم الثلاثاء، أفادت منظمة "السلام الأخضر" (غرينبيس) أن صور الأقمار الاصطناعية أظهرت قيام روسيا بإنشاء "خط كهرباء عالي الجهد" في المناطق الخاضعة لسيطرتها في دونيتسك وزابوريجيزيا.
وصرّح شون بورني، الخبير النووي في غرينبيس أوكرانيا، بأن هذا التطور يمثل "واحدة من أولى الأدلة القاطعة على أن روسيا تمضي قدمًا في خططها الخطرة وغير القانونية لإعادة تشغيل محطة زابوريجيزيا".
ورغم هذه المخاوف، قال مسؤول في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اشترط عدم الكشف عن هويته، إنه "لا توجد مؤشرات حالية على وجود استعدادات نشطة لإعادة تشغيل المحطة"، وذلك في تعليقه على تقرير غرينبيس.
ولم تصدر روسيا أي تعليق رسمي بشأن مشروع خط الكهرباء، في المقابل، أرسلت أوكرانيا مذكرة إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية وأعضائها يوم الأربعاء، أعربت فيها عن قلقها من المشروع واعتبرته "انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وتعديًا على السيادة الأوكرانية".
وجاء في البيان الأوكراني: "بناء خط النقل هذا يشير بوضوح إلى نية روسيا في إعادة تشغيل المحطة بشكل غير مصرح به، وتؤكد كييف أن أي تشغيل من دون موافقة الهيئة التنظيمية النووية الأوكرانية يُعد غير قانوني، ويمثل تهديدًا مباشرًا وغير مقبول للسلامة النووية".
مصدر قلق عالميرغم اقتراحات سابقة من الجانب الروسي لإعادة تشغيل المحطة، شدد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، على ضرورة توخي الحذر في هذا الملف، وقال غروسي للصحفيين الأربعاء: "سنعمل على مواصلة الحوار مع الطرفين، وخصوصًا مع الجانب الروسي، بشأن فكرة إعادة التشغيل... إنها مسألة تتطلب دراسة دقيقة للغاية".
Relatedمسيرات روسية فوق سماء كييف تتسبب في اندلاع حرائق كبيرة وتصيب عدة أشخاص بجراحالكرملين: أوكرانيا تواصل محاولاتها ضرب منشآت البنية التحتية المدنية في روسيامقتل 9 أشخاص في هجوم مسيّرة روسية استهدفت حافلة ركاب شمال شرق أوكرانيالا تزال المفاعلات الستة في زابوريجيزيا تحتوي على الوقود النووي، رغم أنها في حالة مايعرف بـ "الإغلاق بارد"، أي أن التفاعلات النووية متوقفة، ومع ذلك، تعتمد المحطة على التيار الكهربائي الخارجي لضمان تبريد المفاعلات وتشغيل أنظمة الأمان، وقد تعرض هذا التيار للانقطاع عدة مرات خلال الحرب، ما اضطر العاملين للاعتماد على مولدات ديزل احتياطية.
وتعقدت عملية إعادة التشغيل المحطة بسبب الانهيار الكارثي لسد كاخوفكا على نهر دنيبر في عام 2023، حيث كانت المحطة تعتمد على مياهه كمصدر أساسي للتبريد، وقال أحد مسؤولي الوكالة: "فقدت المحطة مصدرها الرئيس لمياه التبريد، ولا يمكن للنظام أن يعمل كما صُمم أصلًا، فالاستهلاك المائي عند التشغيل الكامل أعلى بأضعاف مما هو عليه في وضع الإغلاق البارد، ولا نرى حلاً سريعًا لهذه المشكلة".
وفي سياق متصل، أفادت تقارير بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ناقش في مكالمة هاتفية مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في مارس/آذار الماضي، مقترحًا مفاده أن تتولى الولايات المتحدة امتلاك وتشغيل وحماية محطات الطاقة النووية الأوكرانية، بما في ذلك زابوريجيزيا، من أي هجمات روسية مستقبلية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة