فضائيات أدمنت التهريج والتسفيه
تاريخ النشر: 5th, June 2025 GMT
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
قديماً قالوا: إذا أردنا أن نعرف ماذا في إيطاليا فيجب أن نعرف ماذا في البرازيل !. . وقال آخرون: إذا أردت أن تعرف ماذا في البرازيل فيجب أن تعرف ماذا في إيطاليا !. .
اما الآن فإذا أردت أن تعرف ما الذي يجري في ديارنا فلا تشاهد الفضائيات العربية، ولا تقرأ الصحف العربية، ولا تتابع الافلام والكتابات المنشورة على منصات التواصل العربية.
قد تقع الحوادث على وجه العموم بين طرفين: فاعل ومفعول به، أو بين ظالم ومظلوم، أو بين قوة قاهرة وقوة مستضعفة. أو بين جهتين معلومتين. .
خذ على سبيل المثال ارشيف وملفات العميل الذي أعدمته سوريا عام 1965 (كامل أمين ثابت) أو (إيلي كوهين). والذي حصلت إسرائيل الآن على وثائقه ومقتنياته، والذي بحثت عن رفاته، وعثرت عليها في دمشق ثم نقلتها إلى تل أبيب بالتنسيق مع الحكومة السورية الحالية المؤقتة، في واقعة بثتها القنوات العبرية والعالمية بكل اللغات الحية. وتناقلتها وكالات الأنباء في أوروبا وأمريكا، باستثناء القنوات العربية الداعمة للجولاني، التي اصرت ومازالت تصر على تكذيب الخبر، وتسعى لذر الغبار الإعلامي في عيون الناس، في محاولة بائسة ومفضوحة لتجميل صورة الجولاني، وتوجيه الاتهامات للنظام السابق. .
ليس هنالك اشد خطرا علينا من الأبواق الكاذبة والأفلام المأجورة التي لا تستقيم على مبدأ. .
مشكلتنا الحالية تتلخص بفقرتين: ان الأبواق والمضخات الإعلامية المزيفة لن تستمر طويلا وسوف يفتضح امرها. . اما الأصوات الناطقة بالحق فهي خجولة ومنزوية، أو انها مهمشة وتعمل في مساحات محدودة. .
كلمة اخيرة: إذا اجتمع المال والإعلام المأجور فان الضحية هي الحقيقة. .
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات ماذا فی
إقرأ أيضاً:
بعد كشف جريمة عين شمس.. تعرف على أبرز استخدمات تحليل الـDNA
نجح تحليل الـ "DNA" فى كشف جريمة عين شمس، حيث تبين تطابق العينة المأخوذة من أسرة الطفل الذى أبلغت أسرته عن اختفائه، بالجثة التى عثر عليها فى شقة المتهم فى منطقة عين شمس، بعد أن حولها إلى أشلاء وقام بتشويه معالمها، وفى السطور التالية نستعرض أهمية الـ"DNA" فى كشف الجرائم وكذلك استخدامها فى حل العديد من القضايا.
يعد تحليل الـ"DNA" أو البصمة الوراثية، من أهم الاكتشافات الحديثة، التى ساعدت فى كشف خيوط الجرائم الغامضة، وتحديد هوية الجثث المجهولة، واثبات أو نفى الأبوة ، وتلجأ الجهات المختص إلى تحليل البصمة الوراثية من خلال المعامل الكيميائية بمصلحة الطب الشرعي، فى العديد من الاستخدامات، والتى تتمثل فى:
يستخدم تحليل DNA فى الفحص الجنائى للكشف عن جرائم القتل والاغتصاب وغيرها من خلال أخذ آثار من مكان الجريمة، منها اثار الدماء حيث يتم تحليلها جينيا لتعرف على هوية صاحبها، كما يتم الفحص الجنائى للجثث مجهولة الهوية باخذ عينة منها وتحليل الحامض النووى لها مع اخذ عينة من ذوى المفقودين ومضاهاتها والتعرف على هويتها.
أما الاستخدام الثانى لتحليل البصمة الوراثية فى التعرف على أبوية الاطفال لاثباتها أو نفيها، حيث يتم أخذ عينة من الأب والطفل وإجراء تحليل الحمض النووى الخاص بكل منهما، وتحديد 13 جين خاص بهما على شريط DNA حيث توجد عند كل إنسان نسختين يحملها الطفل من الأم، والأخرى من الأب، واذا تطابقت تثبت البنوة للاب وفى حال اختلافها تتفى البنوة، كما يستخدم فى التشخيص الطبى، والذى من خلاله يتم معرفة علاقة بعض الامراض الوراثية بالتكوين الجينى ومنها أمراض السرطان والسكر.