أعربت مجموعة “ريبورتاج” للتطوير العقاري عن اعتزازها بشراكتها مع مؤسسة فوربس الشرق الأوسط الإعلامية، في فعاليات النسخة الأولى لقمة «بناء المستقبل» في أبو ظبي.

شهدت القمة مشاركة نخبة من الشخصيات الحكومية وصنّاع القرار وروّاد القطاع العقاري وصانعي التغيير في المنطقة، الذين ناقشوا عدداً من القضايا الهامة التي تتعلق باستكشاف دور الابتكار والاستدامة في تطوير القطاع، والاستراتيجيات الهادفة في تشكيل مدن واقتصادات المستقبل.

وكان من بين المتحدثين البارزين معالي محمد علي الشرفاء، رئيس دائرة البلديات والنقل، وسعادة المهندس ميسرة محمود عيد، المدير العام لمركز مشاريع البنية التحتية في أبوظبي، وكبار المسؤولين التنفيذيين من أكثر الجهات تأثيراً في المنطقة.
وشكّل الحدث منصة رفيعة المستوى لمناقشة مستقبل التنمية، ومشاريع البنية التحتية والتكنولوجيا والاستثمار في الشرق الأوسط.

ومن أبرز فعاليات القمة، حلقة الحوار التي استضافت أندريا نوتشيرا، الرئيس التنفيذي والمدير العام لمجموعة “ريبورتاج”، الذي طرح رؤى جريئة حول إعادة تشكيل القطاع العقاري من خلال التطوير الهادف.
وسلّط نوتشيرا الضوء على العديد من الإنجازات الرئيسية في مسيرة المجموعة، بما في ذلك تجاوز مبيعاتها 1.5 مليار دولار منذ بداية 2025. وهو ما يُمثل دليلاً على النمو الاستراتيجي للمجموعة واتساع نطاق حضورها.
وأكد نوتشيرا أن الإستدامة لا تقتصر على البيئة فحسب، بل تشمل أيضاً الاستدامة الاجتماعية. وبالنسبة لمجموعة ريبورتاج، يعني ذلك تصميم مجتمعات سكنية لا تقتصر على الوعي البيئي فحسب، بل تأخذ بعين الاعتبار أيضاً الشمولية وسهولة الوصول، وتلبية احتياجات الحياة العصرية.

وفي معرض إجابته حول سؤال: “كيف تُتيح ريبورتاج سهولة الوصول للجيل الجديد من المشترين في الأسواق سريعة التطور، لاسيما من حيث الأسعار والموقع ؟”، أكد نوتشيرا على أهمية دور العلامة التجارية، الذي يتمثّل في جعل امتلاك المنازل في متناول الجميع، وليس النخب المتميزة فحسب.
ومن خلال خطط سداد مرنة، وتواجد قوي في مواقع رئيسية، تُعيد مجموعة “ريبورتاج” تعريف المشهد العقاري، من خلال توفير فرص استثمارية تناسب جميع شرائح المجتمع، وخاصةً المشترين من جيل الشباب الذين يدخلون السوق لأول مرة.

يمثل التعاون مع فوربس الشرق الأوسط في قمة “بناء المستقبل”، لحظة فارقة في مسيرة المجموعة، وخطوة مهمة نحو بناء قطاع عقاري أكثر شمولاً وتطلعاً نحو المستقبل.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

5 شركات عُمانية تحجز مكانها في قائمة "فوربس 2025" لأقوى الشركات العائلية العربية

مسقط - الرؤية

أصدرت مجلة "فوربس الشرق الأوسط" قائمتها السنوية لأقوى 100 شركة عائلية عربية لعام 2025، مسلطة الضوء على الكيانات العائلية التي تواصل لعب دور محوري في الاقتصاد الإقليمي من خلال التوسع، التنويع، والاستثمار في قطاعات جديدة.

وتصدرت مجموعة المهيدب السعودية القائمة، تلتها شركة عبد اللطيف جميل، ثم مجموعة الفطيم الإماراتية. وجاءت مجموعة منصور المصرية في المركز الرابع، لتكون الشركة غير الخليجية الوحيدة ضمن المراكز العشرة الأولى، ومما يعكس الهيمنة الخليجية على مشهد الأعمال العائلية في المنطقة.

وتوزعت الشركات ضمن القائمة على النحو التالي:

33 شركة من السعودية

32 شركة من الإمارات

8 شركات من قطر

7 شركات من الكويت

5 شركات من سلطنة عُمان

4 شركات من البحرين

3 شركات من المغرب

2 من الأردن

1 من الجزائر

شركات عُمانية بارزة في القائمة:

مجموعة سعود بهوان (في المركز الـ 20 )
تأسست عام 1965، وتعمل في قطاعات السيارات، المعدات الثقيلة، والخدمات اللوجستية.

مجموعة الزبير (في المنركز 36)
تأسست عام 1967، وتعمل في قطاعات متنوعة تشمل السيارات، العقارات، والسياحة.

مجموعة سهيل بهوان (في المركز الـ 40)
تأسست عام 1965، وتعمل في قطاعات متنوعة تشمل السيارات، الإلكترونيات، والبتروكيماويات.

مجموعة تاول (في المركز الـ 55)
تأسست عام 1866، وتُعد من أقدم الشركات العائلية في المنطقة، وتعمل في مجالات متعددة مثل التجارة، الصناعة، والخدمات.


شركة محسن حيدر درويش (في المركز 79)
تأسست عام 1974، وتعمل في مجالات السيارات، التكنولوجيا، والطاقة المتجددة.تُظهر هذه الشركات التزامًا بالتحول نحو الاستدامة والتكنولوجيا، من خلال الاستثمار في مشاريع الطاقة النظيفة والشراكات في مجال إعادة تدوير النفايات الإلكترونية، بالإضافة إلى الاستثمار في الشركات الناشئة والتكنولوجيا.

وقد أظهرت العديد من الشركات العائلية العربية التزامًا متزايدًا بالاستدامة والتحول الرقمي، من خلال:

الاستثمار في مشاريع الطاقة النظيفة، مثل مجموعة "النويس" التي تمتلك أكثر من 1,230 ميغاواط من مشاريع الطاقة المتجددة في إفريقيا.

الشراكات في مجال إعادة تدوير النفايات الإلكترونية، كما فعلت "مجموعة الفردان" بالتعاون مع مصنع إعادة تدوير الإلكترونيات.

واعتمدت "فوربس الشرق الأوسط" في تصنيفها على عدة معايير، منها:

حجم وقيمة الأعمال التي تمتلكها الشركات، بما في ذلك الكيانات المدرجة، الأصول العقارية، والإيرادات.

الأنشطة التجارية خلال العام الماضي، مثل الطروحات العامة والمشاريع الجديدة.

مدى تنوع الأعمال من حيث القطاعات والجغرافيا.

أداء الشركات الرئيسية والقطاعات التي تعمل فيها.

عمر وإرث الشركة.

عدد الموظفين الإجمالي.

وتعكس هذه القائمة الدور الحيوي الذي تلعبه الشركات العائلية في الاقتصاد العربي، وقدرتها على التكيف مع المتغيرات العالمية من خلال الابتكار والاستثمار في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • وزير العمل: لا سلام في الشرق الأوسط دون إقامة الدولة الفلسطينية
  • إطلاق أول منصة ومركز للفنون في الشرق الأوسط للفنانين ذوي الإعاقة
  • فوربس: الذكاء الصناعي والتحول الرقمي في قمة كبار المستشارين والمستثمرين بمصر قريبًا
  • "تورك" تكشف عن أول مجموعة صابون مصممة خصيصًا لمناخ الشرق الأوسط
  • 350 مليار دولار حجم الإنفاق السياحي في الشرق الأوسط بحلول عام 2030
  • “إي إس جي ستاليونز” تطلق “رويال للتطوير” العقاري
  • 5 شركات عُمانية تحجز مكانها في قائمة "فوربس 2025" لأقوى الشركات العائلية العربية
  • الشرق الأوسط بين المطرقة والسندان: حين تُمسك واشنطن وتل أبيب بخيوط اللعبة
  • ترامب يعيد تشكيل اللعبة في الشرق الأوسط: المفاتيح لِمَن؟