رادار الذكاء الاصطناعي يرعب السائقين في تركيا
تاريخ النشر: 5th, June 2025 GMT
تحوّل جهاز رادار جديد يعمل بالذكاء الاصطناعي في ولاية دوزجه في تركيا إلى كابوس حقيقي للسائقين المخالفين، بعدما رصد خلال 4 أيام فقط 224 مركبة وفرض غرامات مالية تجاوزت 526 ألف ليرة تركية، ضمن حملة مشددة تزامنًا مع اقتراب عيد الأضحى.
الجهاز المعروف باسم “Trafidar” تم تركيبه من قبل فرق المرور التابعة لمديرية أمن دوزجه في نقاط استراتيجية على الطريق السريع D-100، ويتميّز بقدرته على كشف المركبات المطلوبة أمنيًا، أو غير المؤمّنة أو غير المفحوصة فنيًا، كما يرصد السيارات المسرعة ويقوم بتوثيقها بـ3 صور مختلفة قبل إرسال الغرامة مباشرة إلى صاحبها.
مساء مأساوي في تركيا
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا الذكاء الاصطناعي المرور التركي دوزجه شرطة المرور عيد الأضحى غرامات مالية
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يقتحم شاشات التلفزيون المصري بملامح فرعونية .. فيديو
القاهرة
قدمت قناة “إكسترا نيوز” المصرية، تجربة فريدة من نوعها تمثّلت في ظهور أول مذيعات افتراضيات تم إنشاؤهن بالكامل باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وذلك ضمن حلقة خاصة من برنامج “الإبداع في مصر” تحت عنوان: “الذكاء الاصطناعي يصنع الأفلام: حوار بين التكنولوجيا والإنسان”.
ووفقاً لمصدر خاص بالقناة، فإن المذيعات الافتراضيات اللواتي ظهرن في الحلقة تم تطويرهن باستخدام نموذج الذكاء التوليدي المتقدم “Veo 3″، بالتعاون مع شركة غوغل.
وتتميز هذه التقنية بقدرتها على إنتاج شخصيات رقمية تحاكي الإنسان بدرجة عالية من الواقعية، من حيث تعابير الوجه وحركات الشفاه والصوت.
وقد أثارت هذه التجربة تفاعلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت الآراء بين من رأى في التجربة نقلة نوعية تواكب الثورة الرقمية، ومن أبدى مخاوفه من أن يؤدي هذا التوجّه إلى تقليص فرص العمل أمام المذيعين البشريين مستقبلاً.
ولاقت المذيعات الافتراضيات إعجاباً بصرياً من قبل شريحة من المتابعين، لا سيما من حيث مظهرهن المستوحى من الحضارة الفرعونية، وهو ما أضفى بُعداً ثقافياً وتكنولوجياً جديداً على الشاشة المصرية.
بينما رأى آخرون أن استخدام الذكاء الاصطناعي في هذا السياق قد يطرح إشكاليات أخلاقية تتعلق بالأصالة وحقوق الإبداع في الأعمال الإعلامية والفنية.
وقدمت الحلقة الإعلامية مي حامد، وتناولت النقاش حول العلاقة المتشابكة بين الإنسان والتكنولوجيا، خاصة في ما يخص أدوات الذكاء الاصطناعي ودورها في صناعة السينما والمحتوى الإعلامي، حيث اعتُبرت هذه الأدوات بمثابة سلاح ذي حدين: توفر إمكانيات هائلة للإبداع، لكنها تطرح في الوقت نفسه تحديات حول مستقبل المهن التقليدية والهوية الفنية للعمل الإعلامي.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/مذيعات-بالذكاء-الاصطناعي-يظهرن-لأول-مرة-على-شاشة-قناة-إخبارية-مصرية.-الذكاء-الاصطناع.mp4