أفضل النصائح لشواء اللحم بطريقة صحية ولذيذة
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
لم يتبق على عيد الأضحي سوي أيام قليلة، وتبدأ ولائم اللحم والعزائم والأضحية، ويفضل الكثير من الأشخاص داخل الوطن العربي شوي اللحم، لكن بين نكهة الفحم والدخان، قد يتحول اللحم المشوي من وجبة شهية إلى مصدر لمركبات ضارة إذا لم يُحضّر بالشكل السليم، فكيف نستمتع بمذاق الشواء دون التأثير على صحتنا؟ أليك أفضل النصائح لشواء اللحم بطريقة صحية ولذيذة.
كشف الشيف مصطفي العمدة، عن أفضل النصائح التي تجعل من حفلتك القادمة صحية وآمنة:
1. اختيار نوع اللحم بعنايةاختاري قطع اللحم الخالية من الدهون الظاهرة أو قمي بإزالتها قبل الشواء، لأن الدهون الزائدة تذوب وتتساقط على الفحم، فتنتج عنها أبخرة ضارة قد تلوث اللحم.هل تعلمي أن لحم الدجاج منزوع الجلد، ولحم البقر قليل الدهن أو السمك المشوي كل هذه الأنواع تعتبر خيارات صحية ممتازة.2. أختاري تتبيلة ذكية تحميك من السمومتشير الدراسات إلى أن تتبيل اللحم قبل الشواء يقلل من تكوّن المركبات المسرطنة بنسبة تصل إلى 90%. اختاري تتبيلة تحتوي على مكونات مضادة للأكسدة مثل:
الليمون أو الخلالثومالزعترالروزماريالكركم أو البابريكااستخدم طريقة "الشواء غير المباشر" بدلاً من وضع اللحم مباشرة فوق النار القوية، لتقليل تعرض اللحم للدخان الكثيف والحرارة العالية، هذه الطريقة تساعد في طهي اللحم ببطء وتقلل من تكوّن المواد الضارة.
4. لا تطهُي اللحم أكثر من اللازماحترسي من طهي اللحم أكثر من اللأز فاللحم المحروق أو المتفحم يحتوي على مركبات خطيرة جدا على صحة الإنسان مثل HCA وPAH، وهي مواد مرتبطة بزيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان. لذلك، تجنّب الشواء الزائد، ولا تترك اللحم ليصبح أسود اللون.
احرص على تنظيف شبكة الشواء جيدًا قبل الاستخدام، بقايا الشواء السابق، تحتوي على دهون محترقة ومركبات متحللة.
تقليب اللحم كل دقيقة أو اثنتين يساعد على طهيه بالتساوي ويمنع احتراق جهة واحدة، مما يقلل من خطر تكوّن المركبات السامة.
اشوِ بعض الخضروات مثل الفلفل، الكوسة، الباذنجان أو الفطر إلى جانب اللحم، لا تحتوي على دهون، ولا تُنتج مركبات ضارة عند الشواء، بل تضيف قيمة غذائية ونكهة مميزة للوجبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشواء طرق الطهي
إقرأ أيضاً:
5 أضرار صحية للإفراط في تناول العنب
أميرة خالد
كشف تقرير حديث نشره موقع “هيلثي” الطبي عن مجموعة من الأضرار الصحية المحتملة للإفراط في تناول العنب، رغم فوائده المعروفة كمصدر غني بالفيتامينات ومضادات الأكسدة.
وأشار التقرير إلى أن تناول العنب بكميات معتدلة مفيد للصحة، إلا أن الإفراط في استهلاكه قد يؤدي إلى مجموعة من المشكلات، أبرزها:
اولاً زيادة الوزن: يحتوي العنب على نسبة عالية من السكريات الطبيعية، مما قد يؤدي إلى زيادة في السعرات الحرارية وبالتالي زيادة الوزن، خاصة عند تناوله بكميات كبيرة دون توازن غذائي.
ثانيا : ارتفاع مستوى السكر في الدم: بسبب غناه بالسكر الطبيعي، قد يتسبب العنب في رفع مستويات الجلوكوز في الدم، ما يجعله خيارًا غير مثالي لمرضى السكري عند تناوله بإفراط.
ثالثا : مشاكل في الأسنان: تُعد حموضة العنب عاملاً مضرًا بصحة الأسنان، حيث يمكن أن تُضعف مينا الأسنان وتزيد من خطر التسوس مع مرور الوقت.
رابعاً : الحساسية: قد يعاني بعض الأشخاص من ردود فعل تحسسية تجاه العنب، تشمل أعراضها الحكة، الطفح الجلدي، التورم، وقد تصل في بعض الحالات إلى صعوبة في التنفس، مما يتطلب استشارة طبية فورية.
خامساً : مشكلات كلوية: يحتوي العنب على نسبة مرتفعة من البوتاسيوم والماء، وقد يُشكل تناوله بكثرة عبئًا على الكلى، خاصة لدى المصابين بأمراض كلوية مزمنة أو من يعانون من ضعف في وظائف الكلى.
كم عمر الدرع وأبناء درع السودان وهل لديهم ثقافة حرب عمرها يتجاوز العشرين عام