تراجع الأسهم الأمريكية مع تصاعد التوترات التجارية بين واشنطن وبكين
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
شهدت الأسواق المالية تراجعًا ملحوظًا، بينما سجلت أسعار النفط والذهب ارتفاعًا خلال تعاملات يوم الاثنين، متأثرة بتجدد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين. وتبادلت القوتان الاقتصاديتان الاتهامات بانتهاك الهدنة التجارية الأخيرة، ما انعكس سلبًا على أداء العقود الآجلة للأسهم الأمريكية والأسواق العالمية.
في بداية تداولات شهر يونيو، انخفضت العقود الآجلة لمؤشرات “داو جونز” و”S&P 500” و”ناسداك” بأكثر من 0.3%، وذلك بعد أن أنهت الأسواق الأمريكية شهر مايو بأفضل أداء شهري لها منذ عام 2023، على الرغم من ضغوط الأنباء المتعلقة بالتعريفات الجمركية وتفاوت نتائج الشركات.
وفي أسواق السندات، ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية بشكل طفيف، بينما تراجع مؤشر الدولار الأمريكي الصادر عن “وول ستريت جورنال”، في حين صعدت عملات اليورو والجنيه الإسترليني والين الياباني أمام الدولار.
من جهة أخرى، ارتفعت العقود الآجلة لخام النفط بنحو 3%، كما صعدت أسعار الذهب بنسبة 2%، في ظل لجوء المستثمرين إلى الأصول الآمنة في أوقات تصاعد التوترات الجيوسياسية والاضطرابات الاقتصادية.
أما في الأسواق الآسيوية والأوروبية، فسجلت الأسهم تراجعًا طفيفًا، وكانت أسهم قطاعي الصلب والسيارات من بين الأكثر تضررًا، بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عزمه مضاعفة الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألومنيوم إلى 50%، بدءًا من الأربعاء.
وفي سياق التصعيد، نفت الصين اتهامات ترامب بشأن خرق الاتفاق، مؤكدة أن واشنطن هي من “قوضت الهدنة بشكل خطير” من خلال فرض قيود وإجراءات تمييزية، شملت ضوابط على صادرات رقائق الذكاء الاصطناعي وسحب تأشيرات طلاب صينيين.
ورغم التصعيد، أعرب وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت عن ثقته في أن الرئيس ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ سيتواصلان قريبًا، مشددًا على أن “الأزمة قابلة للحل”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأسهم الأمريكية الولايات المتحدة الأسواق العالمية سندات ول ستريت الذكاء الاصطناعي اقتصادي اضطراب المستثمرين خزانة روبى شهر مايو الاسواق المالية تراجع دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
انخفاض عقود الصلب في الصين إلى 3265 يوان لـ الطن
انخفضت العقود الآجلة للصلب في الصين إلى 3265 يوان للطن، من أعلى مستوى لها في سبعة أشهر عند 3345 يوان صيني، والذي لامسته في تعاملات أمس الثلاثاء 29 يوليو، حيث أعادت الأسواق تقييم نطاق دعم الحكومة الصينية لاقتصادها في مواجهة تباطؤ الاستهلاك وأزمة العقارات.
وعقب اجتماع المكتب السياسي الأخير، أشار المسؤولون إلى أنهم سيطبقون سياسة مالية توسعية، وسيحافظون على سياسات نقدية مرنة لدعم الإنفاق، لكنهم امتنعوا عن الإشارة إلى تدابير تحفيز واسعة النطاق.
ومع ذلك، حافظت توقعات انخفاض العرض والإنفاق القوي على البنية التحتية على ارتفاع العقود الآجلة للصلب بأكثر من 7% في الربع الثالث.
وتعهد صانعو السياسات الصينيون بالتخلص من فائض الطاقة الإنتاجية في مدخلات البناء، حيث تتوقع شركة «باوستيل أو باوو» الصينية انخفاض الإنتاج المحلي بأكثر من 50 مليون طن هذا العام، بسبب قيود السياسة.
في غضون ذلك، حظيت توقعات البناء غير السكني بدعم من الإعلان عن مشروع محطة للطاقة الكهرومائية بقيمة 1.2 تريليون يوان صيني، مما يشير إلى الاستعداد لتوسيع المشاريع كثيفة المعادن.
اقرأ أيضاً«البترول» توقع مذكرة تعاون تفاهم مع «UEG» الصينية لاستكشاف الفرص الاستثمارية
مصادر لـ «الأسبوع»: قلة الطلب على الدولار في البنوك يخفض سعره
رئيس هيئة الاستثمار: 9 مليارات دولار صافي الاستثمار الأجنبي المباشر في مصر خلال أول 6 أشهر