في تحول سياسي كبير..حزب "أم كاي" الجنوب إفريقي يدعم مبادرة الحكم الذاتي للمغرب
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
أعلن حزب « أم كاي » الجنوب إفريقي، الذي يترأسه الرئيس السابق جاكوب زوما، عن دعمه الصريح لمبادرة الحكم الذاتي التي يقترحها المغرب كحل نهائي للنزاع المفتعل حول الصحراء.
ويصف مراقبون، هذا الدعم ب »التحول الكبير »، في الموقف الجنوب إفريقي، الذي كان دائماً مؤيداً لجبهة البوليساريو. كما يأتي هذا الدعم حسب المصادر ذاتها في وقت يتسارع فيه الاعتراف الدولي بمبادرة الحكم الذاتي للمغرب.
وتزامنا مع هذا الموقف، دعا حزب « أم كاي » إلى فتح صفحة جديدة في العلاقات المغربية الجنوب إفريقية، تقوم على التعاون الاقتصادي والتنمية المشتركة في القارة الإفريقية.
ويرى مراقبون أن هذا الدعم سيؤثر على العلاقات الإقليمية في أفريقيا، وسيفتح المجال أمام شراكة محتملة بين المغرب وجنوب إفريقيا في القريب من الأيام، تفاعلا مع هذه التطورات.
كلمات دلالية الاعتراف الحكم الذاتي الصحراء الصحراء المغربية جاكوب زوما جنوب افريقياالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الاعتراف الحكم الذاتي الصحراء الصحراء المغربية جاكوب زوما جنوب افريقيا الحکم الذاتی
إقرأ أيضاً:
مبادرة محراب السودان تقدم دعماً للمتضررين من الحرب في الفاشر
اكدت رئيس مبادرة محراب السودان بولاية شمال دارفور ، محراب اسماعيل آدم يوسف، إهتمام مبادرتها بتقديم الدعم الإنساني والصحي والاجتماعي للمتضررين من الحرب في مدينة الفاشر، خاصة في ظل غياب المنظمات الأممية ووكالات الإغاثة.وأوضحت في تصريح (لسونا) أن المبادرة قدمت دعماً إنسانيآ للمتضررين من خلال دعم المطابخ الجماعية والتكايا، داخل المجمعات بألاحياء السكنية ومعسكرات النزوح، كما عملت على الوصول إلى المناطق الريفية وتقديم الغذاء والكساء للمحتاجين.واستعرضت الأنشطة التي نفذتها والمتمثلة في الدعم النفسي والاجتماعي للأسر المتضررة، التثقيف الصحي والإصحاح البيئي، فضلاً عن تقديم الخدمات العلاجية المتنقلة، ودعم المصابين بالأمراض المزمنة، وتوفير الرعاية الصحية الأولية للحوامل، بالإضافة إلى تنظيم المخيمات العلاجية، والعيادات المتنقلة وتوفير أدوية منقذة للحياة للأسر والنازحين.وأشارت إلى أن المبادرة تعتمد على التبرعات العينية والمباشرة، وترفض تلقي التبرعات المالية عبر أرقام حسابات، مما عزز ثقة المجتمع فيها وأكسبها احترامًا واسعًا بين الأهالي والداعمين.ووجهت محراب نداءً للخيرين والمؤسسات المجتمعية بضرورة مواصلة الدعم، لسد الفجوة التي خلفها غياب المنظمات الأممية ووكالات الإغاثة.مجددة إستمرار مبادرتها في عملية تقديم الدعم الإنساني والصحي والاجتماعي للمتضررين من الحرب في مدينة الفاشر.لافتة إلي أن المبادرة ستظل مثالًا حيًا على قدرة المجتمعات على النهوض بذاتها مهما اشتدت الأزمات، وأن إرادة الخير أقوى من صوت الرصاص، وأن دارفور برغم الجراح لا تزال تنبض بالعطاء والمبادرات الملهمة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب