دينا جوني (دبي)  

أخبار ذات صلة انطلاق منتدى «من نيس إلى أبوظبي» لحماية المحيطات اللغة الإنجليزية تسعد طلاب الظفرة

اعتمدت وزارة التربية والتعليم الخطة الدراسية لجميع الصفوف من رياض الأطفال إلى الثاني عشر، في المدارس الحكومية، للعام الدراسي المقبل 2025 - 2026.
وتضمنت الخطة التي حصلت «الاتحاد» على نسخة منها، العديد من المستجدات، أبرزها استحداث مادة العلوم للصف العاشر في المسار العام، وتعديل مقرر العلوم للصف التاسع، وطرح ستة سيناريوهات لطلبة الثاني عشر في المسار العام وخمسة للمتقدّم، مقابل سيناريوهين اثنين لطلبة الحادي عشر.


أما عدد الحصص الدراسية، فيبلغ 36 حصة أسبوعياً للمسارين العام والمتقدّم، منها 24 حصة للمواد الإلزامية والبقية للمواد الاختيارية من الفئة 1 و2. 
كما استحدثت الوزارة حصصاً للدعم الأكاديمي ضمن الجدول الدراسي لطلبة الحادي عشر والثاني عشر، ويتراوح عددها بين حصة واحدة وثلاث للمسار المتقدّم، وحصة واحدة إلى خمس حصص أسبوعياً للمسار العام، وذلك بحسب السيناريو الذي يختاره الطالب.
وتشير الخطة إلى أن طلبة المسار العام سيدرسون 24 حصة مخصصة للمواد الإلزامية الست وتشمل اللغة العربية (5 حصص)، اللغة الإنجليزية (6 حصص)، الدراسات الاجتماعية والتربية الأخلاقية (2)، التربية الإسلامية (2)، الرياضيات (7)، التربية البدنية والصحية (2)، موزعة بشكل متوازن على الصفين 11 و12.
أما المواد الاختيارية فتندرج تحت مجموعتين. وبحسب الخطة، فإن المواد العلمية الفيزياء والكيمياء والأحياء تندرج تحت مجموعة المواد الاختيارية (1)، ويتراوح عدد حصصها بين ثلاث وست لطلبة المسار العام، ومن ثلاث إلى تسع حصص لطلبة المسار المتقدم، وذلك بحسب السيناريو الذي سيختاره الطلبة. 
فيما تشمل مجموعة المواد الاختيارية (2) كلاً من الحوسبة، التصميم الإبداعي، الفنون (فنية، موسيقى، مسرح)، والعلوم الصحية، بحيث يحق للطالب اختيار مادة واحدة أو مادتين، بواقع ثلاث حصص لكل مادة، ليبلغ مجموع عدد الحصص أسبوعياً، إما ثلاث أو ست حصص.
وتنص الخطة على تثبيت حصص الرياضيات بعدد 7 حصص في الأسبوع للحادي عشر والثاني عشر في المسارين العام والمتقدم، مع إبقاء سيناريوهات المواد الاختيارية مرنة، ومنح طلبة الثاني عشر حرية عدم اختيار مادة الفيزياء في حال رغبوا بذلك، شرط توقيع إقرار كتابي من ولي الأمر.
وتشمل خطة التوزيع تخصيص 2 إلى 3 حصص دعم أكاديمي أسبوعياً تُضاف إلى إجمالي الحصص، ما يرفع عدد الحصص الأسبوعية الفعلية إلى 36 حصة لجميع الصفوف في المسارين العام والمتقدم، ضمن خطة أكاديمية تهدف إلى تعزيز المخرجات التعليمية، وتمكين الطلبة من بناء مسارات دراسية متنوعة تدعم ميولهم واستعداداتهم الأكاديمية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدعم الأكاديمي الإمارات طلبة الثاني عشر امتحانات الصف الثاني عشر طلبة الصف الثاني عشر الصف الثاني عشر امتحانات الثاني عشر وزارة التربية والتعليم المدارس الحكومية المواد الاختیاریة المسار العام الثانی عشر فی المسار

إقرأ أيضاً:

جامعة أبوظبي تتعاون مع مجموعة داماك لتعزيز التميز الأكاديمي والمهني

وقّعت جامعة أبوظبي مذكرة تفاهم مع مجموعة داماك بهدف تعزيز التميز الأكاديمي وتطوير المهارات المهنية وتوسيع آفاق البحث التطبيقي. وتتيح هذه الشراكة للطلبة فرصة الاطلاع على مجالات عمل داماك المتنوعة، والتي تشمل تطوير العقارات والضيافة والتجزئة والخدمات اللوجستية والأسواق المالية، إلى جانب تنفيذ مشاريع بحثية مشتركة وتبادل الخبرات بين الجانبين.

وجاء توقيع المذكرة خلال حفل أقيم في حرم الجامعة بدبي، بحضور الدكتور أنس النجداوي، مدير جامعة أبوظبي في دبي وأستاذ مشارك في نظم المعلومات الإدارية، وشيرين سيغال، نائب رئيس قسم الأفراد والأداء في داماك. وتنسجم هذه الخطوة مع التزام جامعة أبوظبي بتزويد طلبتها بالمهارات العملية والخبرات الميدانية التي تؤهلهم للنجاح في بيئة الأعمال الحديثة والمتغيرة.

 


وبهذه المناسبة، وقال الدكتور أنس النجداوي، مدير جامعة أبوظبي في دبي وأستاذ مشارك في نظم المعلومات الإدارية: تسعى جامعة أبوظبي إلى تمكين طلبتها بالأدوات والخبرات التي تساعدهم على التميز في مجالات مثل العقارات والضيافة والأعمال الرقمية. تمثل شراكتنا مع مجموعة داماك فرصة نوعية تجمع بين المعرفة الأكاديمية والتطبيق العملي في القطاع الخاص، ما يمنح الطلبة خبرة حقيقية تعزز جاهزيتهم لسوق العمل، وتؤهلهم ليكونوا قادة المستقبل القادرين على الإسهام في مسيرة التنمية داخل دولة الإمارات وخارجها".



ومن خلال هذا التعاون، سيحصل طلبة جامعة أبوظبي على فرص تدريب وتوجيه مهني داخل مؤسسات داماك، مما يتيح لهم تطبيق ما تعلموه أكاديمياً في بيئة عمل حقيقية. كما سيشاركون في مشاريع بحثية وتطبيقية تدعم مهاراتهم العملية. وفي المقابل، سيتمكن موظفو داماك من الاستفادة من برامج المنح الدراسية والتدريب المتخصص والتطوير المهني في حرم الجامعة بدبي.
وستسهم هذه المبادرة في تعزيز التعاون بين القطاع الأكاديمي والصناعي، ودعم الأبحاث التطبيقية التي تخدم احتياجات سوق العمل، مما يرسّخ مكانة جامعة أبوظبي كمركز رائد للتعليم الموجه نحو التطبيق العملي وتطوير الكفاءات الوطنية.

من جانبه، قال السيد إم بي جون، رئيس شؤون الموارد البشرية في مجموعة داماك: "إن هذه المذكرة تؤكد التزام داماك المستمر بدعم المؤسسات الأكاديمية، بما يسهم في إعداد قوى عاملة قادرة على مواكبة المستقبل، وتعزيز ثقافة الابتكار والتميّز والأثر الاجتماعي الإيجابي".

 

أخبار ذات صلة ارتفاع أسعار النفط جوائز نوبل تختتم اليوم بالإعلان عن الفائز في العلوم الاقتصادية

ومن جانبها، قالت شيرين سيغال، نائب الرئيس لقسم الموارد البشرية وأداء الموظفين في داماك: "تعكس هذه الشراكة التزام داماك بتمكين الجيل القادم من خلال التعليم والتطوير المهني. ومن خلال الجمع بين خبرة جامعة أبوظبي الأكاديمية وتجربة داماك العملية، نعمل على بناء مسارات مهنية تتيح للطلبة والموظفين تحقيق التميز والمساهمة في دعم اقتصاد المعرفة في دولة الإمارات العربية المتحدة".

وبربط التعليم بسوق العمل، تؤكد جامعة أبوظبي التزامها بإعداد جيل من الكفاءات القادرة على الابتكار وتعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني، عبر بيئة تعليمية تتيح تبادل المعرفة وتطبيقها في خدمة أهداف التنمية المستدامة للدولة.
لمزيد من المعلومات حول جامعة أبوظبي، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني : https://www.adu.ac.ae/.


"مادة إعلانية"

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: إذا لم ينفذ الجزء الثاني من الخطة سلميا فإن أبواب الجحيم ستفتح
  • استحداث 73كم من الأرصفة لدعم المشاة وذوي الإعاقة في الخبر
  • ليلة العرب في تصفيات المونديال.. هذا سيناريو التأهل
  • الفيصل الزبير ينهي موسمه الحالي بالمركز الثاني في الترتيب العام لسباق التحمل ببرشلونة
  • محافظ المنوفية يناقش مشروعات الخطة الاستثمارية الجديدة وهيئة الأبنية التعليمية
  • جامعة أبوظبي تتعاون مع مجموعة داماك لتعزيز التميز الأكاديمي والمهني
  • رئيس المنصورة يزور جامعة بغداد لتعزيز التعاون الأكاديمي وتبادل الخبرات
  • رئيس جامعة المنصورة يزور جامعة بغداد لتعزيز التعاون الأكاديمي وتبادل الخبرات
  • استحداث معايير جديدة لتعيين أبناء المتقاعدين والمصابين العسكريين في القطاع العام
  • سيناريو غير مسبوق في تصفيات أفريقيا لمونديال 2026.. ما السبب؟