إغلاق مخيم الركبان يطوي صفحة نزوح مؤلم في سوريا
تاريخ النشر: 7th, June 2025 GMT
أفادت وسائل إعلام حكومية سورية بأنه تم إغلاق "مخيم الركبان" الصحراوي للاجئين السوريين الواقع على المثلث الحدودي السوري الأردني العراقي.
وبحسب الوسائل الإعلامية الحكومية، تم إغلاق مخيم الركبان الصحراوي الذي يقطنه قرابة 10 آلاف نازح، بينهم نساء وأطفال، وذلك بعد عودة جميع العائلات التي كانت تقيم فيه إلى مناطقها.
وخلال الشهور الستة الماضية وبعد عودة النازحين، تم إغلاق عدد من المخيمات الصغيرة في الشمال السوري على الحدود السورية التركية من أصل 1400 مخيم، ولكن مخيم الركبان الصحراوي هو أسوأ مخيم على الإطلاق تم إغلاقه حتى الآن بعد عودة النازحين فيه منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024.
فصل مأساويوفي تعليقه على الأمر، قال وزير الإعلام السوري حمزة المصطفى إنه بتفكيك مخيم الركبان وعودة النازحين يُطوى فصل مأساوي وحزين من قصص النزوح التي صنعتها آلة الحرب للنظام المخلوع.
وقال الوزير المصطفى، في تغريدة عبر منصة إكس، إن مخيم الركبان لم يكن مجرد مخيم، بل كان مثلث الموت الذي شهد على قسوة الحصار والتجويع، حيث ترك النظام الناس لمواجهة مصيرهم المؤلم في الصحراء القاحلة.
وزير الإعلام حمزة المصطفى عبر منصة X:
???? بتفكيك مخيم الركبان وعودة النازحين يُطوى فصل مأساوي وحزين من قصص النزوح التي صنعتها آلة الحرب للنظام البائد
???? لم يكن الركبان مجرد مخيم بل كان مثلث الموت الذي شهد على قسوة الحصار والتجويع حيث ترك النظام الناس لمواجهة مصيرهم المؤلم في… pic.twitter.com/fA9YnA02Ok
— الإخبارية السورية (@AlekhbariahSY) June 7, 2025
أمل عظيموأضاف المصطفى أنه "مع كل خطوة نحو العودة يتسلل من بين رمال الألم أمل عظيم في قلوب السوريين وعزيمتهم لفعل المستحيل من أجل بناء وطن جديد يتسع للجميع".
إعلانوأوضح المصطفى أن نهاية مخيم الركبان تمثل بداية طريق جديد لتفكيك باقي المخيمات بإرادة تتجدّد يوما بعد يوم تدعمها الدولة حتى يصل كل نازح إلى بيته.
يذكر أن مخيم الركبان كان قد أنشئ عام 2014 عندما لجأ إلى المنطقة نازحون من أبناء مناطق ريف حمص الشرقي وحماة، ويقع بالقرب من قاعدة التنف -التي تتمركز فيها قوات أميركية وأخرى للجيش السوري- بريف حمص الشرقي الحدودي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الحج حريات الحج مخیم الرکبان تم إغلاق
إقرأ أيضاً:
اغلاق مخيم الركبان على الحدود السورية الاردنية
#سواليف
غادرت اليوم السبت آخر #العائلات التي كانت تعيش بمخيم #الركبان على #الحدود_السورية_الاردنية باتجاه مدن وبلدات ريف #حمص الشرقي بوسط البلاد.
وقال خالد حسن، من سكان مدينة القريتين، لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، إن آخر العائلات بمخيم الركبان وصلت اليوم إلى مدينة القريتين في ريف حمص الشرقي، مشيرا إلى أن عملية #إخلاء_المخيم من قاطنيه، الذين تجاوز عددهم ثمانية آلاف شخص، بدأت مع سقوط النظام في الثامن من شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
وأشار حسن إلى أن العائلات بدأت بالعودة إلى مناطقها التي هجروا منها في عام 2014 بريف حمص الشرقي ومناطق #الشعيرات واتجهوا إلى #البادية هربا من قوات #النظام_السابق.
وأضاف أن أغلب العائلات التي عادت خلال اليومين الماضيين لم تكن تملك منازل، بسبب تدمير منازلهم وقراهم من قبل قوات النظام وسرقتها حيث قام البعض منهم بنصب خيام.
مقالات ذات صلةمن جهته، أفاد وزير الإعلام السوري حمزة المصطفى، اليوم، بأن تفكيك مخيم الركبان على الحدود مع #الأردن، وعودة النازحين إلى ديارهم يطويان فصلا «مأساويا» من قصص النزوح.
وأضاف الوزير السوري عبر منصة «إكس» أن الركبان لم يكن مجرد مخيم، «بل كان مثلث الموت الذي شهد على قسوة الحصار والتجويع، حيث ترك النظام (السابق) الناس لمواجهة مصيرهم المؤلم في الصحراء القاحلة».
وأكد وزير الإعلام السوري أن نهاية مخيم الركبان هي بداية طريق جديد لتفكيك باقي المخيمات حتى يصل كل نازح إلى بيته.
وأسس مخيم الركبان في عام 2014 بعد هجرة آلاف من أبناء مناطق ريف حمص الشرقي وحماة باتجاه البادية والسكن قرب قاعدة الـ 55 -التنف بريف حمص الشرقي على الحدود السورية.