موقف لاعبي الأهلي من المشاركة الأولى أمام إنتر ميامي بكأس العالم للأندية
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
يواصل النادي الأهلي المصري تحضيراته المكثفة في مدينة ميامي الأمريكية، استعدادًا للمواجهة الافتتاحية المرتقبة أمام فريق إنتر ميامي، في إطار بطولة كأس العالم للأندية 2025، والتي تُقام للمرة الأولى بنظامها الموسع بمشاركة 32 فريقًا.
من المقرر أن يلتقي الأهلي مع إنتر ميامي في أول مباريات المجموعة الأولى، في مواجهة تقام يوم 14 يونيو الجاري الساعة التاسعة مساءً بتوقيت أمريكا، الموافق الثالثة صباحًا يوم 15 يونيو بتوقيت القاهرة، على أن تُقام المباراة على أحد الملاعب الكبرى بولاية فلوريدا.
إلى جانب الأهلي وإنتر ميامي، تضم المجموعة الأولى أيضًا كلًا من:
بالميراس البرازيلي
بورتو البرتغالي
ويسعى المارد الأحمر لتقديم أداء قوي يعزز حظوظه في التأهل إلى الدور التالي، في ظل منافسة متوازنة على الورق.
الجهاز الطبي يطمئن على الحالة العامة للفريقفي بيان رسمي عبر الموقع الرسمي للنادي، أكد الدكتور أحمد جاب الله، طبيب الفريق الأول، أن جميع عناصر الفريق بحالة بدنية وطبية جيدة، ولا توجد أي إصابات مقلقة داخل المعسكر.
وجاء ذلك في تقرير طبي تم عرضه على المدير الفني البرتغالي خوسيه ريبيرو، الذي حرص بدوره على المتابعة الدقيقة لحالة اللاعبين لضمان الجاهزية الكاملة، وتفادي أي إجهاد بدني قبل ضربة البداية.
ويقود المدير الفني تدريبات الفريق اليومية داخل معسكر مغلق في ميامي، حيث خاض الفريق مرانه مساء اليوم، بعد راحة قصيرة حصل عليها اللاعبون يوم الثلاثاء الماضي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأهلي انتر ميامي كأس العالم للأندية العالم للأندیة
إقرأ أيضاً:
ترامب يغير موقفه ويتعاطف مع أطفال غزة.. أعرف دور السيدة الأولى في كشف الحقائق
على متن الطائرة الرئاسية، وفي طريق العودة من اسكتلندا، بدا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد تراجع عن بعض مواقفه الصلبة تجاه قضايا دولية ملتهبة، متأثرًا بما وصفه بـ"بصيرة ميلانيا"، السيدة الأمريكية الأولى. فوسط حديثه عن روسيا وأوكرانيا، أطل ترامب بلغة غير معتادة حول معاناة المدنيين في غزة، معترفًا ضمنيًا بوجود "مجاعة حقيقية" هناك، وهو ما يتناقض مع الرواية الإسرائيلية الرسمية.
ميلانيا تُغير المعادلة.. من بوتين إلى غزة
خلال الرحلة، لفت أحد الصحفيين إلى إشادة ترامب بزوجته، التي كان لها تأثير واضح في مواقفه الأخيرة. وأوضح الرئيس أن ميلانيا كانت أول من نبهه إلى استمرار القصف الروسي على المدن الأوكرانية، رغم محادثاته "الودية" مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
قال ترامب: "لقد قالت لي إن بوتين لا يزال يقصف، وأن هذا يجب أن يتوقف". ومنذ ذلك الحين، تبنى ترامب لهجة أكثر حدة تجاه الكرملين، وصلت إلى حد التلويح بإنذار لإنهاء الحرب.
غزة في قلب المحادثات الخاصة
لكن اللافت في تصريحات ترامب كان التحول في موقفه من الوضع الإنساني في قطاع غزة، إذ أشار بشكل غير مباشر إلى أن ميلانيا أثّرت أيضًا في رؤيته لهذه الكارثة المتفاقمة.
قال الرئيس: "إنها تعتقد أن الوضع مروع. إنها ترى نفس الصور التي تراها، والتي نراها جميعًا. وأعتقد أن الجميع يعتقد ذلك - إلا إذا كانوا قاسيين القلب، أو حمقى".
وأضاف: "لا يمكن وصف الوضع إلا بأنه مريع... عندما ترى الأطفال. سواء تحدثوا عن المجاعة أم لا، هؤلاء أطفال يتضورون جوعًا".
اعتراف ضمني يحرج نتنياهو
تصريحات ترامب لم تمر مرور الكرام، إذ اعتبرتها وسائل الإعلام الأمريكية المرافقة له على الطائرة بمثابة اعتراف ضمني بوجود "مجاعة حقيقية" في غزة، وهو موقف يخالف صراحة تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي ينكر استهداف المدنيين الفلسطينيين بالتجويع، رغم الصور وشهادات الإغاثة التي تثبت عكس ذلك.
وتابع ترامب: "ترى الأمهات، لا يبدو أنهن قادرات على فعل أي شيء. عليهن أن يطعمن أطفالهن، ونحن سنساعدهن. سنجلب لهن الطعام".
رفض الاعتراف بالدولة الفلسطينية.. حتى الآن
ورغم لهجته المتعاطفة مع سكان غزة، رفض ترامب حتى الآن تبني موقف بريطانيا وفرنسا بربط تقديم المساعدات بالاعتراف بدولة فلسطينية. فقد أوضح أنه لن يهدد إسرائيل سياسيًا، لكنه شدد على ضرورة إيصال الطعام للمدنيين، في موقف وصفه البعض بـ"المتناقض لكنه لافت".
في خضم الأزمات العالمية والتجاذبات السياسية، قد لا يكون من السهل توقع تغير في مواقف قادة مثل دونالد ترامب. لكن ما بدا واضحًا في رحلته الأخيرة هو أن تأثير السيدة الأولى ميلانيا يمتد أبعد من حدود البيت الأبيض، إلى قضايا إنسانية ملحة. غزة، الجريحة والمنسية، وجدت أخيرًا من يذكر معاناتها على لسان رئيس أمريكي.. حتى ولو جاء ذلك على استحياء.