رئيس جامعة المنصورة يزور جامعة بغداد لتعزيز التعاون الأكاديمي وتبادل الخبرات
تاريخ النشر: 12th, October 2025 GMT
قام الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، بزيارة رسمية إلى جامعة بغداد، حيث كان في استقباله الدكتور بهاء إبراهيم إنصاف، رئيس جامعة بغداد، بحضور الدكتور علي هادي عطيه الهلالي، عميد كلية القانون، والدكتور علي حسين، عميد كلية التميز، وعددٍ من القيادات الأكاديمية بالجامعة العراقية.
وخلال اللقاء، جرى التباحث في عددٍ من المحاور ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها تعزيز أواصر التعاون الأكاديمي، وتوسيع برامج التوأمة العلمية وتبادل الخبرات بين الجانبين، إلى جانب دعم التعاون في مجالات البحث العلمي والدراسات العليا والتبادل الطلابي، بما يسهم في تطوير منظومة التعليم العالي في البلدين الشقيقين.
وأوضح الدكتور شريف خاطر أن هذه الزيارة تأتي في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية، والاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، التي تركز على تعزيز دور الجامعات المصرية في تحقيق أهداف رؤية مصر 2030، من خلال التوسع في عقد الشراكات الإقليمية والدولية، وتفعيل برامج التبادل الأكاديمي والبحثي مع الجامعات العربية والعالمية، بما يعزز مكانة مصر كمركزٍ إقليمي رائدٍ للتعليم والبحث العلمي.
كما أكد حرص جامعة المنصورة على توطيد علاقاتها مع الجامعات العربية العريقة، مشيرًا إلى أن التعاون الأكاديمي والثقافي بين البلدين الشقيقين يمثل أساسًا قويًا لتطوير الشراكات التعليمية والبحثية، ودعم الجهود المشتركة في خدمة قضايا التنمية.
وأشاد بالدور الريادي لجامعة بغداد وتاريخها الأكاديمي الممتد، وبجهودها في تطوير التعليم والبحث العلمي بالمنطقة، مؤكدًا تطلع جامعة المنصورة إلى نقل خبراتها التعليمية والبحثية المتميزة إلى محيطها العربي، وتعزيز التعاون مع المؤسسات الأكاديمية بما يسهم في الارتقاء بجودة التعليم وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأضاف أن هذه الزيارة تُجسّد رؤية جامعة المنصورة نحو تدويل التعليم العالي والانفتاح على التجارب الإقليمية الناجحة، بما يُعزز مكانتها المرموقة في التصنيفات الدولية، ويخدم أهداف التنمية المستدامة.
ومن جانبه، رحّب الدكتور بهاء إبراهيم إنصاف بزيارة رئيس جامعة المنصورة، مؤكدًا أهمية استمرار التنسيق بين الجامعتين في المجالات الأكاديمية والبحثية، بما يسهم في دعم مسيرة التعليم العالي في البلدين، ويُعزز حضور الجامعات العربية في المحافل العلمية الدولية.
وشهدت الزيارة تبادل الدروع التذكارية بين الجانبين، في إشارةٍ إلى عمق العلاقات العلمية والثقافية، واستمرار التعاون بين الجامعتين في البرامج الأكاديمية والمشروعات البحثية المستقبلية.
وفي ختام الزيارة، أعرب الدكتور شريف خاطر عن خالص شكره وتقديره لجامعة بغداد على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مشيدًا بما لمسه من روح تعاون صادقة لتعزيز العلاقات الأكاديمية والبحثية بين الجامعتين.
جاءت هذه الزيارة على هامش مشاركة جامعة المنصورة في مؤتمر العراق للتعليم 2025، الذي يُعقد بجامعة بغداد خلال الفترة من 11 إلى 13 أكتوبر الجاري، تأكيدًا لدورها الرائد في تعزيز التعاون العربي والدولي في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي الاستراتيجية الوطنية للتعليم القيادات الأكاديمية القيادة السياسية السياسية والاستراتيجية الاستراتيجية الوطنية تطوير منظومة الدراسات العليا عمق العلاقات الجامعات المصرية مشاركة جامعة المنصورة منظومة التعليم العالي رئيس جامعة المنصورة الاهتمام المشترك جامعة المنصورة التعلیم العالی والبحث العلمی جامعة بغداد رئیس جامعة
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: إدراج 36 جامعة مصرية في تصنيف التايمز العالمي لعام 2026
أشاد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بالنتائج المتميزة التي حققتها الجامعات المصرية في تصنيف التايمز Times Higher Education العالمي لعام 2026، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يعكس التطور المستمر في أداء منظومة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، والجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة لرفع تنافسية الجامعات المصرية على المستويين الإقليمي والدولي.
وأوضحت نتائج التصنيف أن الجامعات المصرية حققت هذا العام زيادة جديدة في عددها بالتصنيف، حيث بلغ عدد الجامعات المصرية المُدرجة 36 جامعة مقارنة بـ35 جامعة في نسخة عام 2025، أي بزيادة جامعة واحدة عن العام الماضي، مما يعكس استمرار التطور في ترتيب الجامعات المصرية ومكانتها داخل التصنيف الدولي، وذلك في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، التي تضم مبدأ المرجعية الدولية كأحد محاورها الأساسية.
وأكد الدكتور أيمن عاشور أن هذا التقدم لا يُعد إنجازًا عدديًا فحسب، بل يعكس تطورًا نوعيًا في الأداء الأكاديمي والبحثي للجامعات المصرية، موضحًا أن الزيادة المتواصلة لنتائج الجامعات المصرية في تصنيف التايمز لهذا العام تؤكد أن السياسات التي تنتهجها الوزارة في دعم البحث العلمي والتدويل وزيادة النشر الدولي تحقق أهدافها على أرض الواقع.
وجاءت نتائج التصنيف بإدراج 9 جامعات مصرية ضمن فئة أفضل ألف جامعة على مستوى العالم، وهي: الجامعة الأمريكية بالقاهرة، والجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا (E-JUST)، وجامعة كفر الشيخ، ضمن الفئة (601–800)، ثم جامعة عين شمس، وجامعة الأزهر، وجامعة الإسكندرية، وجامعة القاهرة، وجامعة المستقبل، وجامعة المنصورة، ضمن الفئة (801–1000).
كما أدرج التصنيف في الفئة (1001–1200)، الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وجامعة أسوان، وجامعة بني سويف، وجامعة دمياط، وجامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة المنيا، وجامعة الوادي الجديد، وجامعة السويس، وجامعة طنطا، وجامعة مدينة السادات، وجامعة الزقازيق.
وأدرج التصنيف ضمن الفئة (1201–1500)، جامعة أسيوط، وجامعة بنها، وجامعة دمنهور، وجامعة الفيوم، وجامعة المنوفية، وجامعة 6 أكتوبر، وجامعة بورسعيد، وجامعة سوهاج، وجامعة جنوب الوادي، وجامعة قناة السويس، والجامعة البريطانية في مصر، ومدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا.
فيما جاءت ضمن الفئة (1501+)، جامعة حلوان، وجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة النيل، وجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب.
ومن جانبه، أوضح الدكتور عادل عبد الغفار، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن تقدم الجامعات المصرية في تصنيف التايمز لعام 2026 يعكس التطور المستمر في الأداء الأكاديمي والبحثي ويترجم الجهود المبذولة من قبل الجامعات المصرية، مؤكدًا أن سياسة الوزارة في دعم ملف التصنيفات الدولية والمتابعة الدقيقة للمعايير العالمية بالتعاون مع الجامعات المصرية كان لها أثر مباشر في تحقيق هذا التقدم الملموس.
وأشار المتحدث الر
سمي إلى أن الجامعات المصرية كانت قد تواجدت في تصنيف التايمز عام 2016 بنحو 3 جامعات فقط، ثم ارتفع العدد إلى 8 جامعات عام 2017، و19 جامعة عام 2019، و28 جامعة عام 2024، ثم 35 جامعة في 2025، وصولًا إلى 36 جامعة في نسخة عام 2026، وهو ما يُعد أكبر حضور للجامعات المصرية في هذا التصنيف منذ انضمامها إليه.
وأضاف المتحدث الرسمي أن تصنيف التايمز للجامعات العالمية يعتمد على 17 مؤشرًا للأداء تغطي مختلف الجوانب التعليمية والبحثية والتطبيقية، موزعة على 5 مجالات رئيسية تشمل جميع عناصر التميز الأكاديمي.
ويمثل مجال التعليم (بيئة التعلم) نسبة 29.5% من إجمالي التقييم، ويقيس جودة بيئة التعليم وكفاءة العملية التعليمية ومستوى الدعم الأكاديمي للطلاب.
في حين تبلغ نسبة بيئة البحث العلمي 29%، وتركز على السمعة البحثية، والإنتاجية، وحجم الدخل المخصص للبحث العلمي.
أما مجال جودة البحث العلمي فيستحوذ على 30% من التقييم، ويعنى بقياس قوة وتأثير الإنتاج البحثي ومدى تميزه وتأثيره الأكاديمي العالمي.
كما يُخصص التصنيف نسبة 7.5% لمجال التوجه الدولي، الذي يقيس مدى انفتاح الجامعة على العالم من خلال التعاون الدولي وتنوع الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
وتُخصص نسبة 4% لمجال الصناعة والابتكار، الذي يعكس مدى مساهمة الجامعة في نقل المعرفة إلى القطاعات الإنتاجية من خلال الشراكات وبراءات الاختراع.
ويهدف ذلك إلى تقديم تقييم شامل ومتوازن لأداء الجامعات حول العالم من حيث جودة التعليم والبحث العلمي والابتكار والانفتاح الدولي.
وقد شمل التصنيف لهذا العام حوالي 2191 مؤسسة تعليمية من 115 دولة حول العالم.
وأكد المتحدث الرسمي على الدور المهم الذي يقوم به بنك المعرفة المصري في توفير مصادر علمية هائلة للباحثين والعلماء المصريين، مما ساهم في تعزيز دور البحث العلمي في مصر وتمكين المؤسسات البحثية والجامعات من الارتقاء بمكانتها الدولية، وتحقيق تقدم واضح في التصنيفات العالمية المختلفة، وذلك في إطار تنفيذ رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، والتي تستهدف إتاحة التعليم والتدريب من أجل خلق جيل قادر على إحداث طفرة في مختلف المجالات في مصر.