يمانيون / خاص

أعلن المبعوث الأمريكي إلى سوريا، توماس باراك، السماح بضم 3500 عنصر من الجماعات التكفيرية المسلحة غير السورية، إلى الجيش السوري، في خطوة أثارت موجة قلق واسعة بشأن تداعياتها الأمنية والسياسية على سوريا والمنطقة.
القرار، الذي وصفه مراقبون بالتصعيدي والخطير، يعكس – بحسب التحليلات – توجهاً أمريكياً لتثبيت حضور عسكري غير مباشر عبر جماعات عقائدية مسلحة، ما يُنذر بتحويل سوريا إلى ساحة صراع دائم، ويهدد بإشعال التوترات الإقليمية، خصوصاً أنها استطاعت أن توظف هذه الجماعات لحماية مصالحها والمصالح الصهيونية على حساب استقرار المنطقة.


ويرى محللون أن هذه الخطوة تمثل دليلاً إضافياً على العلاقة غير المعلنة بين واشنطن وهذه الجماعات، تكشف الأهداف الحقيقية للوجود الأمريكي في سوريا، وهو ما سيصعد من الفوضى المسلحة في المستقبل القريب.

 

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

سوريا.. تغيّر مفاجئ في الموقف الأمريكي حيال المقاتلين الأجانب

سوريا.. تغيّر مفاجئ في الموقف الأمريكي حيال المقاتلين الأجانب

مقالات مشابهة

  • "اليونيسف": انهيار القطاع الصحي يهدد حياة الأطفال في غزة بشكل خطير
  • اليونسيف: انهيار القطاع الصحى يهدد حياة الأطفال في غزة بشكل خطير
  • سوريا.. تغيّر مفاجئ في الموقف الأمريكي حيال المقاتلين الأجانب
  • انسحاب أكثر من 500 جندي أمريكي من سوريا
  • تصعيد خطير.. طائرات أوكرانية تضرب الداخل الروسي وموسكو تردّ بهجوم جوي شامل
  • “حماس”: توجيه بن غفير بمنع الأذان في المساجد تصعيد خطير واستفزاز لمشاعر المسلمين
  • تصعيد سعودي خطير.. انفجارات عنيفة تهز شمال محافظة صعدة
  • توقيف عشرات العسكريين في نيجيريا هرّبوا أسلحة للجماعات المسلحة
  • واشنطن بوست: سوريا قد تُساق لحرب أهلية من جديد!