بحرية الاحتلال الإسرائيلي تقصف ميناء الحديدة اليمني
تاريخ النشر: 10th, June 2025 GMT
قصفت قوات البحرية للاحتلال الإسرائيلي ميناء الحديدة اليمني التابع للحوثيين في الصباح الباكر من يوم الثلاثاء،وأكدت قناة المسيرة الحوثية وقوع الضربة دون وقوع إصابات.
الحوثيون وتفعيل جبهة إسناد غزة
وإنخرطت حركة الحوثيون في ما يُعرف بجبهة الإسناد لغزة،وشنت العديد من الضربات الصاروخية الفرط الصوتية التي فشلت منظومة القبة الحديدية في اعتراضها،وشملت الضربات مطار بن غوريون،وهو المطار الرئيسي في إسرائيل،والذي توقفت به حركة الملاحة عدة مرات بسبب صواريخ الحوثيين.
الحوثيون سيتوقفون عن اطلاق الصواريخ عند وقف النار بغزة
وقال بوقت سابق يحى سريع المتحدث باسم الحوثيون بإن الضربات الحوثية المستمرة ضد دولة الاحتلال الإسرائيلية حتى تقوم إسرائيل بوقف إطلاق النار بغزة،ووقف الإبادة الجماعية التي تحدث للمدنيين الفلسطينيين.
وتابع بإنه سيتوقف الحوثيون عن إطلاق الصواريخ على دولة الاحتلال عندما يتوقف إطلاق النار على المدنيين حسب بيانات حركة الحوثيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قوات البحرية للاحتلال الإسرائيلي ميناء الحديدة حركة الحوثيون غزة
إقرأ أيضاً:
دعت إلى خطوات فورية لوقف إطلاق النار.. ألمانيا تلوح بزيادة الضغط على إسرائيل
البلاد (برلين)
صعّدت ألمانيا لهجتها الدبلوماسية تجاه إسرائيل، معلنة استعدادها لاتخاذ مزيد من الخطوات للضغط على حكومة بنيامين نتنياهو، في حال لم يتحقق تقدم ملموس لتحسين الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة، الذي وصفته برلين بـ”الكارثي”.
وأكد المتحدث باسم الحكومة الألمانية، أمس (الاثنين)، أن المستشار الألماني فريدريش ميرتس أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال اتصال هاتفي أجري الأحد، أن برلين “مستعدة من حيث المبدأ لاتخاذ خطوات إضافية”، مشيرًا إلى أن هذا الموقف سيكون محور اجتماع مجلس الوزراء الأمني الألماني المنعقد ظهر اليوم في برلين.
وفي السياق ذاته، شدد المتحدث باسم الحكومة، شتيفان كورنيليوس، على أن المستشار ميرتس عبّر عن قلقه البالغ من حجم الكارثة الإنسانية التي تشهدها غزة، داعيًا إلى “وقف فوري لإطلاق النار” وإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى السكان المدنيين المحاصرين، الذين يواجهون خطر المجاعة، حسب وصفه.
وأوضح كورنيليوس أن المستشار الألماني طالب نتنياهو باتخاذ خطوات عملية وسريعة، مشددًا على ضرورة ترجمة الوعود الإسرائيلية بشأن تسهيل إدخال المساعدات إلى إجراءات ملموسة على الأرض.
وكانت ألمانيا، إلى جانب فرنسا وبريطانيا، قد أصدرت بيانًا مشتركًا يوم الجمعة الماضي، دعت فيه إلى وقف فوري لإطلاق النار، والإفراج “غير المشروط” عن جميع المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة “حماس”.
وفي المقابل، أعلنت إسرائيل، عن “تعليق تكتيكي يومي” لعملياتها العسكرية في ثلاث مناطق من قطاع غزة تشمل المواصي ودير البلح ومدينة غزة، إلى جانب فتح ممرات إنسانية جديدة، وهي خطوة فُسرت على نطاق واسع بأنها استجابة أولية للضغوط الدولية المتزايدة، في ظل تحذيرات أممية من تفشي المجاعة.
تأتي هذه التطورات في وقت تتزايد فيه الانتقادات داخل أوروبا للسياسات الإسرائيلية، مع تصاعد الدعوات لحظر تصدير السلاح، وتقييد الدعم غير المشروط، ما قد يمثل تحولًا في مواقف بعض الدول الأوروبية التي كانت تُعد تقليديًا من أبرز داعمي تل أبيب.