خدمات متكاملة وفعاليات مبهجة ضمن استعدادات الداخلية لاستقبال عيد الأضحى
تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT
نزوى- ناصر العبري
أعلنت بلدية الداخلية عن استعداداتها المكثفة لضمان بيئة صحية وآمنة تلبي احتياجات المواطنين، خاصة مع الزيادة الملحوظة في الأنشطة التجارية والاستهلاكية تزامناً مع اقتراب عيد الأضحى المبارك.
وأوضحت بلدية الداخلية أن الاستعدادات تتضمن مجموعة من الإجراءات الرقابية والخدمية التي تهدف إلى تعزيز جودة الخدمات المقدمة خلال فترة العيد.
وأكد المهندس سليمان بن حمد السنيدي مدير عام بلدية الداخلية أن البلدية تواصل جهودها في تحسين جودة الخدمات المقدمة للمجتمع. وأوضح أن الاستعدادات تتضمن رفع كفاءة المنشآت الخدمية وزيادة الزيارات الرقابية لضمان التزام الأنشطة التجارية بالمعايير الصحية.
وأشار السنيدي إلى حرص البلدية على تعزيز التنمية المستدامة من خلال مشاريع خدمية تهدف إلى توفير بيئة صحية وآمنة، تلبيةً لاحتياجات الأفراد ودعماً لقطاع الأعمال، مضيفا أن البلدية تعمل على تسهيل الإجراءات التنظيمية وتعزيز البنية الأساسية الخدمية في مختلف ولايات المحافظة لضمان جاهزيتها لتلبية الطلب المتزايد خلال العيد.
وتُنظِّم بلدية الداخلية مجموعة من الفعاليات والمهرجانات الاحتفالية في الحدائق والمنتزهات؛ حيث تتضمن مشاركة الفرق الأهلية والرياضية والتطوعية، إضافة إلى الأسر المنتجة والحرفيين. وتتضمن الأنشطة عروضاً تراثية وترفيهية متنوعة، كتجربة ركوب الخيل للصغار والكبار، وأنشطة خاصة للأطفال، وأمسيات فنية، وعروض مسرحية للشخصيات الكرتونية.
وقالت بلدية الداخلية إن هذه الفعاليات تهدف إلى خلق أجواء احتفالية مبهجة تناسب جميع الفئات العمرية، كما سيتم إقامة أسواق استهلاكية بمشاركة الأسر المنتجة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، تزامناً مع فعاليات متنوعة كالرسم على الوجوه وعروض الخيل وألعاب الخفة، في مواقع مثل الجبل الشرقي بولاية الحمراء وسوق السبت بولاية أدم وحديقة البلدية بمنح.
وفي إطار الاستعدادات الصحية لعيد الأضحى، أعلن سامي بن سالم الحضرمي مدير دائرة الشؤون الصحية ببلدية الداخلية، عن تنسيق البلدية مع الشركات المشغلة للمسالخ لضمان جاهزيتها. شمل ذلك تعزيز الطاقة الاستيعابية وكفاءة الأجهزة والمعدات وزيادة عدد القصابين وعمال النظافة، إضافة إلى الإشراف البيطري لضمان سلامة اللحوم وفق أعلى المعايير الصحية. وأكد الحضرمي أن البلدية وضعت خطة لتسهيل عملية الذبح وتنظيم استقبال المراجعين، مع تمديد ساعات العمل لتلبية الطلب المتزايد خلال أيام العيد.
وتواصل بلدية الداخلية تكثيف حملاتها التفتيشية على المنشآت الغذائية، كمصانع الحلوى العمانية ومحلات بيع المواد الغذائية وأسواق الخضروات والفواكه، إضافة إلى مراكز التجميل ومحلات الحلاقة. وأشار الحضرمي إلى أن فرق التفتيش تتابع الالتزام بالاشتراطات الصحية والبيئية، وتنفيذ حملات توعوية لضمان سلامة المنتجات والخدمات المقدمة خلال هذه الفترة.
وفي إطار تعزيز الصحة العامة، قامت البلدية بتنفيذ حملات نظافة مكثفة في الأسواق والمناطق العامة والمواقع السياحية، إضافة إلى حملات رش لمكافحة الحشرات؛ بهدف الحفاظ على بيئة نظيفة وصحية خلال احتفالات العيد.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«الغذاء والدواء» توقف خطوط إنتاج غذائية وتتخذ إجراءات تصحيحية بحق منشآت مخالفة
أوقفت الهيئة العامة للغذاء والدواء خطوط إنتاج في عددٍ من المنشآت الغذائية، وأغلقت أحد المصانع المتخصصة في إنتاج الأطعمة المجمدة الجاهزة للتقديم، مع ضبط كامل المنتجات، وذلك بعد رصد مخالفات جسيمة ذات أثر مباشر على سلامة المستهلك.
وتأتي هذه الإجراءات ضمن برنامج الرقابة الاستباقية الذي تنفذه الهيئة للتحقق من التزام المنشآت باللوائح الفنية المعتمدة، والحد من حالات التسمم الغذائي المحتملة.
ورُصدت هذه المخالفات خلال جولات تفتيشية نُفذت خلال الشهر الماضي وتضمنت المخالفات -في أحد المصانع المنتجة للمخللات والأطعمة الجاهزة-، تدني اشتراطات النظافة، واستخدام ممارسات تشغيلية غير صحية، إضافة إلى ضعف أداء مسؤول السلامة، مما نتج عنه بيئة مهيئة لنمو ميكروبات ممرضة مثل: Listeria monocytogenes ، وEscherichia coli ، وSalmonella spp، التي قد تتسبب بتسمم غذائي حاد.
ومُنحت المنشأة مهلة لتصحيح المخالفات، وفق ما تنص عليه المادة (12) من نظام الغذاء الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م/38) وتاريخ 28/4/1440هـ إلا أنها لم تلتزم خلال المهلة المحددة، مما استدعى إيقاف جميع خطوط الإنتاج وبدء الإجراءات النظامية بحقها.
كما رُصدت مخالفات متعددة في منشأة أخرى تقوم بإنتاج منتجات دواجن جاهزة، شملت تشغيل عمال دون رخص مزاولة سارية، وغياب شهادة نظام إدارة سلامة الغذاء (HACCP) وتخزين أغذية منتهية الصلاحية دون فصل أو تمييز، إضافة إلى استخدام أدوات ومعدات غير صالحة للاستخدام الغذائي وظهور صدأ على الأسطح الملامسة للغذاء؛ وفُرضت الغرامات عليها وفقًا للمادة (20) من لائحة نظام الغذاء التنفيذية، إضافة إلى تعليق نشاطها جزئيًا إلى حين تصحيح الوضع.
وفي ذات السياق، أوقفت الهيئة 11 خط إنتاج في عددٍ من المصانع المنتجة لمشتقات الألبان والمعجنات المجمدة، بعد أن أثبتت نتائج التحاليل المخبرية احتواء بعض المنتجات على ميكروبات مثل: Clostridium perfringens وهي من الملوثات الشائعة المرتبطة بحالات التسمم الغذائي، واشترطت الهيئة على المنشآت المخالفة تنفيذ خطط تصحيحية محددة بزمن لا يتجاوز 30 يومًا، تشمل تحسين أنظمة الجودة وتدريب العاملين واستبدال المعدات غير المطابقة، على أن تتم متابعة التزامها من خلال زيارات تفتيشية لاحقة.
وأكدت الهيئة العامة للغذاء والدواء، أن هذه الإجراءات تُعد ترجمة لسياسة الهيئة في الوقاية قبل وقوع الضرر وأنها تستند إلى نظام الغذاء ولائحته التنفيذية، التي تُجيز اتخاذ إجراءات صارمة لحماية الصحة العامة، تصل إلى إيقاف النشاط أو السجن أو فرض غرامات تصل إلى 10 ملايين ريال، وشددت الهيئة على أهمية تعاون المستهلكين في الإبلاغ عن أي منشأة غذائية مشتبه بها عبر مركز الاتصال الموحد (19999)، مؤكدةً أن سلامة الغذاء مسؤولية تشاركية تبدأ من الميدان، وتنتهي على مائدة المستهلك.
الغذاء والدواءأخبار السعوديةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.