سكاي نيوز عربية:
2025-06-12@22:15:53 GMT

مرض الرتوج.. الخطر الصامت في أمعائك

تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT

قد لا يكون من المواضيع التي يتحدث عنها الناس كثيرا على مائدة العشاء، لكن صحة الأمعاء تلعب دورا كبيرا في رفاهيتك العامة. ومن أكثر الحالات شيوعا التي تؤثر على الأمعاء الغليظة هي مرض الرتوج.

ويعتبر مرض الرتوج من الأمراض الشائعة التي تصيب الأمعاء الغليظة، حيث تتشكل نتوءات صغيرة في جدار القولون نتيجة ضعف عضلي.

هذه النتوءات عادة ما تكون غير ضارة، لكن في بعض الحالات قد تلتهب أو تصاب بالعدوى، مما يؤدي إلى حالة تعرف باسم التهاب الرتوج.

وتشير الدراسات إلى أن حوالي 70 بالمئة من سكان الدول الغربية يصابون بهذا المرض بحلول سن 80، مع تزايد ظهوره في فئات الشباب، وهو ما قد يعود إلى انخفاض تناول الألياف وارتفاع استهلاك الأطعمة المصنعة.

ويُعتقد أن عوامل عدة تساهم في الإصابة، منها بنية القولون، النظام الغذائي، السمنة، النشاط البدني، والعوامل الوراثية. يعاني بعض المرضى من أعراض مثل ألم في الجانب الأيسر من البطن، انتفاخ، إسهال أو إمساك، مما قد يشابه أمراضاً هضمية أخرى.

وتؤكد التوجيهات الطبية الحديثة أن تناول الأطعمة الغنية بالألياف، شرب الماء بانتظام، وممارسة النشاط البدني، هي من أبرز الوسائل للوقاية من مضاعفات المرض. كما تم استبعاد المخاوف السابقة المتعلقة بتجنب المكسرات والبذور.

ينصح الخبراء بزيادة الألياف تدريجيا لتجنب مشاكل في الهضم، مع الحفاظ على نظام غذائي متوازن للحفاظ على صحة الأمعاء وجودة الحياة.

توصي الإرشادات الرسمية في المملكة المتحدة البالغين بتناول 30 غراما من الألياف يوميا. وهناك طرق بسيطة لتحقيق ذلك، مثل:

بدء يومك بحبوب إفطار غنية بالألياف مع إضافة فواكه طازجة أو مجففة. التحول إلى الخبز الكامل أو خبز الحبوب الكاملة. اختيار المعكرونة المصنوعة من القمح الكامل أو الأرز البني. إدخال المزيد من العدس، والحمص، والفاصوليا، والخضروات إلى وجباتك.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات القولون الألياف الأطعمة المصنعة الألياف الألياف الغذائية القولون الألياف صحة

إقرأ أيضاً:

بركان كيلاويا في هاواي يثور للمرة الـ25 منذ ديسمبر وسط مخاوف من تداعيات صحية

في مشهد بات مألوفًا لسكان الجزيرة الكبرى في ولاية هاواي، ثار بركان كيلاويا يوم الأربعاء للمرة الخامسة والعشرين في سلسلة ثوران متواصلة منذ 23 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، بحسب ما أفاد به مرصد البراكين في هاواي التابع لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية (USGS). اعلان

بلغ ارتفاع نوافير الحمم البركانية هذه المرة أكثر من 330 قدمًا، ومن المتوقع أن تواصل ارتفاعها خلال الساعات المقبلة.

ووفقًا للمرصد، ازدادت حدة النشاط البركاني تدريجيًا حتى تشكّلت نافورة صغيرة من الحمم، بدأت تغذي تدفقاتها نحو أرضية الحفرة، مشيرًا إلى أن هذه العمليات تؤدي عادة إلى اندفاع الحمم ثم عودتها تدريجيًا إلى الفوهة بعد تسرب الغاز منها.

خطر يتكرر وتداعيات صحية

تتسم معظم هذه الثورانات بقصر مدتها، إذ لا تستمر غالبًا أكثر من يوم واحد، ويفصل بينها فترات هدوء لبضعة أيام.

وبفعل تكرار ثورانه المتواصل منذ كانون الأول/ ديسمبر، بات بركان كيلاويا موضع رصد دقيق واستنفار دائم من السلطات.

وفي تعليق مقتضب نشره عبر مواقع التواصل الإجتماعي، قال مرصد البراكين: "ها نحن ذا مرة أخرى!"، في إشارة إلى دورة لا تهدأ من النشاط البركاني، استمرت منذ أشهر ويُرجّح استمرارها في المدى القريب.

وقد تسبب الثوران الأخير بازدحام مروري خانق على الطريق السريع 11، قرب منتزه هاواي فولكانوز الوطني، الذي كثّفت فيه السلطات تحذيراتها بشأن الاقتراب من المناطق المغلقة الموجودة في محيطه.

وتشمل مخاطر ثوران البركان: تشققات أرضية، سقوط صخور، وانبعاثات كثيفة من غاز ثاني أكسيد الكبريت، إضافة إلى ظاهرة "شعر بيليه"، وهي خيوط زجاجية رفيعة ناتجة عن النشاط البركاني يمكن أن تتناثر على مسافات قريبة منه.

وقد حذّرت الهيئة الأمريكية من أن الغازات المنبعثة، وعلى رأسها ثاني أكسيد الكبريت، قد تؤدي إلى تشكّل "الضباب البركاني" (vog)، وهو ضباب مرئي قد يتسبب بمشاكل في الجهاز التنفسي وغيره من التأثيرات الصحية، وقد يصل تأثيره إلى مناطق بعيدة بفعل حركة الرياح.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • بركان كيلاويا في هاواي يثور للمرة الـ25 منذ ديسمبر وسط مخاوف من تداعيات صحية
  • تعديلات جديدة تعكس النشاط الاقتصادي في المدينة الصناعية بحسياء
  • دراسة: الوقاية من الخرف قبل سن الثمانين ممكنة عبر التدخل المبكر
  • أزمة السيولة في غزة.. هندسة التجويع وسلاح الاحتلال الصامت من القصف إلى الجوع
  • «خطوة بخطوة».. طريقة عمل السجق في المنزل
  • القاتل الصامت| 6 إجراءات تحميك من ارتفاع ضغط الدم
  • سمكة السلور تقتحم مياه العراق وتدق ناقوس الخطر
  • 5 أبراج مفرطة النشاط لا تسيطر على طاقتها
  • أطعمة تساعد على تركيب هرمون السعادة