تراجع تدريجي.. سوني تتوقف عن تصنيع هواتف Xperia الرائدة بنفسها
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
اتخذت شركة سوني خطوات متسارعة على مدى السنوات الماضية، نحو الابتعاد عن سوق الهواتف الذكية، حيث أصبحت تعتمد بشكل كبير على شركات تصنيع خارجية لتقديم هواتفها المتوسطة.
ورغم حفاظها على خط Xperia الرائد لفترة، تشير التقارير الجديدة إلى أن سوني تخلت أيضًا عن تصنيع هواتفها الفاخرة بنفسها.
إزالة "الهواتف الذكية" من المواقع الرسميةوفقًا لتقرير صادر عن موقع Smartphone Digest، أوقفت سوني رسميًا عملية تصنيع هواتف Xperia بنفسها.
وقد لاحظ المتابعون أن الشركة أزالت كلمة "الهواتف الذكية" من قوائم الأجهزة على مواقعها الإلكترونية الخاصة بالتصنيع في كل من تايلاند والصين، مما يعزز التكهنات حول انتهاء عصر الهواتف الذكية من إنتاج مباشر لسوني.
رغم أن هذه الخطوة لا تعني بالضرورة نهاية سلسلة Xperia، إلا أنها تشير إلى أن سوني لم تعد الجهة المصنّعة لتلك الأجهزة، حتى ضمن الفئة الرائدة.
ويبدو أن الشركة قررت، على غرار هواتفها المتوسطة، نقل مهام التصنيع إلى طرف ثالث.
وتشير التقارير إلى أن الهاتف الرائد الأخير Xperia 1 VII، الذي تم طرحه مؤخرًا، هو أول هاتف فاخر من سوني يتم تصنيعه بواسطة شركة خارجية، ما يؤكد التوجه الجديد للشركة نحو تقليص دورها المباشر في سوق الهواتف الذكية.
ما الذي يعنيه ذلك لمستقبل Xperia؟رغم عدم الإعلان رسميًا عن نهاية سلسلة Xperia، فإن اعتماد سوني الكامل على جهات تصنيع خارجية في جميع فئات هواتفها قد يعيد تشكيل مستقبل هذه العلامة التجارية، ويطرح تساؤلات حول مدى التزام الشركة بتطوير الأجهزة الذكية بنفس الزخم السابق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوني الهواتف الذکیة سونی تکشف عن Xperia 1 VII
إقرأ أيضاً:
حمدان بن زايد: الإمارات نموذج عالمي ملهم في تبنّي المبادرات البيئية الرائدة
أبوظبي-«الخليج»:
أكَّد سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة – أبوظبي، بمناسبة اليوم العالمي للبيئة، أنَّ دولة الإمارات العربية المتحدة تمثِّل نموذجاً عالمياً ملهماً في تبنّي المبادرات البيئية الرائدة، والحلول المبتكَرة، وقيادة الجهود العالمية في التصدي للتحديات المناخية.
وقال سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان: «تواكب جهودنا في هيئة البيئة – أبوظبي هذه المسيرة الطموحة للدولة، إذ نسعى بشكل دؤوب إلى تنفيذ الاستراتيجيات والمشاريع التي تُسهم في الحدِّ من التغيُّر المناخي، وصون التنوُّع البيولوجي، وتعزيز الاستخدام المسؤول للموارد الطبيعية في أبوظبي. إيماناً منَّا بأهمية التعاون والعمل المشترك لحماية كوكبنا، وتوفير بيئة نظيفة، نسهم في صنع بيئة صحية مَصونة ومستدامة تعزِّز جودة الحياة».
وأشار سموّه إلى أنَّ استضافة الدولة للمؤتمر العالمي للاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة لعام 2025 في أبوظبي، تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تُعَدُّ نقلة نوعية لعرض الإنجازات الوطنية في هذا المجال على المستوى الدولي، ودعم الحوارات والمبادرات البيئية لإيجاد حلول فعّالة للتحديات، وهو يرسِّخ مكانة الدولة كداعم رئيسي ومؤثِّر عالمياً في جهود المحافظة على الطبيعة، بما يتماشى مع «رؤية مئوية الإمارات 2071» للتنمية المستدامة.
ودعا سموّه إلى تضافر الجهود لمواصلة العمل على حماية البيئة، وصيانة الموارد، ودعم البحث العلمي والابتكار، وتبنّي نهج الاستدامة، وتعزيز الوعي البيئي، والتكيُّف مع التغيُّر المناخي لدعم التوازن وتحقيق التحوُّل الشامل الذي يُلهم الأجيال المقبلة لبذل الجهود لتحقيق مستقبل مستدام.