كلمة ركن قلوب حائرة بمناسبة عيد الأضحى..
تاريخ النشر: 8th, June 2025 GMT
لقراء موقع النهار في كل مكان، ولأوفيا ركن آدم وحواء الكرام، أسأل الله أن يتقبل منكم الطاعات، يشملكم بالغفران وأن يجعل بسمتكم عادة، وحديثكم عبادة، وخاتمتكم شهادة، لن تتصوروا كم نحن سعداء لأننا نزف لكم هذه الكلمات، في هذا اليوم الجميل، وأتمنى أن يجعل فجره نور، وظهره سرور، وعصره استبشار، ومغربه غفران، فهذا العيد علينا هلَّ، وبأحلى فرحة طل، عيد في وقت محدود، ولكل كلمة فيه ردود، لكن حبنا وتقديرنا لكم بلا حدود.
.
فهذا هو العيد فلتصفُ النفوس به.. وبذلك الخير فيه خير ما صنعا
أيامه موسم للبرّ تزرعه.. وعند ربي يخبي المرء ما زرعا
فتعهدوا الناس فيه من أضرَّ به.. ريب الزمان ومن كانوا لكم تبعا
وبدِّدوا عن ذوي القربى شجونهم.. دعــا الإله لهذا والرسول معا.
واسوا البرايا وكونوا في دياجرهم.. بــدراً رآه ظلام الليل فانقشعا
ومن القلب أدعو من أقسم بالفجر والليالي العشر أن يسعدكم مدى الدهر ويشفع فيكم محمد عند الحشر ويبارك لك في شهر النحر، عيد أضحى مبارك لكم قراءنا الكرام، عيد مبارك لكل العاملات والعاملين في مركز الأثير للإصغاء، وكل عمال جريدة النهار اليومي بدون استثناء، أسأل الله فيه لي ولكم العفو والمغفرة في الدنيا والآخرة، تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال، ورزقنا ورزقكم إجابة الدعاء.. كل عام وأنتم بخير.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
«يلا نفرح قلوبهم» .. مبادرة شبابية تنشر البهجة في قلوب أطفال يواجهون المرض بشجاعة
بقلوب مفعمة بالحب، وأرواح تؤمن بأن الدعم المعنوي لا يقل أهمية عن العلاج الطبي، أطلق مجموعة من الشباب والفتيات مبادرة إنسانية بعنوان «يلا نفرح قلوبهم» لإسعاد الأطفال مرضى السرطان أثناء تلقيهم العلاج، داخل مستشفى شفاء الأورمان لعلاج سرطان الأطفال بالمجان في الأقصر.
وجاءت المبادرة لتمنح الأطفال لحظات من السعادة والضحك، من خلال عروض فنية ترفيهية، وظهور شخصيات كرتونية محببة إليهم، بالإضافة إلى توزيع الهدايا والألعاب وسط أجواء من البهجة والاحتواء.
أحمد شوقي، مسئول العلاقات العامة بمستشفيات شفاء الأورمان، أوضح أن هذه الفعاليات تُمثل جانبًا مهمًا في رحلة علاج الأطفال، حيث تساعد على رفع معنوياتهم وتحسين حالتهم النفسية، مما ينعكس إيجابًا على استجابتهم للعلاج.
ومن جانبه، أكد محمود فؤاد، الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، أن المستشفى يحرص دائمًا على فتح أبوابه أمام المبادرات المجتمعية التي تهدف لدعم الأطفال المرضى نفسيًا ومعنويًا، مؤكدًا أن التكامل بين الرعاية الطبية والدعم النفسي هو السبيل لتعزيز فرص التعافي وخلق بيئة علاجية أكثر دفئًا وإنسانية.