مجمع ناصر الطبي: استقبلنا 16 شهيدا أغلبهم نساء وأطفال جراء قصف عنيف على خان يونس
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
أكد الدكتور عاطف الحوت، مدير مجمع ناصر الطبي في خان يونس، أن ما يجري في قطاع غزة هو استمرار لنهج الإبادة الجماعية، حيث تستهدف قوات الاحتلال بشكل مباشر المدنيين، حتى في أثناء توجههم لمراكز توزيع المساعدات، مشيرا إلى أن مجزرة وقعت صباح أمس في رفح أسفرت عن استشهاد 27 مدنيا، أغلبهم من النساء والأطفال، إثر استهداف متعمد لمنطقة مخصصة لتوزيع المساعدات الإنسانية، في إشارة إلى أن «الرصاص كان موجهاً للقتل لا التفريق»، على حد وصفه.
وأضاف الحوت خلال رسالة على الهواء، أن مجمع ناصر استقبل صباح اليوم 16 شهيدا، بينهم 8 أطفال و6 سيدات، إلى جانب 27 إصابة أخرى، وذلك جراء قصف عنيف استهدف أحياء متعددة في خان يونس، من بينها حي الأمل والمناطق الشرقية للمدينة، موضحا أن الاحتلال لا يفرّق بين الأطفال والنساء وكبار السن، بل يسعى إلى طمس الحياة تماما في غزة، ضمن محاولة ممنهجة للتهجير والتدمير الشامل.
وأوضح مدير مجمع ناصر أن المستشفى هو المؤسسة الطبية الوحيدة العاملة حالياً في جنوب القطاع، بعد خروج مستشفيات رفح ومستشفى غزة الأوروبي عن الخدمة، مشيرا إلى أن المجمع يعمل فوق طاقته البشرية واللوجستية، ويضطر إلى إجراء أكثر من عشر عمليات جراحية معقدة يومياً في ظل نقص حاد في المستلزمات الطبية، «نضطر إلى المفاضلة بين المرضى، نترك من يحتاج إلى عمليات طويلة ليلقى ربه لأننا لا نستطيع مساعدته»، في إشارة إلى تدهور الوضع الصحي بشكل مأساوي.
اقرأ أيضاًشهداء وجرحى في استهداف الاحتلال مناطق متفرقة بقطاع غزة
الاحتلال يقتحم المستشفى الإندونيسي في بيت لاهيا شمال قطاع غزة
جيش الاحتلال الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء في خان يونس جنوبي قطاع غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة مجمع ناصر الطبي مجمع ناصر مجمع ناصر الطبي في خان يونس مجمع ناصر خان یونس
إقرأ أيضاً:
دا سيلفا: ما يحدث في غزة إبادة جماعية ضد نساء وأطفال على مرأى العالم
اتهم الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا مجددا اليوم الخميس إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية متعمدة في قطاع غزة.
وقال داسيلفا الذي يقوم بزيارة دولة لفرنسا خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون إن "ما يحصل في غزة ليس حربا، إنما إبادة جماعية يمارسها جيش عالي التجهيز ضد نساء وأطفال".
وأضاف "نرى إبادة ترتكب على مرأى منا يوما بعد يوم ولم يعد قبولها ممكنا"، مشددا على أن الاعتراف بدولة فلسطينية يمثل واجبا أخلاقيا.
وسبق للرئيس البرازيلي أن تحدث مرارا عن وقوع إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في غزة، وأثار في إحدى المرات أزمة دبلوماسية بسبب مقارنته العدوان على قطاع غزة بـ"المحرقة اليهودية".
ورغم الانتقادات الإسرائيلية الشديدة له، وإعلانها أن الرئيس البرازيلي "شخص غير مرغوب فيه"، فقد تمسك دا سيلفا بموقفه، مشددا مرارا على مصطلح "الإبادة الجماعية".
وقال في تصريح آخر إثر ذلك، "هذه إبادة جماعية. ثمة آلاف من الأطفال القتلى، وآلاف من المفقودين. ليس الجنود هم الذين يموتون، بل نساء وأطفال في المستشفى. إذا لم تكُن هذه إبادة جماعية، فأنا لا أعرف ما الإبادة الجماعية؟!".
وخلفت حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على غزة، بدعم أميركي، نحو 180 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، بينهم أطفال.
إعلان