نشر الحرس الوطني في تكساس "للمحافظة على النظام"

فرض حظر التجول في لوس أنجلوس وإعلان حالة الطوارئ المحلية

تنفيذ عمليات توقيف واسعة خلال حظر التجول

الرئيس الأمريكي يحذر من الاحتجاج خلال عرض عسكري قريب في واشنطن

ترامب: بلادنا تدمر بسبب غزو العالم الثالث وسنُحرر لوس أنجلوس

الرؤية- غرفة الأخبار

أعلن حاكم تكساس الجمهوري غريغ أبوت، أنَّ الولاية ستنشر حرسها الوطني للمحافظة على النظام، بعدما دفعت احتجاجاتٌ ضد توقيف مهاجرين الرئيسَ الأميركي دونالد ترامب لإرسال قوات من الجيش إلى لوس أنجلوس.

وقال أبوت، على منصة "إكس" إنه "سيجري نشر حرس تكساس الوطني في مواقع بأنحاء الولاية لضمان السلم والنظام.. التظاهر السلمي قانوني لكن إلحاق الأضرار بأشخاص أو ممتلكات أمر غير قانوني وسيقود إلى التوقيف".

وأضاف: "حرس تكساس سيستخدم كل الوسائل والاستراتيجيات الممكنة لمساعدة عناصر إنفاذ القانون في المحافظة على النظام".

ويأتي ذلك بالتزامن مع إعلان رئيسة بلدية لوس أنجلوس كارين باس، حظر تجوّل ليلي في وسط المدينة، في خطوة تأتي بعدما شهدت ثاني كبرى مدن الولايات المتّحدة أعمال شغب وصدامات ليلية بين قوات الأمن ومتظاهرين ضدّ سياسات الرئيس دونالد ترامب بشأن الهجرة.

وقالت باس للصحافيين: "لقد أعلنتُ حالة طوارئ محلية وفرضتُ حظر تجوّل في وسط مدينة لوس أنجلوس لوقف أعمال التخريب والنهب".

ولقد أعلنت شرطة لوس أنجلوس عن عمليات توقيف واسعة وسط المدينة، حيث تجمّع أشخاص رغم دخول حظر ليلي للتجول حيِّز التنفيذ، بعد أيام من الاحتجاجات التي وصفها الرئيس ترامب بأنها "غزو من قِبل عدو خارجي، إذ شهدت ثاني كبرى المدن الأميركية أعمال نهب وتخريب، بعدما تخلّل العنف ليلاً تظاهرات بدأت سلمية للاحتجاج على توقيف مهاجرين.

وقالت شرطة لوس أنجلوس على "إكس": "تواصل عدة مجموعات التجمّع في الشارع الأول بين سبرينغ وألاميدا، ويجري التعامل مع هذه المجموعات وتُنفّذ عمليات توقيف واسعة. هناك حظر تجوّل مفروض".

ولقد حذَّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب من تنظيم احتجاجات، خلال عرض عسكري سيُقام في واشنطن، مطلع الأسبوع المقبل، بمناسبة الذكرى 250 لتأسيس الجيش الأميركي.

وقال للصحافيين في البيت الأبيض: "بالنسبة لمن يريدون الاحتجاج، سيواجَهون بقوة كبيرة جداً".

وذكر المسؤول عن جهاز الخدمة السرية مات ماكول، أن وكالات إنفاذ القانون متأهبة لحضور مئات الآلاف من الناس العرض العسكري، يوم السبت المقبل.

وفي السياق، دافع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عن قراره نشر قوات في لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا ضمن إجراءات تتعلق بالهجرة في خطوة ندد بها منتقدون ووصفوها بأنها رد فعل مبالغ فيه ولها دوافع سياسية.

وقال ترامب مخاطباً مجموعة من الجنود في قاعدة عسكرية بفورت براغ بولاية نورث كارولاينا: "أجيال من أبطال الجيش لم يريقوا دماءهم على الشواطئ البعيدة فقط ليشاهدوا بلادنا تُدمر بسبب الغزو وغياب القانون في العالم الثالث".

وأضاف: "ما تشهدونه في كاليفورنيا هو اعتداء شامل على السلام والنظام العام والسيادة الوطنية، يقوم به مثيرو شغب يحملون أعلاما أجنبية، وسوف نحرر لوس أنجلوس".

جاءت زيارة ترامب إلى فورت براج، التي تضم نحو 50 ألف جندي في الخدمة الفعلية، بعد تحركه لنشر 700 جندي من مشاة البحرية و4000 فرد من الحرس الوطني في لوس أنجلوس في رد متصاعد على الاحتجاجات في الشوارع على سياساته المتعلقة بالهجرة.

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الرئيس الأميركي يقلص مهلة إنهاء حرب أوكرانيا إلى 10 أيام

واشنطن، موسكو، كييف (الاتحاد، وكالات)

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس، بأنه سيمهل نظيره الروسي فلاديمير بوتين نحو 10 أيام أو 20 يوماً لإنهاء حرب أوكرانيا، مقلّصا مهلة سابقة مدّتها 50 يوماً.
وقال للصحافيين في تورنبري باسكتلندا حيث يجتمع مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، «سأحدد مهلة نهائية جديدة تبلغ نحو 10 أيام أو 20 يوماً. لا داعي للانتظار. لا نرى أي تقدّم يتحقق». 
في السياق أعلن الكرملين أمس أنه لا يستبعد عقد اجتماع بين الرئيسين الروسي والأميركي في الصين سبتمبر المقبل.
ومن المقرر أن يزور بوتين الصين مطلع سبتمبر بمناسبة الاحتفالات بذكرى مرور 80 عاماً على انتهاء الحرب العالمية الثانية.
وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين «إذا قرر الرئيس الأميركي في النهاية زيارة الصين في هذه الأيام، فبالطبع لا يمكن نظرياً استبعاد انعقاد اجتماع من هذا النوع».
وستجري القوات الصينية عرضاً عسكرياً في ساحة «تيان أنمين» مع عرض طائرات وأسلحة متطورة لإحياء ذكرى انتهاء الحرب العالمية الثانية في الثالث من سبتمبر المقبل، بحسب ما أفاد مسؤولون صينيون الشهر الماضي. 
وأكد الكرملين أن بوتين سيحضر الاحتفالات التي قال قادة صينيون إن زعماء بلدان أخرى حول العالم سيحضرونها أيضاً.
ولم يعقد اجتماع بين بوتين وترامب منذ بدء الولاية الثانية للرئيس الأميركي، غير أنهما أجريا مكالمات هاتفية في عدة مناسبات ولا سيما لبحث الأزمة الأوكرانية المحتدمة منذ فبراير 2022.

هجمات صاروخية وبـ «مسيرات» 
أطلقت روسيا مئات المسيّرات و7 صواريخ باتّجاه أوكرانيا أمس، استهدفت بشكل رئيسي مدينة في غرب البلاد تضم قاعدة ستاروكوستيانتينيف الجوية، الواقعة على بعد حوالي 225 كيلومتراً غرب كييف، ويمكن أن تستضيف مقاتلات متطورة من طراز «إف 16» نقلها حلفاء كييف إلى أوكرانيا. 
وشاركت في الهجوم الروسي 324 مُسيرة و4 صواريخ من طراز كروز وثلاثة صواريخ بالستية. وأفاد سلاح الجو الأوكراني بأنه أسقط 309 مسيّرات وصاروخين. وأدت الهجمات إلى إصابة 8 أشخاص بجروح في أنحاء البلاد، 5 منهم في كييف، بحسب السلطات الأوكرانية.
وفي السياق ذاته، قالت السلطات في العاصمة الأوكرانية كييف أمس إن روسيا شنت هجوماً على المدينة أسفر عن إصابة 8 من سكان أحد المباني بينهم طفل في الثالثة من عمره. وقال تيمور تكاتشينكو رئيس الإدارة العسكرية في كييف، إن 4 من المصابين في الهجوم نقلوا إلى المستشفى وإن أحدهم حالته خطيرة.
وفي الأثناء اضطرت شركة الطيران الروسية (إيروفلوت) لإلغاء عشرات الرحلات أمس بعد ما قالت إنه عطل في أنظمة المعلومات لديها، وأعلنت مجموعة قرصنة مناصرة لأوكرانيا أنها شنت هجوماً إلكترونياً على الشركة أصابها بالشلل. 

أخبار ذات صلة السعودية: استقرار المنطقة يبدأ بإنصاف الشعب الفلسطيني ارتفاع مؤشرات البورصات العالمية

مقالات مشابهة

  • استقرار أسعار النفط وسط تهديدات ترامب وزيادة مفاجئة في المخزون الأميركي
  • الاحتجاجات الشعبية الغاضبة تتسع في المكلا وتتمدد إلى مدن ساحلية أخرى بحضرموت
  • ترامب يعلن اتفاق تجاري شامل مع كوريا الجنوبية وفرض رسوم جمركية 15%
  • الاحتياطي الاتحادي الأميركي يثبت الفائدة
  • ترامب معلقا على قرار الفيدرالي الأميركي: الفائدة المرتفعة تضر بالناس
  • استجابة لضغوط الرئيس الأميركي آبل تفتتح أكاديمية تدريب
  • أمريكا تعلن حالة الطوارئ في هاواي بعد وقوع زلزال ضخم بالمحيط الهادي.. فيديو
  • روسيا تعلن الطوارئ في جزر كوريل بعد التسونامي
  • إعلان الحداد الوطني في لبنان
  • الرئيس الأميركي يقلص مهلة إنهاء حرب أوكرانيا إلى 10 أيام