لجريدة عمان:
2025-06-13@09:54:47 GMT

الكشف عن مشروع لأطول ممشى سياحي بولاية ‫نخل

تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT

الكشف عن مشروع لأطول ممشى سياحي بولاية ‫نخل

العُمانية: تم اليوم في ولاية نخل بمحافظة جنوب الباطنة الكشف عن أطول ممشى سياحي بالولاية و‫الذي سيربط قلعة نخل التاريخية بمتنزه عين الثوارة لمسافة ٣ كيلومترات مرورًا بالعديد من العيون والأفلاج والقرى الزراعية المحاذية لوادي نخل ليقدم قيمة جمالية مضافة للولاية.

وأكد سعادة الشيخ خليفة بن صالح البوسعيدي والي نخل على أن المشروع لتعزيز الجذب السياحي بالولاية والكشف عن الملامح السياحية والطبيعية بالقرى والحقول التي سيمر بها الممشى.

وأضاف أنّ الممشى سوف يُنفذ على عدة مراحل، ويبلغ طول المرحلة الأولى كيلومترًا واحدًا، ثم تتوالى باقي المراحل تباعاً.

وبيّن أنّ تكلفة المشروع يتوقع أنّ تتجاوز مع المرافق الخدمية الملحقة به مليون ريال عُماني، إذ سيتم تزويده بالإنارة والبلاط الحجري أو المتشابك وعددٍ من المرافق العامة.

ووضّح أنه سيتم تمكين الأهالي أصحاب المزارع التي يمر بها المشروع من إقامة مشروعات سياحية خاصة بهم بالتنسيق مع الجهات المختصة لإقامة النزل الخضراء والمقاهي وتشغيل العربات الكهربائية السياحية التي ستُقل السياح من القلعة إلى عين الثوارة وذلك سيسهم بدوره في تقليل الازدحام المروري بمتنزه عين الثوارة، إذ ستوفر تلك المشروعات فرص العمل لأهالي الولاية.

وكانت اللجنة الرئيسية المشرفة على المشروع قد عقدت أول اجتماع لها لاعتماد خطة العمل وتشكيل اللجان التنفيذية الفرعية للبدء في التنفيذ.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

مشروع بركة البيت.. دفء اجتماعي يحتضن أمهات عبري

يشهد مشروع "بركة البيت"، أحد المشاريع التطوعية والاجتماعية بولاية عبري لدعم وخدمة الأمهات كبيرات السن، تفاعلًا ودعمًا اجتماعيًا ملموسًا، حيث أسهم في تغيير نمط وروتين حياتهن اليومية، ومنحهن الدفء والألفة والإحساس بمشاعر الحب والتقدير المستحق، وأكدت عدد من القائمات على المشروع والمشاركات أهميته في تغيير نمط حياة المسنات، وتعزيز جودة حياتهن، وتوفير مختلف أشكال الدعم للأمهات.

تقول نصراء بنت حميد الجساسية، المشرفة على المشروع: لقد بدأت فكرة المشروع من خلال عملنا وتجاربنا الطويلة في مجال رعاية كبار السن، وقد لمست عن قرب احتياجاتهم النفسية والاجتماعية والصحية، ومع مرور الوقت لاحظت تغيّرات كبيرة في واقع حياتهم، وذلك بسبب انشغال الأبناء عن الوالدين، وانتشار الأمراض المزمنة كضغط الدم، والسكري، والزهايمر، بالإضافة إلى التغيّرات الحياتية التي يمررن بها كفقدان الأهل والأصدقاء والجيران، وهذا يؤدي إلى شعورهن بالعزلة وقلة الزيارات والتواصل الاجتماعي، ومن هنا جاءت فكرة المشروع كمبادرة تطوعية.

الحد من العزلة

وأضافت قائلة: إن المشروع يهدف إلى دعم الأمهات كبيرات السن بولاية عبري، والمحافظة على مكانتهن كبركة في كل بيت، وتعزيز جودة حياتهن من خلال توفير الدعم النفسي والاجتماعي، والحد من العزلة الاجتماعية التي تعاني منها بعض الأمهات بسبب تباعد أفراد الأسرة وانشغال الأبناء، وذلك من خلال تنظيم زيارات تطوعية وبرامج ترفيهية وتفاعلية، وتقديم الدعم المعنوي والصحي المبسط من خلال المتطوعين، بالتعاون مع الجهات الصحية لمتابعة الحالات المزمنة كالسكري، والضغط، والزهايمر، بالإضافة إلى إحياء القيم والعادات العُمانية الأصيلة التي تحث على بر الوالدين واحترام وتوقير كبار السن، وتشجيع الأجيال على أهمية التفاعل الإيجابي مع المسنين.

البرامج والفعاليات

وقالت الجساسية: يبلغ عدد الأمهات الملتحقات بالمشروع حوالي 50 من الأمهات، ويتم تنظيم العديد من البرامج والفعاليات والأنشطة، وإشراكهن في المناسبات الوطنية كالعيد الوطني، والاحتفال بالمناسبات الدينية وشهر رمضان المبارك من خلال تنظيم أمسيات رمضانية، وتوزيع الهدايا، وتوفير أجواء روحانية، وتقديم دورات تثقيفية صحية كالإسعافات الأولية، وكيفية التعامل مع الأمراض المزمنة، بالإضافة إلى المشاركة في اليوم الرياضي لتعزيز النشاط البدني المناسب للمسن، وتنظيم محاضرات دينية لتقوية الجانب الروحي، وعمل زيارات تعريفية للمراكز الحكومية والخاصة، بالإضافة إلى تقديم دورات حول "السمت العُماني" في المدارس، والتأكيد على أهمية العمل التطوعي وقيم احترام كبار السن بين الأجيال الناشئة.

وعن مدى تفاعل الأمهات مع برامج وأنشطة المشروع، تقول: إن تفاعل الأمهات مع أنشطة وفعاليات المشروع ملموس وفاعل، وقد أبدين حماسًا كبيرًا للمشاركة في مختلف الفعاليات ويتفاعلن مع المتطوعين الذين يشاركون في الأنشطة، كما أن الأمهات يشاركن بتجاربهن الحياتية خلال زيارة المدارس، وذلك لكي يُكسبن الطالبات بعضًا من القيم والمبادئ، بل إن الأنشطة أضفت روحًا من الألفة والدفء، وعكست أثرها الكبير في كسر العزلة وتعزيز التواصل الاجتماعي بين مختلف العضوات والأمهات بولاية عبري.

دعم أفراد المجتمع

وتابعت قائلة: لقد حظي المشروع بتعاون كبير من قبل الأهالي والمؤسسات الحكومية بالولاية، وقدّم الأهالي دعمًا ملموسًا، سواء من خلال التبرعات أو تشجيع الأمهات على المشاركة، وأسهمت وزارة الصحة بدعم مميز للمشروع من خلال توفير الممرضين لمتابعة الحالة الصحية للأمهات، وقد كان للتعاون دور كبير في نجاح أنشطة المشروع، ونطمح إلى المزيد من التعاون في المستقبل، وذلك لخدمة الأمهات بولاية عبري.

وتختتم نصراء الجساسية حديثها قائلة: توجد لدينا خطط مستقبلية طموحة لمشروع "بركة البيت"، ولذا نطمح إلى إنشاء نادٍ نهاري متكامل للأمهات المسنات، يتم من خلاله تقديم خدمات رياضية، وصحية، وتثقيفية، وترفيهية، وذلك بإشراف مشترك بين الجهات الحكومية والمتطوعين، كما نهدف إلى الاستفادة من خبرات الأمهات كبيرات السن، وتعزيز مشاركتهن في مجال الحرف التقليدية، ودعمهن في تحويل مهاراتهن إلى مصدر دخل يسهم في شغل أوقات فراغهن، وتمكينهن اقتصاديًا مع الحفاظ على التراث المحلي ونقله للأجيال القادمة.

مشروع إنساني

تقول موزة بنت علي النزوانية: إن المشروع يعد مشروعًا إنسانيًا راقيًا، ومن خلاله تجتمع الكثير من الأمهات في مكان واحد، ومن خلال التحاقي بالمشروع استفدت كثيرًا، وقد تغيّر نمط حياتي إلى الأفضل والأحسن، وخاصة من النواحي الصحية والنفسية، وأصبحت أحب اليوم الذي أقضيه برفقة الأمهات وبرفقة القائمات على المشروع التطوعي.

وتختتم موزة النزوانية حديثها قائلة: إن المشروع أعادنا إلى الزمن القديم والزمن الجميل، وزمن لَمّة الأهل والأصحاب، واجتماع الجيران مع بعضهم البعض.

الحالة النفسية

تقول راية بنت راشد اليعقوبية: أحرص على المشاركة في المشروع نظرًا لأهميته ودوره في كسر روتين الأمهات في البيوت، كما أنه يعد فرصة للتعرف على بعض من الأمهات كبيرات السن، وساعد المشروع على صقل بعض من المهارات والقدرات للملتحقات بالمشروع، ومن خلاله تعلّمت كيفية عمل الإسعافات الأولية، وزرنا بعضًا من المؤسسات الحكومية والأهلية، كزيارة لمركز التوحد بعبري، مع زيارة بعض من المدارس، وذلك لإكساب الطالبات العديد من العادات والتقاليد العُمانية.

وتختتم راية اليعقوبية حديثها قائلة: أُحث وأُشجّع جميع الأمهات بالولاية على الالتحاق بالمشروع نظرًا لدوره في إيجاد روح الأُلفة والتعارف بين الأمهات، ومن خلاله يتم عمل رحلات جماعية للعضوات، وعمل زيارات للأمهات في بيوتهن، بالإضافة إلى المشاركة في الإفطار الجماعي الذي يُقام للعضوات بالمشروع، والذي له أثر كبير في تحسين الحالة النفسية والصحية للأمهات.

مقالات مشابهة

  • انطلاق أعمال تسوير أرض المطل في الرياض استعدادًا لتطويرها .. صور
  • مشروع بركة البيت.. دفء اجتماعي يحتضن أمهات عبري
  • الوكالة الوطنية لترقية الاستثمار تمنح عقود الامتياز لـ 5 شركات بولاية ورقلة
  • والي جعلان بني بوعلي يتفقد سير العمل في مشروع واجهة الأشخرة السياحية
  • مشروع SEVEN بكورنيش الدمام واجهة سياحية خيالية بمواصفات عالمية .. صور
  • مشروع جديد لإنجاز مرأب تحت الأرض بقلب الرباط
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 1.500 سلة غذائية في محلية السوكي بولاية سنار في السودان
  • إبراهيم العنقري: الخلل في الأدوات التي تنفذ المشروع الرياضي
  • أفضل استثمار في الحياة بلا منازع