وصول 4000 جندي و700 من قوات «المارينز» إلى كاليفورنيا تحسباً للاضطرابات
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
قال قائد في الحرس الوطني الأمريكي، اليوم، إن نحو 4000 جندي من الحرس الوطني و700 من عناصر مشاة البحرية (المارينز) قد وصلوا إلى ولاية كاليفورنيا، في إطار تعزيزات أمنية تهدف إلى حماية المنشآت الفيدرالية والتعامل مع أي اضطرابات محتملة.
وأضاف القائد أن "لدينا حالياً 2000 جندي جاهز للانتشار، و2000 آخرين تحت التعبئة، سيتم توزيعهم عند الحاجة"، مشيرًا إلى أن المهمة الأساسية للقوات هي حماية الممتلكات الفيدرالية في الولاية، خاصة في ظل تصاعد التوترات والمخاوف من اندلاع مظاهرات واسعة.
وأشار إلى أن "الوضع في لوس أنجلوس يتطلب وجوداً أمنياً مركزياً، لكن قد يتم نشر قوات من الحرس الوطني في مدن أخرى إذا شهدت مظاهرات أو أحداثاً أمنية مشابهة"، مضيفًا أن القيادة تتابع الأوضاع عن كثب في مختلف أنحاء الولاية.
وحول دور القوات المنتشرة، أوضح القائد أن "الوحدات المنتشرة في لوس أنجلوس مُخولة باحتجاز الأفراد مؤقتًا حتى وصول سلطات إنفاذ القانون المحلية، في حال وقوع تجاوزات أمنية".
كما لم يستبعد القائد إمكانية رؤية قوات المارينز في مناطق أخرى، إذا استدعى الوضع الأمني ذلك، مؤكدًا أن "الاستجابة ستكون سريعة ومنسقة مع الجهات المختصة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحرس الوطني الأمريكي ولاية كاليفورنيا لوس أنجلوس الاضطرابات في لوس أنجلوس الحرس الوطنی لوس أنجلوس
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري الإيراني: أوروبا ستكون الخاسر الأكبر إذا فعلت سناب باك
حذرت استخبارات الحرس الثوري الإيراني، اليوم الاثنين، من أن "أوروبا ستكون الخاسر الأكبر" في حال قررت الدول الأوروبية تفعيل آلية "سناب باك"، التي قد تعيد فرض عقوبات أممية على إيران على خلفية تعثر المفاوضات حول الاتفاق النووي.
وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أمام مجلس الأمن الدولي، أن باريس "لن تتردد في اللجوء إلى الآلية إذا لم تحرز المفاوضات النووية تقدماً ملموساً".
وتمنح آلية "سناب باك"، المنبثقة عن قرار مجلس الأمن رقم 2231، الدول الموقعة على الاتفاق النووي (JCPOA) لعام 2015، الحق في إعادة فرض العقوبات الدولية على إيران خلال 30 يوماً من تقديم شكوى رسمية بشأن خرق محتمل للاتفاق، دون إمكانية استخدام حق النقض "الفيتو" من قبل الدول الأخرى.
وتتهم إيران الترويكا الأوروبية (فرنسا، ألمانيا، بريطانيا) بالخضوع للضغوط الأميركية، في وقت يقترب فيه موعد انتهاء الاتفاق النووي في أكتوبر المقبل، وسط غموض يلف مستقبل المفاوضات.