أثناء مظاهرة مناهضة للهجرة.. الشرطة الأمريكية تعتقل العشرات في سان فرانسيسكو
تاريخ النشر: 9th, June 2025 GMT
أعلنت شرطة سان فرانسيسكو أنها أوقفت حوالي 60 شخصا، خلال مواجهات مع محتجين ضد سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المناهضة للهجرة، فيما تشهد لوس أنجلوس، المدينة الكبرى الأخرى في كاليفورنيا، اشتباكات منذ الجمعة.
وذكرت الشرطة حسبما ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أن الوضع تفاقم خلال تظاهرة، عندما أصبح العديد من المشاركين فيها عنيفين، وهاجموا مبانيَ وسيارة شرطة.
وأوضحت الشرطة، في بيان، أن الاحتجاج بدأ بشكل سلمي أمام مبنى تابع لوكالة الهجرة والجمارك الأمريكية، قبل أن يتحول إلى أعمال عنف تخللتها اشتباكات مباشرة بين المتظاهرين وقوات الأمن، أسفرت عن إصابة اثنين من عناصر الشرطة وتعرض عدد من مركبات النقل العام لأضرار.
وأشارت إلى أن بعض المحتجين ألقوا زجاجات وأجسامًا صلبة باتجاه الضباط، كما وقعت أعمال تخريب شملت تدمير واجهات زجاجية وكتابة شعارات معادية لسلطات الهجرة على الجدران.
وقد أغلقت السلطات المحلية إحدى محطات مترو الأنفاق في المنطقة مؤقتًا، بسبب ما وصفته بـ«اضطرابات مدنية» متصاعدة في محيط وسط المدينة.
ويأتي ذلك فيما طالب حاكم كاليفورنيا، جافين نيوسوم، رسمياً، الاثنين، إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإلغاء أمر نشر قوات الحرس الوطني في لوس أنجلوس.
اقرأ أيضاًأمريكا ضد الإنسانية.. عندما يُجهَض الإجماع العالمي بفيتو واحد!
تصاعد أزمة المهاجرين في أمريكا.. وقوات الحرس الوطني تفرق المحتجين
مصطفى بكري: أمن واستقرار مصر كان السبب وراء استبعاد المصريين من الممنوعين من دخول أمريكا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمريكا دونالد ترامب الشرطة الأمريكية نيويورك تايمز سان فرانسيسكو
إقرأ أيضاً:
المغرب أول مساهم في صندوق المرونة التابع للمنظمة الدولية للهجرة
أعلنت المنظمة الدولية للهجرة عن تلقيها مساهمة طوعية استثنائية من المملكة المغربية لصالح صندوق المرونة الجديد، ليُصبح المغرب أول دولة عضو تقدم هذا الدعم.
ويُعد صندوق المرونة مبادرة عالمية أطلقتها المنظمة بهدف تعبئة 100 مليون دولار أمريكي من التمويلات المرنة، لدعم العمليات الإنسانية الأساسية والاستجابة الطارئة لفائدة المهاجرين والسكان النازحين.
تُمكن مساهمة المغرب المنظمة من الحفاظ على قدرتها على الاستجابة السريعة والفعالة، وتعزيز جاهزيتها لتقديم الدعم للمحتاجين من المهاجرين في أي وقت ومكان. كما تجسد هذه الخطوة الهدف الرئيسي من الحملة: تعبئة موارد غير مخصصة تتيح للمنظمة الاستجابة للأزمات، وتقوية وجودها الميداني، وضمان استدامة قدراتها الأساسية، من الحماية إلى مكافحة الاتجار بالبشر.
وبهذه المبادرة الرائدة، يؤكد المغرب مرة أخرى ريادته في مجال حوكمة الهجرة العالمية، وتضامنه مع الفئات الهشة والمتنقلة حول العالم.