ضيوف الرحمن يستقرون في مشعر مزدلفة ويبدأون جمع الجمرات
تاريخ النشر: 6th, June 2025 GMT
استقر ضيوف الرحمن في مشعر مزدلفة الليلة، بعد أن منّ الله عليهم بالوقوف على صعيد عرفات.
وأدى الحجاج عقب وصولهم إلى مزدلفة صلاتي المغرب والعشاء جمعًا وقصرًا اقتداءً بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، وبدأوا في جمع الجمرات.
وسيبيتون هذه الليلة في مزدلفة، ثم يتوجهون إلى منى بعد صلاة فجر يوم غدٍ (عيد الأضحى) لرمي جمرة العقبة ونحر الهدي.
وتعدّ هذه النفرة من عرفات إلى مزدلفة، المرحلة الثالثة من مراحل تنقلات حجاج بيت الله الحرام في المشاعر المقدسة لأداء مناسك حجهم.صلاتا المغرب والعشاء
أدى حجاج بيت الله الحرام صلاتي المغرب والعشاء جمعًا وقصرًا في مسجد المشعر الحرام بمشعر مزدلفة، وسط منظومة خدمية متكاملة وفّرتها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ضمن خطتها الشاملة لموسم الحج.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ضيوف الرحمن يبدأون جمع الجمرات في مشعر مزدلفة - واس
وكانت الوزارة أعلنت في وقت سابق اكتمال جاهزية المسجد لاستقبال ضيوف الرحمن، عقب إنهاء أعمال الصيانة والتأهيل، بما يسهم في ضمان أمن وسلامة الحجاج وراحتهم في أثناء المبيت في مزدلفة.
أخبار متعلقة حجاج بيت الله الحرام يثمنون التطوير والخدمات النوعية في مسجد نمرةبعد توقف قلبه.. الإخلاء الطبي الجوي ينقذ حاجًا إندونيسيًاأرقى الخدمات لضيوف الرحمنوتُجسد هذه الجهود حرص وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد على تقديم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن، تحقيقًا لتوجيهات القيادة الرشيدة -أيدها الله- وامتدادًا للدور الريادي الذي تضطلع به المملكة في خدمة الحرمين الشريفين، ورعاية الحجاج والمعتمرين في كل زمان ومكان.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 واس مزدلفة المملكة العربية السعودية أخبار السعودية ضيوف الرحمن مزدلفة جمع الجمرات موسم الحج موسم الحج 1446هـ موسم الحج 1446 ضیوف الرحمن
إقرأ أيضاً:
أمين الإفتاء: إذا غلب على ظن البائع أستخدام المشتري للسلعة في الحرام وجب عليه الامتناع عن البيع
قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الأصل في المعاملات التجارية هو الإباحة، طالما أن السلعة في ذاتها ليست محرّمة، لكن الأمر يختلف إذا علم البائع أو غلب على ظنه أن المشتري سيستخدم السلعة في أمر محرّم.
وأضاف شلبي في تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، أن بعض الأدوات مثل السكين أو غيرها من الأدوات ذات الاستخدام المزدوج، يجوز بيعها في العموم، لكن إن تيقّن البائع أو ترجّح عنده أن المشتري ينوي استخدامها في إيذاء أو معصية، كأن يصرّح بذلك أو تكون هناك قرائن قوية، فحينها يحرم البيع، لأن فيه تعاونًا على الإثم والعدوان، مستشهدًا بقوله تعالى: {ولا تعاونوا على الإثم والعدوان}.
وتابع شلبي: "إذا كان البائع لا يعلم شيئًا عن نية المشتري، أو كان الأمر مجرد شك متساوٍ لا يرجّح شيئًا، فلا إثم عليه، ويجوز له البيع دون حرج"، مشيرًا إلى أن الشك المجرد لا تُبنى عليه أحكام شرعية، ولا يُطلب من التاجر أن يفتّش في نوايا الناس.
وأوضح أن الشرع الشريف لا يكلّف البائع بالتحري إلا إذا ظهرت أمامه أمارات أو قرائن واضحة تدل على الاستعمال المحرّم، فهنا يجب عليه التوقف عن البيع، التزامًا بالضوابط الشرعية، ومنعًا من المشاركة في معصية.
وتابع: "هذا هو قول جمهور الفقهاء، مراعاةً لمقصد سدّ الذرائع، وحمايةً للمجتمع من أن يُتخذ البيع وسيلة لإلحاق الأذى أو المعصية".