الهلال السعودي يخطو بثقة لحسم صفقة فيكتور أوسيمين
تاريخ النشر: 7th, June 2025 GMT
تواصل إدارة نادي الهلال السعودي مساعيها الجادة للتعاقد مع النجم النيجيري فيكتور أوسيمين، مهاجم نابولي الإيطالي، لتعزيز خط الهجوم استعدادًا للموسم المقبل.
وكشف الصحفي الشهير فابريزيو رومانو، المتخصص في أخبار الانتقالات، أن الهلال حجز بالفعل تذكرة السفر والفحوصات الطبية للاعب، في انتظار موافقة أوسيمين النهائية لإتمام الصفقة.
وأكد رومانو أن الناديين توصلا لاتفاق يقضي بانتقال أوسيمين مقابل 75 مليون يورو، ويتوقف حسم الصفقة الآن على قرار اللاعب نفسه.
ويأمل الهلال في ضم أوسيمين لتدعيم صفوف الفريق ومساندة المدرب الإيطالي سيموني إنزاجي في مهمته المقبلة بالدوري السعودي.
يُذكر أن أوسيمين، الذي ارتبط بعقد مع نابولي حتى يونيو 2026، سبق له اللعب مع جالاتا سراي التركي معارًا، حيث خاض 41 مباراة سجل خلالها 37 هدفًا وصنع 8 آخرين، إلى جانب تألقه مع نابولي بتسجيل 76 هدفًا وصناعة 18 هدفًا في 133 مباراة.
ويُعد النجم النيجيري من أبرز المهاجمين في العالم، إذ توج بالدوري الإيطالي مع نابولي موسم 2022/2023، ثم أضاف الدوري التركي إلى سجله مع جالاتا سراي موسم 2024/2025.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهلال السعودي الدوري السعودي نادي الهلال الدوري التركي نادي الهلال السعودي فيكتور اوسيمين فابريزيو رومانو جالاتا سراي التركي
إقرأ أيضاً:
خيانة ترنبيري.. كيف باعت أوروبا كرامتها لترامب على مائدة غولف
الاتفاق الذي حمل في طيّاته وعودًا مالية واستثمارية ضخمة، كشف عن تنازلات صادمة اعتُبرت إهانة لهيبة الاتحاد الأوروبي وتفريطًا بمصالحه الحيوية.
الصفقة التي كسرت العمود الفقري الأوروبي ما كان يُفترض أن يكون اتفاقًا تجاريًا متوازنًا، تحوّل إلى صفقة أحادية الجانب منحت واشنطن امتيازات كاسحة، في حين تركت أوروبا منقسمة، ضعيفة، ومجردة من أدوات الردع التجاري.
خسائر استراتيجية.. وغياب السيادة الاقتصادية أهم القطاعات الأوروبية، من الأدوية إلى الفولاذ، تم تجاهلها بالكامل، في حين ضمنت الولايات المتحدة فتح الأسواق الأوروبية أمام منتجاتها، دون التزامات متكافئة.
الرسوم العقابية الأميركية باقية، والاتحاد تخلى عن حق الدفاع عن نفسه مستقبلاً.
600 مليار دولار.. رشوة سياسية أم انتحار اقتصادي؟ تعهد فون دير لاين بضخ استثمارات أوروبية بقيمة 600 مليار دولار في السوق الأميركية، رغم عدم امتلاكها أي صلاحية قانونية لذلك. الخطوة أثارت تساؤلات واسعة حول دوافعها، ومَن يقف خلف هذا "التفريط الجماعي".
بروكسل تُقاد من خلف الستار ضغوط هائلة من شركات التكنولوجيا والسيارات، خصوصاً الألمانية، ساهمت في فرض هذا المسار الاستسلامي، وسط تواطؤ واضح من بعض العواصم الكبرى، أبرزها برلين ودبلن.
لم يُوقّع شيء بعد.. فهل تتراجع أوروبا؟ رغم الضجيج، لا تزال الصفقة في مراحلها الأولية، ولم تُحسم بعد كاتفاق قانوني ملزم.
البرلمان الأوروبي وحكومات الدول الأعضاء يملكون فرصة تاريخية للتراجع، وإعادة صياغة العلاقة مع واشنطن بما يضمن الكرامة والمصالح الأوروبية.
--- خلاصة المشهد: صفقة "ترنبيري" ليست اتفاقاً اقتصادياً فحسب، بل اختبار حقيقي لما تبقّى من استقلالية القرار الأوروبي. فإما أن تنهض أوروبا وتصحح المسار، أو تسجّل في التاريخ لحظة سقوطها تحت أقدام صفقة غولف وابتسامة ترامب.