وزيرا الإدارة المحلية والمالية: أبواب سوريا مفتوحة للاستثمار ولا بد من تعدد مصادر تمويل إعادة الإعمار
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
دمشق-سانا
أكد وزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس محمد عنجراني أن إعادة الإعمار هي الاحتياج الرئيسي لسوريا وأن الحجم المتوقع لتغطيتها لا يمكن لجهة واحدة تبنّيه، لافتاً إلى أهمية تعدد مصادر تمويل إعادة الإعمار ومنها الاستثمارات والجهات المانحة والمنظمات الأممية والمؤسسات الحكومية إضافة إلى الطاقات الشبابية.
وفي تصريح للإعلاميين بعد جولة اليوم على أجنحة المعرض الدولي للبناء “بيلدكس 22” لفت الوزير عنجراني إلى أن الوزارة تعمل في مراحلها الأخيرة على إعادة وضع وتطوير المخططات التنظيمية وفق الأسس التي تنتهجها الدول النامية والقوية، مبيناً أنه تم الوصول إلى المراحل الأخيرة من إبرام عقود مع العديد من الشركات، ومنها إبرام عقد إنشاء برج تجاري استثماري في دمشق يعد الأعلى في سوريا.
وفي تصريح مماثل أكد وزير المالية السيد محمد يسر برنية أن أبواب سوريا مفتوحة للاستثمار والبناء، لتكون جزءاً من الاستقرار والنمو في المنطقة، مشيراً إلى أن الحكومة تقدم كل التسهيلات لعمل المستثمرين ومساعدتهم بإقامة مشاريعهم وضمان نجاحها.
ولفت الوزير برنية إلى أن معرض “بيلدكس” يشكل فرصة للتواصل بين الصناعيين ورواد الأعمال، ونقل التجارب والتعرف على الفرص الواعدة للاستثمار في سوريا.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مبادرة جريئة.. مبعوث أمريكي يشيد بقرار قطر تمويل إمداد سوريا بالغاز الطبيعي
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- وصف المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا والسفير الأمريكي لدى تركيا، توماس باراك، قرار دولة قطر بالتمويل الكامل لتزويد سوريا بالغاز الطبيعي الأذربيجاني، بأنها خطوة فعالة نحو الإغاثة والاستقرار في لحظة حرجة.
وكان صندوق قطر للتنمية أعلن في بيان، الخميس، البدء بالمرحلة الثانية من دعم الطاقة الكهربائية في سوريا، اعتباراً من الثاني من شهر أغسطس/آب الجاري، بطاقة استيعابية تبلغ 800 ميغاواط، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء القطرية "قنا".
وقال باراك في تدوينة نشرها على حسابه الرسمي عبر منصة "إكس"، تويتر سابقا، الجمعة: "نتقدم بجزيل الشكر لدولة قطر على تمويلها الكامل لمبادرة الغاز الحيوية لسوريا".
وأضاف باراك "أنه ابتداءً من 2 أغسطس/آب، سيُزوّد الغاز الطبيعي الأذربيجاني، المُرسَل عبر تركيا، 800 ميغاواط من الكهرباء، ما يُنير أكثر من 5 ملايين منزل في سوريا".
وأكد باراك أنها "خطوة فعالة نحو الإغاثة والاستقرار في لحظة حرجة، وبادرة جريئة من قطر وقيادتها على الشراكة والصداقة".
وتأتي هذه المبادرة في إطار التعاون بين صندوق قطر للتنمية ووزارة الطاقة السورية.
وأوضح صندوق قطر للتنمية في بيانه، أن "المرحلة الثانية ستبدأ بتاريخ 2 أغسطس 2025 وتستمر لمدة عام كامل، بإمدادات الكهرباء مرورا بأذربيجان وتركيا وصولا إلى الجمهورية العربية السورية، حيث سيتم استقبال الإمدادات ابتداء من محطة حلب وسيتم توزيعها على المدن والأحياء المختلفة بسوريا"، طبقا لوكالة "قنا".
وأوضح البيان: "سيسهم هذا الدعم في رفع عدد ساعات تشغيل الكهرباء إلى 5 ساعات يوميا، بما يعادل تحسنا بنسبة 40% يوميا لأكثر من 5 ملايين مشترك في سوريا، كما يعزز استدامة الطاقة في المناطق التجارية والخدمية والمصانع".
وسامهت المرحلة الأولى من المشروع، والتي نفذت بطاقة استيعابية بلغت 400 ميغاواط، بشكل ملحوظ في استقرار الشبكة الكهربائية، ودعم القطاع الصناعي، ورفع عدد ساعات التشغيل في المناطق الحيوية من 16 إلى 24 ساعة يوميا، بحسب وكالة "قنا".
وبهذا الدعم الجديد، يصل إجمالي مساهمات صندوق قطر للتنمية في قطاع الكهرباء في سوريا إلى أكثر من 760 مليون دولار أمريكي.