أردوغان: انعقاد مفاوضات إسطنبول بين روسيا وأكرانيا رغم التصعيد “نجاح بحد ذاته”
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
تركيا – اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، انعقاد المفاوضات الروسية الأوكرانية في إسطنبول رغم التصعيد العسكري الأخير “نجاحا مهما في حد ذاته”.
جاء ذلك في خطاب متلفز عقب اجتماع الحكومة الأسبوعي في أنقرة، امس الاثنين.
وأعرب أردوغان عن أمله في الجمع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بإسطنبول أو أنقرة، وضم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى اللقاء.
كما عبر عن رغبته في تحويل إسطنبول إلى مركز للسلام، وأضاف أنه رغم حادثة الأمس (الهجوم الأوكراني على مطارات عسكرية روسية)، فإن انعقاد المفاوضات “يُعدّ بحد ذاته نجاحا مهما”.
وفي وقت سابق الاثنين، استضافت إسطنبول جولة جديدة من المحادثات الروسية الأوكرانية الرامية لإنهاء الحرب المستمرة منذ 2022.
وشارك وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، في الاجتماع إلى جانب الوفد الروسي برئاسة مستشار الرئيس فلاديمير ميدينسكي، ونائب وزير الخارجية ميخائيل غالوزين، ونائب وزير الدفاع ألكسندر فومين، ورئيس إدارة الاستخبارات الرئيسية في هيئة الأركان العامة إيغور كوستيوكوف.
أما الوفد الأوكراني، فضم وزير الدفاع رستم عمروف، ونائب وزير الخارجية سيرغي كيسليتسيا، ونائب مدير جهاز الأمن الأوكراني أوليكساندر بوكلاد، ونائب مدير جهاز الاستخبارات الخارجية أوليه لوهوفسكي.
وفي 15 و16 مايو الماضي، استضافت إسطنبول مفاوضات سلام بين روسيا وأوكرانيا انتهت بالتوصل إلى اتفاق على تبادل ألفي أسير بين البلدين.
والأحد، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أوكرانيا شنت هجمات بالمسيرات على قواعد جوية عسكرية في مناطق مورمانسك، وإركوتسك، وإيفانوفو، وريازان وأمور الروسية، ما أدى إلى اشتعال النيران في بعض الطائرات.
– الملف السوري
وقال الرئيس أردوغان إن تحقيق سوريا للاستقرار والسلام، سيعود بالفائدة على جميع جيرانها ودول المنطقة.
وأعرب عن ترحيبه البالغ بقرار الدول الأوروبية رفع العقوبات عن سوريا عقب تصريحات ترامب التي شكلت نقطة تحول في الملف السوري.
وأعلن أردوغان أن الخطوط الجوية السورية ستبدأ قريبا رحلاتها إلى تركيا، كما ستنظم شركة “أناضولو جيت” التركية رحلات منتظمة إلى سوريا.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
نجاح عملية فصل التوأم الملتصق السوري “سيلين وإيلين”
الرياض
تمكن الفريق الطبي والجراحي المختص التابع للبرنامج السعودي للتوائم الملتصقة اليوم من تحقيق إنجاز طبي جديد، بفصل التوأم الملتصق السوري “سيلين وإيلين” البالغتين من العمر سنة و(5) أشهر في عملية جراحية معقدة استغرقت (8) ساعات متواصلة، وأجريت في مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية التابعة لوزارة الحرس الوطني بمدينة الرياض.
وأوضح معالي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رئيس الفريق الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، أن العملية تمّت بمشاركة فريق طبي متكامل يضم (24) من الأطباء الاستشاريين والمختصين، إلى جانب الكوادر التمريضية والفنية في تخصصات التخدير، وجراحة الأطفال، وجراحة التجميل، وغيرها من التخصصات المساندة، وذلك لضمان أعلى درجات الدقة والسلامة خلال جميع مراحل الجراحة.
وأبان الدكتور الربيعة أن هذه العملية تُعد الرابعة لفصل توائم ملتصقة من سوريا، ورقم (66) ضمن سلسلة عمليات البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة، الذي يمتد تاريخه لأكثر من (35) عامًا، وغطى (27) دولة، ودرس (150) حالة من مختلف أنحاء العالم، مما يؤكد الدور الريادي الذي تؤديه المملكة في هذا التخصص الطبي النادر، بدعم ورعاية مباشرة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-.
كما عبّر الدكتور عبدالله الربيعة باسمه ونيابة عن أعضاء الفريق الطبي والجراحي عن بالغ الشكر والعرفان للقيادة الرشيدة على الدعم غير المحدود الذي يحظى به البرنامج، كما تقدم بالشكر لأعضاء الفريق الطبي والجراحي على جهودهم ومثابرتهم التي كان لها الأثر الطيب في هذا المنجز الطبي الذي يسجّل لأبناء هذا الوطن، مؤكدًا أن ما تحقق من إنجاز طبي وإنساني يُعد ثمرة لتكامل الجهود الوطنية، ودلالة على كفاءة الكوادر السعودية، وتجسيدًا لرسالة المملكة السامية في خدمة الإنسان، وتعزيزًا لموقعها مركزًا دوليًّا وبيت خبرة في هذا التخصص.
بدوره شكر القائم بأعمال سفارة الجمهورية العربية السورية لدى المملكة المستشار حسين عبدالعزيز حكومة خادم الحرمين الشريفين ومركز الملك سلمان للإغاثة وأعضاء الفريق الطبي، مبينًا أن هذا الإنجاز يجسد المدى المتطور الذي وصل له القطاع الطبي السعودي، ويدلل على متانة العلاقات الأخوية التي تجمع ما بين المملكة وسوريا.
من جانبهم قدم ذوو التوأم شكرهم العميق وامتنانهم لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- لما قدّموه من رعاية طبية متقدمة لطفلتيهم، معربين عن تقديرهم الكبير لجهود الفريق الطبي السعودي، التي أسهمت في نجاح العملية وضمان سلامة التوأم.