المبشر يحذر مشعلي الفتنة في طرابلس: ستكونون أول من يحترق بها
تاريخ النشر: 10th, June 2025 GMT
وجه الرئيس السابق لمجلس أعيان وحكماء ليبيا، محمد المبشر، رسالة تحذيرية إلى كل من يصرّ على إشعال نار الفتنة في طرابلس، ويروّج الأكاذيب، وينفخ في نار الخلاف، ويسعى في الأرض فسادًا.
وأضاف عبر حسابه بـ”فيس بوك”: “اتقوا الله.. في دماء الأبرياء، واحذروا من عاقبة ما تصنعون”.
وتابع: “كل كلمة تكتبونها، وكل إشاعة تنشرونها، وكل فتنة تغذّونها ستعود عليكم، وعلى أبنائكم، وعلى من تحبون.
تذكروا: من أشعل نار الفتنة، كان أول من يحترق بها. والتاريخ يسجل، ولا يرحم”.
وأردف: “كفّوا أيديكم. توقفوا عن نشر الكذب. اخشوا دعوة المظلوم.. فما عند الله أقرب مما تتصورون”.
الوسومليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: ليبيا
إقرأ أيضاً:
بعد زلزال روسيا المدمر.. خبير زلازل تركي يحذّر
شهدت منطقة شبه جزيرة كامتشاتكا الواقعة في أقصى شرق روسيا صباح اليوم زلزالًا مروعًا بلغت قوته 8.8 درجات على مقياس ريختر، ما جعله يُصنّف ضمن أقوى الزلازل التي شهدها العالم خلال القرن الأخير. وعلى الرغم من شدة الزلزال، لم تسجَّل خسائر بشرية كبيرة، وهو ما أثار دهشة الخبراء ولفت الأنظار عالميًا.
وفي هذا السياق، نشر عالم الجيولوجيا التركي البارز البروفيسور الدكتور ناجي غورور، عضو هيئة التدريس في أكاديمية العلوم، تعليقًا لافتًا على حسابه الرسمي بمنصة “إكس” (تويتر سابقًا)، شدّد فيه على ضرورة استخلاص الدروس من التجارب الدولية في مواجهة الكوارث الطبيعية، وعلى رأسها الزلازل.
مدن مقاومة للزلازل
قال غورور إن الزلزال الذي ضرب كامتشاتكا يُعد من الزلازل العملاقة التي كان من الممكن أن تُخلّف دمارًا واسع النطاق وآلاف الضحايا، إلا أن ذلك لم يحدث. وعلّق قائلًا:
“رغم ضخامة الزلزال، إلا أن الخسائر كانت محدودة للغاية. لا يمكننا تفسير ذلك فقط من خلال الكثافة السكانية أو طبيعة الأرض، فالعامل الحاسم هنا هو المدن المقاومة للزلازل.”
وأضاف:
“دعونا نترك تحليل الفوالق والنشاط الزلزالي للخبراء المتخصصين، فذلك مهم لكنه لا يعنينا بشكل مباشر كمواطنين. ما يعنينا هو: هل مدننا قادرة على الصمود؟ هل مبانينا تحمينا؟”
اقرأ أيضاتحذير من منتج خطير يسبب العقم.. وزارة التجارة التركية تحظر…