نيمار يعقّد مهمة سانتوس أمام بوتافوغو بعد طرده في الدقيقة 76 .. فيديو
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
ماجد محمد
شهدت الجولة الحادية عشرة من الدوري البرازيلي لكرة القدم حادثة جديدة بطلها النجم البرازيلي نيمار جونيور، بعدما تلقى بطاقة حمراء خلال مواجهة فريقه سانتوس أمام ضيفه بوتافوغو، والتي انتهت بخسارة أصحاب الأرض بهدف دون رد.
وأكمل سانتوس اللقاء بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 76، بعد طرد نيمار نتيجة حصوله على الإنذار الثاني، حيث كان قد نال البطاقة الصفراء الأولى في الشوط الأول إثر تدخل عنيف على أحد لاعبي بوتافوغو.
وبهذا الطرد، ترتفع حصيلة البطاقات الحمراء في مسيرة نيمار مع الأندية إلى 12 بطاقة، منها سبع بطاقات جاءت بعد إنذارين، وخمس بطاقات مباشرة دون سابق إنذار.
ورغم الدعم الجماهيري الكبير على أرضه، فشل سانتوس في فرض سيطرته، ليخرج خاسرًا أمام بوتافوغو، الذي استغل النقص العددي وسجّل هدف المباراة الوحيد، مانحًا فريقه فوزًا ثمينًا خارج الديار.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/2nzQOpdOWeAPpps.mp4إقرأ أيضًا:
نيمار يشاهد لقطاته مع برشلونة في فيديو صنعه أحد المعجبين .. فيديوالمصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الدوري البرازيلي بطاقة حمراء بوتافوغو سانتوس طرد نيمار جونيور
إقرأ أيضاً:
FBI يعثر على اللغز الغامض.. ماذا تخفي الدقيقة المفقودة في وفاة إبستين؟
في تطور مفاجئ يعيد قضية رجل الأعمال الأمريكي الراحل جيفري إبستين إلى الواجهة، أعلن مكتب (FBI) عثوره على اللقطة المفقودة من تسجيل فيديو أثار الكثير من الشكوك والجدل منذ سنوات.
وكانت هذه الدقيقة الغامضة قد اختفت من تسجيلات كاميرات المراقبة داخل السجن الذي شهد وفاة إبستين في آب / أغسطس 2019، لتصبح لاحقًا مادة دسمة لتكهنات واسعة ونظريات مؤامرة شملت شخصيات نافذة في عالم السياسة والمال.
وقال المكتب، في تقرير نشر حديثًا، إن "النسخة التي تم العثور عليها تحتوي على الدقيقة التي كانت مفقودة سابقًا من التسجيل"، دون أن يوضح كيف أو أين تم العثور عليها، أو لماذا لم تكن ضمن الأدلة السابقة.
وأضاف التقرير: "لا تزال وزارة العدل تدرس ما إذا كانت ستكشف هذه الدقيقة علنًا للرأي العام أم ستحتفظ بها في إطار التحقيقات المغلقة".
ويعود الجدل إلى صيف 2019 حين تم اتهام إبستين – المعروف بعلاقاته القوية مع شخصيات سياسية واقتصادية مرموقة – بارتكاب جرائم اتجار بالبشر واستغلال جنسي لفتيات قاصرات، بين عامي 2002 و2005. ورغم قرار المحكمة بإبقائه موقوفًا على ذمة التحقيق، إلا أنه عثر عليه لاحقا جثة داخل زنزانته، في ظروف وصفت بـ"الغامضة".
ورغم الإعلان الرسمي بأن إبستين "انتحر شنقًا"، إلا أن غياب تسجيلات حاسمة، بينها الدقيقة المفقودة، عزز الشكوك حول احتمال تعرضه للقتل، خاصة أن الحادث جاء قبل أيام فقط من موعد محاكمته التي كانت ستحمل معها شهادات صادمة وربما تدين آخرين متورطين في قضايا استغلال القاصرين.
وواجهت وزيرة العدل الأمريكية والمدعية العامة بام بوندي انتقادات واسعة على خلفية ما وصف بـ"الإخفاق الأمني والعدلي" في التعامل مع القضية، إذ فُقدت أدلة مهمة، وتعطلت الكاميرات في التوقيت الحرج.
ولا يزال الغموض يكتنف ما إذا كانت هذه الدقيقة المسجلة ستكشف عن مشاهد تدحض الرواية الرسمية، أم أنها ستفتح الباب أمام فصول جديدة من الأسئلة الحارقة في واحدة من أكثر القضايا إثارة في تاريخ العدالة الأمريكية.