قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن قراره إرسال قوات عسكرية من مشاة البحرية (المارينز) والحرس الوطني إلى مدينة لوس أنجلوس جنّبها "الاحتراق بالكامل" في ظل الاحتجاجات على حملة مشددة بحق المهاجرين.

وكتب ترامب على منصته تروث سوشيال: "في حال لم أرسل القوات إلى لوس أنجلوس في الليالي الثلاث الماضية، لكانت هذه المدينة الجميلة والعظيمة تحترق الآن بالكامل"، مشبّها خطر الاحتجاجات التي شهدتها بحرائق الغابات الواسعة التي أتت على أحياء كاملة فيها قبل أشهر.

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن ترامب أمر بإرسال ألفي عنصر إضافي من الحرس الوطني إلى لوس أنجلوس للتصدي للاحتجاجات الجارية في المدينة ضدّ إجراءاته لمكافحة الهجرة غير الشرعية.

كما أكد الجيش الأميركي أنه سيرسل 700 جندي من مشاة البحرية إلى لوس أنجلوس للمساعدة في حماية الموظفين والممتلكات الاتحادية.

وجاء في بيان للجيش أن الهدف من إرسال قوات مشاة البحرية هو "تزويد قوة المهام 51 بأعداد كافية من القوات لتوفير تغطية مستمرة للمنطقة".

ويُعتبر نشر عسكريين في الخدمة الفعلية على الأراضي الأميركية قرارا استثنائيا، وقد أثار قلق المدافعين عن الحقوق المدنية.

شوارع لوس أنجلوس

وكانت شوارع المدينة مترامية الأطراف التي يسكنها 4 ملايين نسمة هادئة صباح الإثنين، لكن رائحة الدخان كانت لا تزال عالقة في الهواء بوسط المدينة، وذلك بعد يوم من قيام حشود بإغلاق طريق سريع رئيسي وإضرام النار في سيارات ذاتية القيادة، في حين ردت الشرطة بالغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي والقنابل الصوتية.

وكان التواجد الأمني كثيفا، حيث أغلقت سيارات الشرطة الشارع أمام مركز الاحتجاز الاتحادي الذي كان محورا للاحتجاجات.

تصريحات ترامب

وقال الرئيس الأميركي إنه لا يريد حربا أهلية، مضيفا: "أشعر أنه لم يكن لدي خيار آخر بشأن نشر الحرس الوطني في لوس أنجلوس، وأعتقد أنني فعلت الشيء الصحيح".

وأشار ترامب إلى أن احتجاجات لوس أنجلوس "كان من الممكن أن تؤدي إلى تمرد".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ترامب تروث سوشيال الحرس الوطني الهجرة غير الشرعية الجيش الأميركي لوس أنجلوس لوس أنجلوس شرطة لوس أنجلوس حرائق لوس أنجلوس أخبار لوس أنجلوس ترامب تروث سوشيال الحرس الوطني الهجرة غير الشرعية الجيش الأميركي لوس أنجلوس أخبار أميركا لوس أنجلوس

إقرأ أيضاً:

الكفرة: عدد اللاجئين السودانيين يساوي سكان المدينة والدعم لا يُذكر

قال عميد بلدية الكفرة عبد الرحمن عقوب، إن المدينة ما تزال تستقبل لاجئين سودانيين بشكل يومي نتيجة استمرار الحرب في السودان، مشيرا إلى عدم وجود إحصائيات دقيقة أو أعداد ثابتة بسبب التدفق المستمر.

وأوضح عقوب، في تصريح للأحرار، أن الدعم الذي يصل من بعض المنظمات “لا يُذكر”، في حين تجاوز عدد المقيمين في المدينة 61 ألف نسمة، وهو ما يعادل عدد سكان الكفرة الأصليين، مؤكدا أن معظم اللاجئين يعتمدون على مساعدات الأهالي في تأمين الطعام والدواء.

وأشار إلى أن أزمة الكهرباء فاقمت معاناة اللاجئين المقيمين في المزارع، حيث لا يملك 90% منهم مأوى مناسب، لافتا إلى غياب الأدوية وندرة الخدمات الصحية، بينما تقوم الجهات الطبية بتقديم الرعاية الأولية وترحيل المصابين بالأمراض المعدية إلى الحكومة القريبة من الحدود، وسط تسجيل وفيات وضياع متكرر في الصحراء، خاصة خلال فصل الصيف.

المصدر: ليبيا الأحرار

لاجئين سودانيين Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • تصوير جوي جديد لبيت حانون.. لم يبق معالم في المدينة (شاهد)
  • ترامب يُدخل الإعلام الأميركي بمعضلة.. كيف يغطي أخبار رئيس يتهم سلفه بالخيانة؟
  • الكفرة: عدد اللاجئين السودانيين يساوي سكان المدينة والدعم لا يُذكر
  • لماذا يبدو الاقتصاد الأميركي متماسكا رغم التحذير من سياسات ترامب؟
  • ملك الأردن يبحث مع الرئيس الأميركي تطورات غزة وسوريا
  • ترامب: فقدان 100 مليون دولار تم جمعها لمتضرري حرائق كاليفورنيا
  • احتجاجًا على الرقابة... فنانة أمريكية تُلغي معرضها في المتحف الوطني
  • جدال وتوتر خلال اجتماع ترامب ورئيس المركزي الأميركي
  • «الجناح الأسطورة» خارج خطط مدرب توتنهام!
  • هل يرحل نجم توتنهام إلى أمريكا؟.. «سون» على أعتاب لوس أنجلوس