استعدادات كريستيانو رونالدو من تدريبات البرتغال لمواجهة ألمانيا.. شاهد
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
شارك الإعلامي أمير هشام صورة كريستيانو رونالدو من تدريبات البرتغال استعدادا لمواجهة ألمانيا عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وكتب أمير هشام:"كريستيانو رونالدو من تدريبات البرتغال استعدادا لمواجهة ألمانيا ".
وكان قد كشف فابريزو رومانو، الصحفي بشبكة سكاي سبورتس، عن خطوة جديدة من نادي النصر السعودي، لإقناع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو بتجديد عقده.
وكتب رومانو عبر حسابه عبر حسابه على منصة “إكس”: “نادي النصر يقدم خطة لكريستيانو رونالدو أملاً في التوصل إلى اتفاق جديد، النادي يستعد لإجراء تغييرات للحصول على الضوء الأخضر من كريستيانو”.
وتابع: “توقيع عقد جديد لمواصلة مشواره مع النصر، تم اقتراح لويس دياز وديفيد هانكو، والمزيد من الأهداف إلى القائمة المختصرة للصيف”.
في سياق آخر، رد الإسباني فيرناندو هييرو المدير الرياضي لنادي النصر على أنباء رحيل كريستيانو رونالدو عن الفريق.
وقال هييرو خلال مؤتمر صحفي: “وجود رونالدو منذ البداية هو مشروع للسعودية، واختار النصر لتمثيل هذا المشروع، رونالدو ظاهرة في كرة القدم، وساعد هذا البلد العظيم في فتح الباب واستقطاب اللاعبين، والمسؤولون يقومون بعمل رائع، وعقده معنا حتى 30 يونيو المقبل، ونتواصل معه للتجديد والاستمرار مع النصر”.
وأضاف: “الشيء الواضح والحقيقي أن رونالدو لديه عقد حتى 30 يونيو، أما عن الفرق الراغبة بالتوقيع معه فأقول إن أكثر من 30 ناديًا ترغب في التوقيع مع رونالدو، الجميع يرغب بوجوده في ناديه، لا أفكر أن رونالدو سيغادرنا، سأكون إيجابيًّا بهذا الخصوص".
وفشل النصر في حصد أي لقب خلال الموسم المنقضي 2024-2025، كما أهدر فرصة التأهل إلى دوري أبطال آسيا للنخبة الموسم المقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كريستيانو كريستيانو رونالدو المانيا کریستیانو رونالدو رونالدو من
إقرأ أيضاً:
بعد هتاف استفزازي باسم ميسي.. رونالدو يُسكت مدرجات ألمانيا بهدف قاتل (فيديو)
في واحدة من أكثر اللحظات إثارة هذا الموسم، أظهر النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو رباطة جأش استثنائية وهو يواجه هتافات استفزازية من جماهير ألمانيا تهتف باسم غريمه الأزلي ليونيل ميسي، قبل أن يرد عليهم بأسلوبه الخاص: هدف حاسم، احتفال صامت، وتأهل مدوٍّ إلى نهائي دوري أمم أوروبا.
وأثناء المواجهة القوية التي جمعت المنتخب البرتغالي بنظيره الألماني مساء الأربعاء على ملعب “أليانز آرينا” في ميونيخ، ارتفعت أصوات مشجعي “المانشافت” بهتافات موحدة: “ميسي! ميسي!”، فور تسجيل فلوريان فيرتز هدف التقدم لألمانيا في الدقيقة 30، في محاولة واضحة لاستفزاز “الدون” وكسر تركيزه.
لكن كاميرات الملعب التقطت ردة فعل نادرة من رونالدو، الذي لم يظهر أي علامات غضب أو انزعاج، بل اكتفى بابتسامة ساخرة، وأشار بيده للجماهير وكأنه يقول: “زيدوا من الهتاف!”، في ثقة مبهرة تنبئ بشيء قادم.
وبالفعل، جاء الرد في الدقيقة 68، حين تلقّى تمريرة رائعة داخل منطقة الجزاء، ليطلق تسديدة قاتلة استقرت في شباك الحارس الألماني مانويل نوير، مانحًا البرتغال هدف الفوز والتأهل إلى النهائي الأوروبي الكبير.
من المدرجات إلى الشباك: دراما كروية من العيار الثقيل
ردّ رونالدو لم يكن مجرد هدف، بل بيان شخصي حاسم أمام جمهور اعتقد أن الهتاف باسم ميسي قد يحطم تركيزه، ليُظهر “صاروخ ماديرا” أنه لا يتأثر بالضغوط النفسية، بل يتغذى عليها.
وانتشر مقطع فيديو اللحظة كالنار في الهشيم على منصات التواصل، حيث وصفها كثيرون بأنها “اللحظة التي أسكت فيها رونالدو جمهور ألمانيا بابتسامة وهدف”.
البرتغال إلى النهائي.. و”الدون” لا يشبع من المجد
بفضل هدف رونالدو، تأهل منتخب البرتغال إلى نهائي دوري الأمم الأوروبية، والذي سيقام مساء الأحد المقبل، أيضًا على ملعب “أليانز آرينا” الذي شهد تألقه.
وسيواجه “برازيل أوروبا” الفائز من قمة نصف النهائي الثانية بين فرنسا وإسبانيا التي تُلعب مساء الخميس، في نهائي مرتقب قد يشهد فصلاً جديدًا في أسطورة كريستيانو.
رونالدو يواصل كتابة التاريخ
رونالدو، البالغ من العمر 39 عامًا، أثبت مجددًا أنه لا يزال رقماً صعبًا في عالم كرة القدم، ليس فقط بأهدافه الحاسمة، بل بعقليته الحديدية، وقدرته على تحويل الضغوط إلى دوافع، واستفزازات الخصوم إلى إنجازات.
ويعد هذا الهدف هو رقم 130 له بقميص البرتغال، ويواصل تعزيز صدارته كأفضل هداف دولي في تاريخ كرة القدم، مؤكدًا أن مسيرته لا تزال بعيدة عن النهاية، رغم كل التوقعات.
هتاف الجماهير يُشعل المقارنة.. والدون يرد بحسم
الهتاف باسم ليونيل ميسي في وجه كريستيانو رونالدو لم يكن مجرد استفزاز جماهيري عابر، بل يعكس استمرار المقارنة الأبدية بين اثنين من أعظم من لمسوا الكرة عبر تاريخها، جمهور ألمانيا اختار أن يختبر صلابة رونالدو النفسية عبر اسم منافسه الأزلي، ظنًا منهم أن “الدون” لم يعد قادراً على الردّ داخل الملعب كما في السابق، لكن ما حدث في “أليانز آرينا” أتى كرسالة موقّعة من رونالدو نفسه: “المقارنة لم تُحسم بعد، والردّ لا يكون بالكلام، بل في الشباك”.
وإذا كان ميسي قد حصد مؤخراً الكرة الذهبية الثامنة، ورفع كأس العالم 2022، فإن ما فعله رونالدو في هذه اللحظة يُعزز جانباً مختلفاً من المقارنة: الذهنية الحديدية، الصمود تحت الضغط، والاستمرارية المذهلة على أعلى المستويات حتى في سن الـ39.
ردّ رونالدو على هتاف “ميسي” بهذه الطريقة جعل كثيرين من المعلقين والجماهير يعيدون التفكير في معايير العظمة، فبينما يملك ميسي سحر الموهبة، يمتلك رونالدو شغف التحدي والتغلب على كل ما يُراد له أن يُحبطه، حتى لو جاء من عشرات الآلاف في المدرجات، لحظة واحدة أعادت إشعال نقاش دام أكثر من 15 عاماً: من هو الأفضل حقاً؟ ورونالدو، كعادته، لم ينتظر لجنة تحكيم.. بل أعطى الحكم للملعب.