فنلندا تتهم إيران بالتجسس وتصف نشاطها بـ"العدائي"
تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT
خلص التقرير إلى أن الاعتماد المتزايد على "وسطاء" في تنفيذ أعمال التجسس والتخريب بات أكثر وضوحًا في الآونة الأخيرة، ما يعكس تدهور العلاقات بين إيران والدول الغربية. اعلان
أعلنت جهاز الأمن والاستخبارات الفنلندي (Supo) عن تصاعد "النفوذ العدائي" لإيران داخل البلاد، بما في ذلك أنشطة تجسسية، وفق ما نقلته هيئة الإذاعة الفنلندية.
وللمرة الأولى، صنّف الجهاز إيران رسميًا كدولة تمارس أنشطة تجسس ضد فنلندا، بعدما كانت الاتهامات تقتصر سابقًا على روسيا والصين.
ورغم عدم كشف التفاصيل الدقيقة حول طبيعة المعلومات التي تسعى طهران للحصول عليها، أكد الجهاز أن إيران ليست الدولة الوحيدة التي تمارس هذا النوع من الأنشطة على الأراضي الفنلندية.
وأشار الجهاز إلى أن التجسس على اللاجئين يُعد من الأدوات الشائعة التي تستخدمها الأنظمة الاستبدادية، حيث تستهدف الأفراد المنتمين إلى المعارضة السياسية أو إلى مجموعات تُعتبر تهديدًا لحكوماتهم. وقالت الوكالة: "الهدف هو جمع معلومات عن هؤلاء الأشخاص باستخدام وسائل متعددة، من بينها المقابلات الشخصية".
Relatedترامب يقول إنّه حذر نتانياهو من ضرب إيران: المحادثات النووية جيدة جدًاأكسيوس: رسالة خليجية ثلاثية تدعو ترامب إلى التهدئة الدبلوماسية مع إيرانكما أوضحت أن بعض الجواسيس يتعرضون لضغوط عبر أفراد عائلاتهم في بلدانهم الأصلية، بهدف إسكات أي أصوات تنتقد الأنظمة القائمة.
وأضافت الاستخبارات الفنلندية أن إيران تشكل تهديدًا أمنيًا آخر يتمثل في احتمال توجيهها لجماعات إجرامية منظمة لتنفيذ أنشطة داخل فنلندا، مشيرة إلى أن "النهج الإيراني يعتمد على استخدام عناصر موثوق بها، مثل العصابات الإجرامية، ولا يمكن استبعاد مثل هذه الأنشطة في فنلندا".
ورغم خطورة هذه المعلومات، لم تُفصح الوكالة عن تفاصيل محددة حول طبيعة الأفعال التي قد تنفذها هذه المجموعات بالوكالة عن إيران.
وأشارت الاستخبارات إلى أن محاولات هجمات يُعتقد أنها مرتبطة بهياكل الدولة الإيرانية تم إحباطها في السنوات الأخيرة داخل أوروبا، كما لوحظ تزايد التهديدات المماثلة في بلدان شمال أوروبا.
وخلص التقرير إلى أن الاعتماد المتزايد على "وسطاء" في تنفيذ أعمال التجسس والتخريب بات أكثر وضوحًا في الآونة الأخيرة، ما يعكس تدهور العلاقات بين إيران والدول الغربية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة قطاع غزة حركة حماس فرنسا إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة قطاع غزة حركة حماس فرنسا إيران فنلندا تجسس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة قطاع غزة حركة حماس فرنسا أوكرانيا دونالد ترامب الضفة الغربية المساعدات الإنسانية ـ إغاثة بنيامين نتنياهو إيمانويل ماكرون إلى أن
إقرأ أيضاً:
خارجية الاحتلال تتهم ماكرون بشن حرب صليبية على الدولة اليهودية
وجهت وزارة الخارجية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، اتهامات إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بأنه يشن حربا صليبية على الدولة اليهودية.
وكتبت وزارة الخارجية الإسرائيلية، عبر حسابها الرسمي بمنصة “إكس”، اليوم الجمعة، ردًا على تصريحات ماكرون في وقت سابق من اليوم: "لا يوجد حصار إنساني في غزة هذه كذبة صارخة".
وأضافت الخارجية الإسرائيلية: "حملة الرئيس ماكرون ضد الدولة اليهودية مستمرة، الحقائق لا تهم ماكرون".
وادعت وزارة الخارجية الإسرائيلية: "خلال الأسبوع الماضي، سهّلت إسرائيل دخول ما يقرب من 900 شاحنة مساعدات إلى غزة، مع وجود مئات الشاحنات الأخرى جاهزة لجمعها وتوزيعها من قبل الأمم المتحدة، كما قدّم صندوق غزة الإنساني لسكان غزة مليوني وجبة وعشرات الآلاف من طرود المساعدات".
وأضافت الوزارة أن توزيع المساعدات مباشرة على سكان غزة، متجاوزًا حماس، "غيّر بالفعل وضع الحركة".
ومع ذلك، بدلًا من "الضغط على الجهاديين، يريد ماكرون مكافأتهم بدولة فلسطينية"، ويسعى إلى فرض عقوبات على إسرائيل.
وصرح ماكرون، اليوم الجمعة، بأن فرنسا قد تُشدد موقفها تجاه إسرائيل؛ إذا استمرت في عرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وجدد الرئيس الفرنسي، في مؤتمر صحفي مشترك في سنغافورة مع رئيس الوزراء لورانس وونج، تأكيده التزام باريس بحل الدولتين؛ لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وقال ماكرون: "إن الحصار الإنساني يخلق وضعًا لا يُطاق على الأرض".