عربي21:
2025-06-03@02:29:17 GMT

في اليوم الذي يسمونه يوم القدس

تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT

في اليوم الذي يسمونه "يوم القدس"، لا يتم الاحتفاء بالقدس وإنما تتعرض البلدة القديمة للتدنيس، حيث تتحول مسيرة العلم الإسرائيلي، التي تنظم سنوياً تحت راية الفخر القومي إلى مشهد من مشاهد الكراهية التي لا حدود لها.

وهذا العام انحطت إلى قعر الخسة والفجور.

أوردت صحيفة هآريتز أن الفتيان الإسرائيليين انطلقوا في مسيرة عبر الحي الإسلامي وهم يهتفون "الموت للعرب"، "امسحوا غزة"، "لا توجد في غزة مدرسة، لم يبق فيها أطفال".

كانت صواري الأعلام تدق في الأبواب العتيقة، بينما ينهال المشاركون في المسيرة بالسباب والشتائم على النبي محمد ويسخرون من ذكرى فلسطين.

لم يُلق القبض على أحد بتهمة التحريض.

في يوم القدس يتم فعلياً تجميد قانون التحريض، وتصبح الكراهية سلوكاً تحض عليه الدولة. ما تنطلق به الحناجر من شعارات ليس هتافاً موجهاً ضد حماس، وإنما إعلان حرب على العرب والمسلمين – وعلى روح المدينة نفسها.

وعلى النقيض من المزاعم بأن هذا من فعل مجموعة هامشية، تبدو الحقيقة أكثر بشاعة. فكما يلاحظ صحفي هآريتز نير حسون، الهاشميون ليسوا العنصريين، وإنما أولئك الذين يرفضون الانضمام إليهم.

وحتى المنظمات المتحالفة مع التيار اليميني السائد، مثل إم ترتوز المنتسب إلى الليكود، انطلقت عناصرها وهي ترفع لوحات كتب عليها "لا نصر بلا نكبة". تلقى مسرح الكراهية هذا تمويله بشكل مباشر من بلدية القدس، التي خصصت 700 ألف شيكل (ما يعادل 200 ألف دولار) – بدون مناقصة عامة – لدعم منظمي المسيرة.

الغزو والتطهير

هذه ليست فورة عاطفية، وإنما عقيدة قيد التطبيق، واستعراض للاهوت يقوم على الاعتقاد بالتفوق العنصري على الآخر، تتواجد في القلب منه رؤية تنبؤية ليس من أجل إقامة السلام أو التعددية وإنما من أجل الغزو والتطهير.

من أبرز مهندسي هذه الرؤية الحاخام إسحق غينزبيرغ، الأب الروحي لما يسمي "شباب رؤوس التلال"، وهي مليشيا مكونة من المستوطنين، تمارس العنف قتلاً وإفساداً في مختلف أرجاء الضفة الغربية. يشيد غينزبيرغ علانية بباروخ غولدستين الذي ارتكب مذبحة الحرم الإبراهيمي في الخليل في عام 1994 وأزهق أرواح 29 فلسطينياً بينما هم ركوع في صلاة الفجر بالحرم الإبراهيمي. بل نشر غينزبيرغ كتابات يحض فيها على قتل نساء وأطفال غير اليهود.

وكان غينزبيرغ قبل عقدين اثنين من الزمن قد ألقى خطبته الشهيرة بعنوان "حان الوقت لكسر الجوزة"، حيث شبه إسرائيل بثمرة محاطة بأربعة أغلفة – تتكون من الدولةل العلمانية ومؤسساتها – كانت لها من قبل غاية ومبررات، ولكنها باتت الآن عقبة تعيق الخلاص.

أعلن في خطبته أنه ينبغي تدمير هذه الأغلفة، ألا وهي الإعلام، والقضاء، والحكومة، والميثاق الأخلاقي للجيش. فقط من خلال القضاء عليها يمكن أن يبرز اللب الخالص للتفوق اليهودي ويمكن للعهد المهدوي أن ينطلق.

هذه ليست حالة من الفوضى وإنما عملية منظمة قيد تنفيذ.

إن الهتافات التي تردد صداها في طرقات القدس هذا العام لم تكن تشوهات، بل أعراضاً لمنظومة تخلصت من رداء الديمقراطية العلمانية. وما تبقى منها غير قومية عرقية ومهدوية معراة، رؤيتها مستمدة من سفر الرؤيا، وتوجهاتها تشي بارتكاب الإبادة الجماعية.

من الوزراء اليمينيين المتطرفين إيتامار بن غفير وبيزاليل سموتريتش، لم تعد النزوة مقصورة على الهمس، بل باتت تذاع على الملأ. في هذه الأثناء، انطلق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عبر نفق "طريق الحاج" تحت المسجد الأقصى، معلناً أمام طلاب المعاهد الدينية اليهودية: "سوف تنطلقون من هناك وتخرجون [إلى الهيكل]."

إلا أن سموتريتش، كعادته، كان أكثر صراحة، فقد أعلن في نفس ذلك اليوم، متحدثاً أمام جمهور من الأتباع المتحمسين: "بعون من الرب، سوف نوسع حدود إسرائيل، ونحقق الخلاص التام، ونعيد بناء الهيكل ههنا."

إن الدعوة إلى بناء الهيكل الثالث مكان المسجد الأقصى ليست مجرد انتهاك للوضع القائم، وإنما هي إعلان شامل للحرب الدينية، الأمر الذي يتبدد معه وهم التعايش، وذلك أن المشروع الصهيوني ليس إعلان حرب على المسلمين فقط، وإنما هو حرب معلنة على المسيحيين كذلك. ها هو الوجود المسيحي في القدس – بكل عراقته وأصالته وقدسيته – يتعرض للاستئصال بشكل منتظم.

حقبة جديدة

في وقت مبكر من عام 2023، أي قبل شهور من السابع من أكتوبر، حذر زعماء الكنائس من الهجمات المتصاعدة، ومن الاستيلاء على الأراضي، ومن الحصانة من المساءلة والمحاسبة التي تمنح لمن يرتكبون ذلك.

أعلن الأب دون بيندر، من كنيسة القديس جورج، قائلاً: "إن العناصر اليمينية المتطرفة عازمة على تهويد البلدة القديمة." أما الكاردينال بيتزابالا فقال إن عام 2024 كان "أسوأ فترة عشتها على الإطلاق." وبحلول عام 2025، مُنع المسيحيون من حضور الصلوات في عيد الفصح، وارتفع منسوب المضايقات التي يواجهونها والاعتداءات التي تتعرض لها ممتلكاتهم وأعمال التخريب. وغدا البصق على المسحيين روتينا، بحث عليه بن غفير ويصفه بأنه "تقليد يهودي".

هذه ليست أعمالا معزولة، بل جزءا من حملة منظمة. فالصهيونية لا تسعى فقط إلى الهيمنة على المدينة، وإنما إلى مسح خصائصها العربية والإسلامية والمسيحية كذلك.

ما نشهده ليس مجرد عنصرية، بل تهويد، مشروع الغاية منه إعادة تشكيل المدينة لتجسد عقيدة التفوق العرقي اليهودي.

ومع ذلك ثمة نموذج آخر ينبع لا من القهر بل على التعايش. في القرن السابع، كانت القدس المدينة الوحيدة التي شد إليها الخليفة عمر بن الخطاب  الرحال لتسلم مفاتيحها، نزولا عند طلب زعيمها الديني المسيحي البطريرك صوفرونيوس. رفض عمر الصلاة داخل كنيسة القيامة خشية أن يراه المسلمين فيستحوذوا عليها لاحقا، وأدى الصلاة بدلاً من ذلك بتواضع على الدرجات في الخارج، ثم ألصدر مرسوماً بتحريم مصادرتها.

بل سمح العهد الإسلامي الجديد في القدس لليهود بالعيش في المدينة بعد أن كان ذلك محظوراً عليهم لعقود تحت الحكم البيزنطي. في كتابه بعنوان "التاريخ المقتضب لإسرائيل"، يلاحظ المؤلف بيرنارد ريتش أنه "منذ بداية الحكم الإسلامي، استؤنف التواجد اليهودي في القدس، ومُنح المجتمع اليهودي الإذن بالعيش تحت "الحماية"، وهو الوضع المتعارف عليه لغير المسلمين في ظل الحكم الإسلامي، والذي يصون حياتهم وممتلكاتهم وحريتهم في العبادة، مقابل دفع جزية خاصة وضرائب على الممتلكات."

بعد ذلك بقرون، وفي ظل تنازع الطوائف المسيحية على أحقية الإشراف على الكنيسة، عهد السلطان صلاح الدين بمفاتيح نفس تلك الكنيسة إلى عائلتين مسلمتين، آل جودة وآل نسيبة، ظلتا على مدى 850 عاماً هما من يفتح ويغلق أبوابها بكل إخلاص ونزاهة.

"القلق الصليبي"

هذه هي القدس كما ينبغي لها أن تكون، مدينة الأمانة لا الهيمنة، والتوقير لا التطهير.

إلا أن المعركة على روح القدس لم تنته، بل إنه الصراع الأكثر رمزية على الإطلاق، بين الغزاة وأهل البلاد، بين دعاة الإقصاء ودعاة الاستيعاب، بين عقيدة استيطانية استعمارية تعبد النقاء الخالص عبر العنف، ومدينة كانت عظمتها ذات يوم ثمرة تعدديتها المقدسة.

ثمة تشابه مع الحروب الصليبية. ففي عام 1099، اجتاحت جيوش الصليبيين القدس وذبحت الآلاف من المسلمين واليهود. واليوم، ها هم الصهاينة يرددون نفس منطق الصليبيين، ويستعيدون صورهم، وينهجون سبيلهم. من إيماءات نتنياهو حول الهيكل إلى عقيدة الإبادة التي يحملها غينزبيرغ، ها هي الصليبية تنبعث من جديد.

إلا أن ممالك الصليبيين تهاوت. فقد حرر صلاح الدين القدس من الصليبيين بعد ثمانية عقود من الاحتلال، وانهارت المغامرة الصليبية بأسرها خلال قرنين، تاركة خلفها ندوباً عميقة، وفي نفس الوقت عزماً قوياً وثابتاً على مقاومة الغزاة.

يشعر الجنود الإسرائيليون أنفسهم بهذه المقارنة. كتب المؤرخ ديفيد أوهانا يقول إن "القلق الصليبي" يطارد النفسية الإسرائيلية – إنها الخشية الدفينة من أن الصهيونية، كما كان حال سلفها في القرون الوسطى، قد تنتهي ذات يوم وكأنها لم تكن من قبل. وهذا حق، لأن القدس لا تجوز لمن ينتهكون حرمتها.

قد تحترق غزة، وقد تنزف الضفة الغربية، ولكن تبقى القدس هي درة التاج. مهما بلغ توحش الصهيونية، فإنها لن تتمكن من طمس ما تشكل بفعل التاريخ والجغرافيا والعقيدة. تعيش فلسطين في قلوب الملايين، والقدس ليست على الهامش من ذلك، بل إنها تتربع في القلب من العالمين العربي والإسلامي.

مهما حفر الصهاينة من أنفاق، ومهما رفعوا من أعلام، ومهما بثوا من أحقاد، سوف يستمر الفلسطينيون في الإنشاد، كما غردت ذات يوم المغنية اللبنانية المسيحية فيروز "يا قدس، يا مدينة الصلاة. عيوننا إليك ترحل كل يوم. تدور في أروقة المعابد، تعانق الكنائس القديمة، وتمسح الحزن عن المساجد .... وبأيدينا سنعيد بهاء القدس، بأيدينا للقدس سلام."

قد تكون مسيرة الكراهية صاخبة اليوم، ولكنها سوف تصمت يوماً لا محالة. وفي ذلك اليوم سوف تتحرر القدس من الاحتلال ومن الغلو ومن العنصرية، وسوف تعود إلى أهلها، لم تنكسر روحها، ولم تُنتقص قدسيتها.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات قضايا وآراء كاريكاتير بورتريه القدس فلسطين الاحتلال القدس فلسطين الاحتلال التهويد الاستيطان مقالات مقالات مقالات صحافة سياسة صحافة صحافة سياسة سياسة اقتصاد سياسة مقالات صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

جبل المشارف في القدس تاريخ عريق يهدده التهويد

يقع جبل المشارف (سكوبس) شمالي شرقي مدينة القدس المحتلة، وهو في الشمال من جبل الزيتون. ونظرا لما يتمتع به من قيمة إستراتيجية، سعت الحركة الصهيونية منذ أواخر القرن التاسع عشر إلى الاستيلاء عليه بمختلف الطرق، وأنشأت فوقه مباني ضخمة كالجامعة العبرية ومستشفى هداسا.

الموقع

جبل المشارف هو جبل يقع شمال مدينة القدس، وهو امتداد طبيعي لجبل الزيتون من جهة الشمال الشرقي وحتى الشمال، ويفصل بينهما منخفض يسمى "عقبة الصوانة".

ويفصل وادي الجوز بين جبل المشارف ومدينة القدس، ويبتدئ هذا الجبل من شمالي مخيم شعفاط، وينتهي بجبل الزيتون.

يرتفع جبل المشارف عن سطح البحر بنحو 850 مترا، و100 متر فوق مستوى البلدة القديمة في القدس.

وفي أعقاب حرب 1948 كان الجبل، حسب الأمم المتحدة، أرضا مطوقة ومعزولة تقع داخل الأراضي التي تخضع للسلطة الأردنية حتى حرب 1967، وبعد سيطرة الاحتلال الإسرائيلي، أصبح جبل المشارف ضمن حدود بلدية مدينة القدس.

وقد أقام القائد الروماني تيطس عام 70م معسكره عليه عندما غزا القدس ودمرها، كما أقام الصليبيون معسكراتهم عليه عند غزوهم المدينة.

مستوطنة معالي أدوميم كما تظهر من على جبل المشارف (شترستوك) سبب التسمية

سمي جبل المشارف بهذا الاسم لإشرافه على مدينة القدس، إذ يطل على طريق "القدس-رام الله"، وقد كانت أغلب الجيوش القادمة للقدس تحط معسكراتها فيه.

وأما كلمة "سكوبس" فهي يونانية الأصل، وتعني الملاحظ أو المشاهد، وسمي بالعبرية "هار هتسوفيم".

ويقول مصطفى مراد الدباغ في كتابه "بلادنا فلسطين" إن له أسماء أخرى مثل "جبل المشهد" و"جبل الصوانة"، ويضيف أن الكثيرين يعتبرون جبل المشارف امتدادا لجبل الزيتون لجهة الشمال الشرقي.

إعلان معالم جبل المشارف

تقع على جبل المشارف معالم عدة أبرزها:

مبنى مستشفى هداسا في القدس (أسوشيتد برس) مستشفى هداسا

وهو مستشفى أسسته منظمة هداسا، المنظمة الصهيونية النسائية الأميركية، ولا تزال مصدر جزء كبير من موازنته. وهو سادس أكبر مركز طبي في إسرائيل.

وضع الحجر الأساس له عام 1934، واكتمل بناؤه في العام 1938 بعد احتلال الجزء الغربي من القدس عام 1948، وبما أنه يقع في القدس الشرقية فإنه كان تحت سيطرة الجيش الأردني.

فتح مستشفى "هداسا" أقساما في أحياء عدة غربي القدس، وفي ظل ذلك بادرت الحركة الصهيونية إلى إنشاء فرع للمستشفى في قرية عين كارم المهجرة، وأصبح بديلا عن المستشفى الأساسي.

في بداية الأمر عارض رئيس حكومة الاحتلال ديفيد بن غوريون إنشاء المستشفى البديل، واعتبر أن ذلك يعني أنه لن تكون بيده حجة أمام الجهات الأردنية لطلب السماح بمرور القوافل الصهيونية إلى داخل مستشفى "هداسا جبل المشارف"، إلا أنه في نهاية المطاف قبل بذلك، وبدأ العمل لبناء المستشفى في عين كارم في عام 1956.

الجامعة العبرية

هي جامعة إسرائيلية في مدينة القدس. كانت أول جامعة في فلسطين تعلم باللغة العبرية، وقد اقترح المجتمعون في المؤتمر الصهيوني الحادي عشر عام 1913 إنشاء جامعة في فلسطين تعلم باللغة العبرية.

وبعد عام من ذلك اشترت الجهات المعنية الأرض اللازمة لبناء الجامعة بين قريتي العيساوية والطور المقدسيتين.

وفي العام 1918 وضع حجر الأساس لهذه الجامعة على قمة جبل المشارف، وتم افتتاحها رسميا في العام 1925 بحضور اللورد آرثر بلفور والمندوب السامي البريطاني وزعماء الحركة الصهيونية.

تتربع الجامعة على عرش المؤسسات الأكاديمية في إسرائيل، وتخرجت منها شخصيات بارزة في مجال الأبحاث ومجالات أخرى، ومنهم من حاز أيضا جائزة نوبل، كما أنها مصنفة في الرتبة 64 على مستوى العالم حسب "تصنيف شنغهاي"، و93 حسب تصنيف "تي إتش إي".

إعلان

المقبرة العسكرية البريطانية

تقع مقبرة جبل المشارف إلى جانب "مستشفى هداسا"، وتضم 2515 قبرا لجنود من دول مختلفة، منهم مئة جندي مجهول الهوية.

في المقبرة كنيسة صغيرة ونصب تذكاري عليه أسماء 3300 جندي ماتوا في فلسطين ومصر، ولا يعرف أماكن دفنهم.

تم الانتهاء من بناء المقبرة في جبل المشارف عام 1927، وقد صممت بشكل يتناسب مع المدافن البريطانية الأوروبية.

تقام في المقبرة مراسم إحياء ذكرى انتهاء الحرب العالمية الأولى في الأسبوع الثاني من ديسمبر/كانون الأول كل عام، وتحضر تلك المراسم بعض عائلات الجنود المدفونين فيها.

كما قالت هيئة الآثار الإسرائيلية إنها اكتشفت -أثناء إحدى الحفريات في جبل المشارف شمالي شرقي القدس المحتلة- محجرا أثريا ضخما يعود إلى ما قبل الميلاد، وكانت حجارته تستخدم في المباني والطرقات داخل سور القدس وبلدة سلوان.

يذكر أن إسرائيل ومنذ احتلالها المدينة المقدسة تحتكر الحفريات والاكتشافات الأثرية فيها، وتتحكم في المعلومات الواردة بما يخدم روايتها التهويدية، فقد زعمت هيئة الآثار الإسرائيلية أن المحجر يرجع إلى عهد الهيكل الثاني المزعوم، في وقت لم يتسن فيه لأي عالم آثار فلسطيني أو مقدسي الاطلاع على تلك الحفريات.

مقالات مشابهة

  • ألف مستوطن يقتحمون الأقصى
  • التعددية القطبية الحضارية في عالم ما بعد أمريكا
  • ما قصة النفق الذي ظهر منه نتنياهو في ذكرى احتلال القدس؟
  • محمود أبو صهيب.. القلب الذي احتضن الجميع
  • فوز أهلي حلب على الجيش في الجولة الأولى للدور ربع النهائي من دوري كرة السلة للرجال، وذلك في المباراة التي جمعتهما اليوم في صالة الفيحاء بدمشق
  • بوريطة: الموقف الذي عبرت عنه المملكة المتحدة بشأن قضية الصحراء المغربية سيعزز الدينامية التي يعرفها هذا الملف
  • سعد: الغائب الذي لم يَغب
  • هزة أرضية وألسنة نار وعنف مفاجئ.. أبرز الأحداث العالمية التي تصدرت العناوين اليوم!
  • جبل المشارف في القدس تاريخ عريق يهدده التهويد