الأمن الروسي: اعتقال عميلين خططا لعمل تخريبي استهدف مصنعا دفاعيا في موسكو
تاريخ النشر: 9th, June 2025 GMT
روسيا – أعلن الأمن الفدرالي الروسي القبض على عميلين خططا لاعتداء تخريبي استهدف مصنعا عسكريا في موسكو بتوجيه من استخبارات كييف.
وجاء في بيان الأمن الفدرالي: “تمكنت أجهزتنا من كشف نشاط مواطنين من مواليد عامي 1987 و1999، خططا لأعمال تخريبية استهدفت موقعا في المجمع الصناعي العسكري بموسكو”.
وورد في البيان أن المعتقلين اعترفا بالتحضير لأعمال تخريبية كان من شأنها تعطيل عمل المصنع وحصلا على مكونات عبوات ناسفة صنّعاها يدويا، قبل القبض عليهما بالجرم المشهود أثناء محاولتهما إدخال المتفجرات إلى حرم المصنع.
وجاء في البيان أنهما استطلعا محيط المصنع وصورا مواقعه الرئيسية وأرسلا الصور والفيديوهات إلى رعاتهما في أوكرانيا، كما استطلع أحدهما المرافق الهندسية في المصنع وسجل أرقام السيارات القادمة إليه والمغادرة.
ولفت البيان أن العميلين موها المتفجرات على شكل أجهزة شحن للهواتف والأجهزة الإلكترونية المحمولة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
موسكو ودمشق تبحثان الأمن والاتفاقيات القديمة وسط حضور عسكري روسي لافت
كشف مراسل "القاهرة الإخبارية" في موسكو، حسين مشيك، عن حضور شخصية عسكرية روسية بارزة لاجتماع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف مع نظيره السوري، في سابقة تُبرز الأهمية المتزايدة للملف الأمني والعسكري في العلاقات الثنائية.
أكد لافروف، خلال المؤتمر الصحفي المشترك، على متانة العلاقات التاريخية بين موسكو ودمشق، مشددًا على استمرار دعم روسيا للشعب السوري في مختلف المجالات، بغض النظر عن تطورات الوضع السياسي الداخلي في سوريا.
لفت لافروف إلى دعم موسكو لبقاء قوات حفظ السلام في منطقة الجولان، مشيرًا إلى أن روسيا ستطرح هذا الملف للنقاش في مجلس الأمن الدولي قريبًا، في إطار جهودها لتعزيز الاستقرار الإقليمي.
الحقوق السياسية والاتفاقيات القديمة قيد المراجعةدعا لافروف إلى حماية حقوق جميع الأقليات السورية وضمان تمثيلها العادل في المؤسسات الرسمية. كما أشار إلى وجود اتفاقيات قديمة مع النظام السوري السابق سيتم مراجعتها في المرحلة المقبلة، مؤكدًا أن لجنة روسية–سورية مشتركة ستُشكل قريبًا بتكليف مباشر من الرئيس فلاديمير بوتين.
من جانبه، أكد وزير الخارجية السوري رغبة بلاده في تعزيز التعاون مع موسكو في مختلف المجالات. وعلّق على تطورات الأوضاع في محافظة السويداء، معتبراً أن ما شهدته المنطقة جاء نتيجة تحركات جماعات مسلحة خارجة عن القانون، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أن التدخل الإسرائيلي أجبر قوات الأمن السوري على الانسحاب من بعض المواقع هناك.