حراك أبناء سوق الجمعة: لا لاستمرار المهازل في طرابلس
تاريخ النشر: 10th, June 2025 GMT
أعلن حراك أبناء سوق الجمعة، تنظيم تظاهرة يوم الجمعة القادمة في ميدان الشهداء في طرابلس، في تمام الساعة السادسة مساء، تحت عنوان “جمعة الرجوع لإسقاط الحكومة” في إشارة لحكومة الدبيبة.
نشر الحراك بيانًا على فيسبوك مرفقًا بصورة للدبيبة فوقها شعار التوقف وكلمة “لقد طفح الكيل”، وجاء في نص البيان؛ “كفى صمتًا! كفانا ذلًّا وحُكما بالعصابات! كفانا سرقة ونهبا وظلما باسم الدولة!”.
وتابع البيان؛ “نعلن عن خروجنا هذه الجمعة إلى ميدان الشهداء للتظاهر السلمي لا لشيء إلا لنقول..
لا لحكم المليشيات! لا لحكم الفساد! لا لحكم الدبيبة وعائلته اللي باعوا البلاد وتاجروا بدماء أبنائنا! ولي كل يوم يقتلوا في الأبرياء في طرابلس باسم الدولة”.
وأكمل البيان؛ “نخرج لأننا تعبنا من الحرب، من الظلم، من الفوضى، من السرقة في وضح النهار!
نخرج لأن الوطن يحتضر، والحكومة تضحك!”.
وأردف البيان؛ “نخرج لأننا شعب، ولسنا عبيدًا عند عائلة حاكمة! هذا الوطن لنا… لا للدبيبة، لا لجميع الاجسام السياسية، لا لفساد الحكومة ومليشياتها، لا لي استمرار المهازل في طرابلس، معاش نبو حرب فدينا”.
الوسومحراك أبناء سوق الجمعةالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: حراك أبناء سوق الجمعة فی طرابلس
إقرأ أيضاً:
شردي: الإخوان لا يملكون الحق في الحديث باسم مصر أو العروبة
انتقد الإعلامي محمد مصطفى شردي تصرفات جماعة الإخوان، مؤكدًا أنهم لا يملكون الحق في الحديث باسم مصر أو التطرق إلى مفاهيم مثل العروبة أو القضية الفلسطينية، في ضوء مواقفهم وسلوكهم الذي وصفه بـ"المسيء والخارج عن الوطنية".
وقال شردي، خلال تقديمه برنامج "الحياة اليوم" على قناة الحياة، إن الجماعة وصلت إلى "مستوى غير مسبوق من البجاحة"، على حد تعبيره، مشيرًا إلى مشاهد رفع علم إسرائيل في قلب تل أبيب من قبل عناصر محسوبة على الجماعة، بينما يهاجمون الدولة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسي، محملين إياه مسؤولية عدم دخول المساعدات إلى قطاع غزة.
وأضاف أن هناك تظاهرات في تل أبيب جمعت بين إسرائيليين وعناصر من الجماعات الإسلامية، من بينهم كمال الخطيب، الذي ألقى خطبة وسط الحشود، مؤكدًا أن وجوده في تل أبيب ومواقفه تثير تساؤلات، خاصة وأنه لم يجرؤ على رفع علم فلسطين خلال تلك الفعالية، مشددًا على غياب الرمزية الفلسطينية تمامًا في الفيديوهات المصورة.
وتساءل شردي عن أسباب عدم توجيه الخطيب رسائل إلى حركة حماس، خاصة بشأن ملف الأسرى، قائلًا: "لماذا لم يطالبها بإعادة الأسرى خلال فترات وقف إطلاق النار السابقة، حتى لا يُقتل المزيد من الأبرياء في غزة؟".