الشرع يزور الكويت في سابع وجهة عربية منذ توليه الرئاسة السورية
تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT
يعتزم الرئيس السوري أحمد الشرع، زيارة الكويت على رأس وفد رسمي غدا الأحد، في سابع وجهة عربية يتوجه إليها منذ توليه مهام الرئاسة في المرحلة الانتقالية.
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مصدر برئاسة الجمهورية، قوله إن الشرع "يزور غدا الأحد دولة الكويت الشقيقة، تلبية لدعوة كريمة من صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت".
وأضافت المصدر السوري أن "هذه الزيارة تأتي في إطار تعزيز العلاقات الأخويّة والتنسيق الثنائي بين سوريا والكويت، وبحث سبل التعاون المشترك في مختلف المجالات السياسيّة والاقتصاديّة، بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين ويعزز العمل العربي المشترك".
كما أكدت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" بدورها نبأ اعتزام الشرع التوجه إلى الكويت غدا الأحد، موضحة أن الزيارة ستشهد مباحثات رسمية بين زعيمي البلدين، دون مزيد من التفاصيل.
والكويت هي سابع دولة عربية يزورها الشرع، حيث توجه في أوقات سابقة إلى كل من السعودية والبحرين الإمارات ومصر والأردن وقطر، فيما زار تركيا ثلاث مرات وفرنسا مرة واحدة منذ توليه منصبه نهاية كانون الثاني /يناير الماضي.
وانخرطت دمشق منذ سقوط الأسد أواخر العام الماضي في حراك دبلوماسي مكثف على كافة الأصعدة بهدف ترميم علاقاتها الدولية والدفع نحو إعادة تموضع البلاد في موقعها على الساحة الدولية من جديد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الشرع الكويت سوريا سوريا الكويت الشرع المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
المعارضة الإيفوارية تندد باعتقالات قبل أسابيع من انتخابات الرئاسة
ندد حزب الديمقراطيين في كوت ديفوار، أكبر أحزاب المعارضة، باعتقال 8 من قياداته المحلية في أبيدجان، معتبرا أن الخطوة تأتي في إطار "إستراتيجية لتكميم المعارضة" قبل أقل من 3 أسابيع على موعد الانتخابات الرئاسية.
وقال الحزب في بيان صدر الأحد إن الاعتقالات التي طالت مسؤولين محليين في عدة بلديات بالعاصمة جرت "من دون مبرر واضح"، واصفا إياها بأنها "احتجازات تعسفية" تهدف إلى إضعاف التعبئة الشعبية المطالبة بحوار سياسي يفضي إلى انتخابات "شاملة وشفافة وديمقراطية".
وتأتي هذه التطورات في سياق سياسي متوتر تشهده البلاد منذ أن رفض المجلس الدستوري ملفات ترشح أبرز قادة المعارضة، بينهم رئيس الحزب تيدجان تيام، ورئيس حزب الشعوب الأفريقية-كوت ديفوار الرئيس الأسبق لوران غباغبو.
في المقابل، أكّدت السلطات أن الاعتقالات لا علاقة لها بالانتماء السياسي، وأنها تندرج في إطار "إجراءات قضائية عادية"، مشددة على أن قرارات المجلس الدستوري "نهائية وغير قابلة للطعن"، وأن أي محاولة للاحتجاج عليها تعد "غير قانونية".
ورغم ذلك، أعلن الحزبان الكبيران في المعارضة عزمهما تنظيم مسيرة في 11 أكتوبر/ تشرين الأول للمطالبة بفتح حوار مع السلطة.
وكانت السلطات قد منعت مسيرة مماثلة في الرابع من الشهر نفسه بدعوى "مخاطر جدية على النظام العام".
ويتركز جانب من الجدل السياسي على ترشح الرئيس الحالي الحسن وتارا لولاية رابعة، وهو ما تعتبره المعارضة مخالفا للدستور الذي يحدد عدد الولايات باثنتين فقط.
غير أن المجلس الدستوري يرى أن اعتماد دستور 2016 أعاد "تصفير العداد"، مما يتيح للرئيس الترشح مجددا.
وبينما استُبعد تيام وغباغبو من السباق، صادق المجلس على ترشح 4 معارضين آخرين: الوزير السابق جان-لويس بيلون، وسيمون إهيفيت غباغبو (الزوجة السابقة للرئيس الأسبق)، والوزير السابق أهوا دون ميلو، إضافة إلى هنرييت لاغو التي سبق أن خاضت انتخابات 2015.
إعلان