ترأس، المدير العام للوكالة الوطنية لتحسين السكن و تطويره عدل إجتماعا تنسيقيا مع مصالح التسيير العقاري و فرعه التابع لوكالة عدل .
وخلال هذا اللقاء، شدد المدير العام على ضرورة الإستعداد التام و تحمل مسؤولية تنفيذ البرنامج. الذي يهدف بالأساس إلى استمرارية الخدمات وتحسين جودة الحياة داخل الأحياء السكنية خلال أيام عيد الأضحى المبارك.
كما أكد المدير العام لوكالة عدل، على تنصيب خلية متابعة مركزية وأخرى على مستوى جميع الأحياء السكنية . والإنطلاق في عملية تنظيف شاملة ابتداء من الآن و أخرى بعد الإنتهاء من نحر الأضاحي.
والحرص على ضمان التزويد المستمر بالمياه عبر مختلف الأحياء. ومراقبة جاهزية الخزانات وضمان توفر المياه خلال أيام العيد. وتحضير شاحنات إحتياطية لتزويد الأحياء السكنية بالمياه الشروب. وتفعيل برنامج مناوبة فعال للتدخل السريع عند الضرورة.
وكذا تسخير شاخنات متخصصة في حالات الإنسداد على مستوى قنوات الصرف الصحي . وتقديم يد العون والمساعدة لقاطني الأحياء السكنية . وتحديد أماكن مخصصة لنحر الأضاحي واسترجاع الجلود لتسليمها للمصالح المختصة .
ودعا المدراء المركزيين ورؤساء الاقسام على المستوى الجهوي إلى القيام بدوريات للإطلاع على مدى تنفيذ هذا المخطط الإستعجالي . وإتخاذ إجراءات صارمة ضد كل من تقاعس في تنفيذ هذا المخطط .
وحضر هذا اللقاء كل من السادة رئيس مجلس إدارة فرع التسسير العقاري، المدير العام للإدارة و المالية، المدير العام المساعد للتسيير العقاري. والمدير العام لفرع التسيير العقاري، مدير التدقيق و المراقبة. والمدراء الجهويين لوكالة عدل الجزائر شرق، الجزائر غرب ، وهران عنابة، تيارت ، ورقلة ، سطيف وقسنطينة. والمدراء المركزيين للتسير العقاري ، المدراء الجهويين لفرع التسيير العقاري .
ويندرج هذا اللقاء الذي جاء بعد التحضير اللوجيستي لضمان السير الحسن للتزود بالمياه الشروب. وإنجاح عملية نظافة شاملة على مستوى الأحياء السكنية بمختلف ولايات الوطن بعد أن ضبطت لها مختلف الوسائل المادية والبشرية .
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الأحیاء السکنیة المدیر العام
إقرأ أيضاً:
المدير العام: "فندق فورم" يُعزز جاذبية القطاع السياحي في دبي بفضل الربط بين التراث المحلي والحداثة المعمارية
الرؤية- خاص
أكد حسام منصور المدير العام لفندق فورم بدبي، أحد فنادق ديزاين هوتلز والعضو الفخور في ماريوت بونفوي، أن قطاع الضيافة في دبي بالإمارات العربية المتحدة، يشهد نموًا استثنائيًا؛ حيث استقبلت الإمارة 18.72 مليون زائرٍ في عام 2024؛ ما يعكس بوضوح جاذبية المدينة المتزايدة على الساحة العالمية.
وقال منصور- في تصريحات خاصة لـ"الرؤية"- إن سبب هذا الزخم يعود إلى سلسلة من المشاريع الفندقية الفاخرة والمتطورة، التي تُعزِّز مكانة دبي كواحدة من أكثر الوجهات السياحية حيوية وتقدمًا في العالم.
وأوضح أنه بالنسبة للفنادق البوتيكية مثل فندق فورم، فإن هذا التزايد في قطاع السياحة يتيح فرصة فريدة للتواصل مع جيل جديد من المسافرين الباحثين عن تجارب ملهمة وشخصية. وبيّن أن فندق فورم يقع في منطقة الجداف، التي تعد من أكثر المناطق العصرية في دبي، ويوفر تجربة إقامة مميزة وسط التصميمات العصرية والأصيلة التي تنفث جمال روح هذه المنطقة في أرجائه. وأضاف: "منذ انضمامنا إلى مجموعة ماريوت بونفوي في عام 2022، وسعنا نطاق حضورنا العالمي، وحققنا مستويات أعلى من رضا الضيوف، إلى جانب تعزيز موقعنا في السوق من خلال شبكة عملائنا الأوفياء وحضورنا الواسع".
وتابع القول: "مع اقترابنا من الربعين الثالث والرابع، نركز استراتيجيتنا على استقطاب الزوار الدوليين ورجال الأعمال القادمين إلى دبي لحضور المعارض العالمية، والمهرجانات الثقافية، والفعاليات التجارية الكبرى، ويلتزم فندق فورم بتقديم تجربة فندقية متطورة، تتميز بالتصميم المعاصر والطابع المحلي الأصيل، بما يعكس حيوية المدينة وروحها المتجددة. ويبقى تركيزنا منصبًا على توفير إقامات مميزة وشخصية، تعكس جوهر دبي الحديثة".
وحول جهود الفندق لتعزيز هويته الفريدة في القطاع الفندقي بدبي، قال منصور: "بصفته أول فندق ينضم إلى مجموعة Design Hotels™ في منطقة الشرق الأوسط، نجح فندق فورم في خلق هوية متفردة تقوم على الابتكار المعماري وسرد الحكاية الثقافية في كل زاوية. وقد صمم الفندق على يد شركة معمارية عالمية مرموقة تقف خلف مشاريع بارزة مثل البرلمان الأوروبي ومركز أوناسيس الثقافي، ويستحضر تصميمه الجمالي التراث البحري لمدينة دبي، من خلال التفاصيل الخشبية البسيطة والتصاميم الداخلية المستوحاة من المراكب الشراعية التقليدية (الدهو) التي جابت خور دبي في الماضي".
وأشار المدير العام لفندق فورم بدبي إلى أن الفندق يعتزم في النصف الثاني من العام الجاري، تعميق هذا النهج الفريد عبر تعزيز الرابط بين التراث المحلي والحداثة المعمارية؛ حيث كل تفصيل داخل الفندق بدءًا من المفروشات المصممة خصيصًا، ووصولًا إلى الأعمال الفنية المختارة بعناية تمنح الضيوف تجربة حسية غنية متجذرة في المكان والهوية.
وشدد منصور على أن التزام الفندق بأصالة التصميم والفخامة البسيطة والإحساس الثقافي القوي بالمكان يسمح لفندق فورم بالتميز في قطاع الضيافة، وبالبقاء كوجهة مفضة لمن يبحثون عن تجربة إقامة تتجاوز المفهوم التقليدي للفنادق.
وتابع أنه في فندق فورم، لا تعد الابتكارات الرقمية مجرد وسيلة للراحة، بل تمثل ركيزة أساسية في استراتيجيتنا لتقديم تجربة ضيافة متكاملة. ومع تطلعنا إلى الفصول القادمة، نستثمر في حلول تقنية سلسة تهدف إلى تعزيز التخصيص وتبسيط كافة تفاصيل الإقامة. بدءًا من تسجيل الوصول الذكي، ووصولًا إلى خدمات تناول الطعام في الغرف، وتجارب محلية مختارة بعناية. ستمكن منصتنا الرقمية الجديدة الضيوف من تصميم رحلتهم بكل سهولة عبر خطوات بسيطة.
أما بالنسبة لضيوفنا من رجال الأعمال، فنواصل تطوير مساحاتنا الذكية مثل Co.Lab، وهي غرفة اجتماعات عصرية ذات تصميم متقدم لدعم الإنتاجية. وتضم تجهيزات متطورة مثل إنترنت عالي السرعة، وشاشة سامسونج عالية الدقة بقياس 65 بوصة، وأدوات بث تفاعلية، ما يجعلها مثالية للاجتماعات الخاصة والتعاون الافتراضي. كما أن موقعها القريب من ردهة الفندق يسهم في خلق توازن سلس بين العمل والاسترخاء، ويثري تجربة الإقامة بشكل عام.
ومن خلال إدخال التكنولوجيا الذكية في الخدمة، يعيد فندق فورم تعريف مفاهيم الضيافة العصرية بما يتماشى مع تطلعات المسافر المعاصر، الباحث عن تجارب مميزة سواء قدم للعمل أو الترفيه أو كلاهما معًا.
وذكر منصور أن دبي تستعد لاستضافة مجموعة متميزة من المعارض، والمهرجانات الثقافية، والمؤتمرات الدولية خلال النصف الثاني من العام، وهو ما يوفر لفندق فورم فرصة مثالية لاستقبال مجموعة متجددة من الزوار من مختلف أنحاء العالم. وبفضل موقعه الاستراتيجي في منطقة الجداف الحيوية وعلى بعد دقيقتين فقط سيرًا على الأقدام من محطة المترو، يتمتع ضيوفنا بسهولة الوصول إلى أبرز الوجهات مثل مطار دبي الدولي، مركز دبي التجاري العالمي، ودبي فستيفال سيتي.
وبين أنه مع تزايد الفعاليات في المدينة، نركز على تقديم تجربة ضيافة سلسة وغنية، تستجيب لتطلعات كل من المسافرين بغرض الأعمال والترفيه. كما يساهم استمرارنا ضمن شبكة ماريوت بونفوي في توسيع نطاق حضورنا بين الضيوف المخلصين الذين لا يبحثون فقط عن مكان للإقامة، بل عن تجربة مصممة بشكل خاص ومتكاملة.
وأضاف: "ومن خلال موقعنا الحيوي والتجارب المنسقة بعناية التي نقدمها لضيوفنا، والضيافة الاستثنائية التي نحيطهم بها، فإن فندق فورم جاهز لمواكبة أكثر مواسم السفر أهمية في دبي".
وقال المدير العام لفندق فورم: "يفتخر فندق فورم بالمشاركة في معرض سوق السفر العربي هذا العام، حيث نسلط الضوء على رؤيتنا لحقبة جديدة من الضيافة البوتيكية في دبي، الضيافة التي تتعمق بتفاصيل التصميم، وتتجذر في النسيج الثقافي للمدينة. فنحن لا نوفر مجرد مكان للإقامة، بل نفتح أمام ضيوفنا بوابة إلى تجربة ثقافية أصيلة في دبي، انطلاقًا من موقعنا في منطقة الجداف النابضة بالتطور والحياة".
وتابع: "ومع تطلعنا إلى عام 2025، نؤكد مجددًا التزامنا بتقديم تجربة إقامة بسيطة وأنيقة في آن واحد، تستند إلى التصميم المدروس وتثريها تجارب محلية مختارة بعناية، تلائم المسافر المعاصر الباحث عن الأصالة والتميز. مشاركتنا في ATM تعكس إيماننا بأن مستقبل الضيافة يكمن في سرد القصص المستمدة من المكان، حيث تتلاقى العمارة والخدمة والثقافة لصناعة ذكريات لا تنسى".
وأوضح أنه من خلال دعم الابتكار والاحتفاء بالهوية المحلية، يواصل فندق فورم إعادة تعريف مفهوم الإقامة في دبي بأسلوب يتجاوز التوقعات ويعزز الروح الأصيلة للمدينة.
وأشار منصور إلى أنه في بيئة متسارعة ومتغيرة كبيئة مدينة دبي، لا يقاس النجاح باتباع ما هو رائج، بل بالقدرة على القيادة برؤية واضحة، وفهم ما يبحث عنه المسافر اليوم. في فندق فورم، نؤمن بأهمية النمو جنبًا إلى جنب مع ضيوفنا، متطلعين دومًا لما هو قادم، لا مجرد مواكبة الحاضر. وأكد حرص الفندق على تطوير تجاربنا من خلال دائرة تفاعل مستمرة مع ضيوفنا، حيث نبني قراراتنا على حقائق مدروسة لا على افتراضات. وقد شكل انضمامنا إلى ماريوت بونفوي نقطة تحول، مكنتنا من تقديم مكافآت مجزية وبناء روابط طويلة الأمد مع مجتمع عالمي يقدر التصميم الذكي، والهوية الأصيلة، والتواصل الإنساني الحقيقي.
واختتم حديثه بالقول: "ومع كل ما نقدمه، يبقى سر تميز فندق فورم في الأشخاص الذين يعملون فيه. فريقنا لا يقدم الخدمة فحسب، بل يبث الدفء في كل لقاء، ويصغي بروح من التعاطف والصدق. ذلك التواصل الإنساني هو ما يجعل من الإقامة تجربة لا تنسى. بينما نتجه نحو نهاية عام 2025 وما بعده، يكرس فندق فورم نفسه أكثر فأكثر ليكون وجهة تعبر عن روح الثقافة والانتماء المجتمعي. ومن خلال فعاليات منتقاة، وتعاونات إبداعية، وتجارب محلية ثرية، نطمح إلى خلق روابط حقيقية مع ضيوفنا. وغايتنا في النهاية واضحة أن يغادر كل ضيف بشعور بالرضا، ورغبة بالعودة مجددًا".