إعلام إسرائيلي يكشف تفاصيل مكالمة ترامب الأخيرة مع نتنياهو
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
كشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية تفاصيل مكالمة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأخيرة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية، ومطالبته بإنهاء الحرب في غزة، وبإزالة شن هجوم على إيران من جدول الأعمال حاليا، إضافة إلى انعدام ثقة عائلات المحتجزين بغزة بتصريحات ترامب ونتنياهو حول أي تقدم في المفاوضات حول الصفقة.
وبثت القناة 12 مقتطفات من المكالمة التي وصفتها بالصعبة، حيث قال ترامب لنتنياهو: "أريد منك أن تسعى لإنهاء الحرب على غزة، فليس فقط عبر صفقة ستيفن ويتكوف (المبعوث الأميركي للشرق الأوسط) يمكن الوصول لنهايتها، قم بإنهاء الأمر، فالحرب استنفذت نفسها، وإنهاء الحرب سيساعد في المفاوضات مع إيران ومع السعودية".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تحقيق للوموند يكشف التعذيب والإعدامات في سجون فاغنر السرية بماليlist 2 of 2“الله يرى كل شيء”: أب هندي يطالب بالعدالة بعد تبرئة 12 متهما بقتل ابنيه في مذبحة ضد المسلمينend of listوحول الموضوع الإيراني، قال ترامب: "لم أيأس من المفاوضات، الإيرانيون سيقدمون ردا سيئا، لكنه لن يغلق الباب". ورد نتنياهو بالقول: "يجب إبقاء تهديد عسكري حقيقي على إيران طوال الوقت".
كما قال ترامب: "أنا مؤمن بأنني سأتوصل إلى اتفاق في النهاية، وحاليا يجب إزالة شن هجوم من جدول الأعمال".
ويذكر أن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية أصدر اليوم الخميس قرارا يتهم إيران بعدم الامتثال لالتزاماتها بالضمانات النووية، في حين نقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية عن مصادر مطلعة، قولها إن السفارات والقواعد العسكرية الأميركية في مختلف أنحاء الشرق الأوسط وضعت في حالة تأهب قصوى تحسبا لهجوم إسرائيلي محتمل على إيران.
إعلان اعتبارات حزبيةوحول تصريحات نتنياهو بحصول تقدم في المفاوضات مع المقاومة الفلسطينية، وصفت مراسلة الشؤون السياسية في القناة 13، موريا أسرف وولبيرغ، هذه التصريحات بأنها نابعة من اعتبارات حزبية.
أما مراسلة الشؤون السياسية في القناة كان11، غيلي كوهين، فقالت إن "مكتب رئيس الحكومة أصدر بيانا يتراجع قليلا إلى الوراء، فلم يتحدث عن تقدم كبير، بل عن تقدم ما أو عن تقدم حذر".
ويرى محلل الشؤون العربية في القناة "آي 24" باروخ يديد أن "العقبة الأساسية هي الضمانات الأميركية الموقعة والكاملة، التي تطالب حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الأميركيين حاليا بها".
ومن جهته، ذكر مراسل الشؤون الدبلوماسية في القناة "آي 24" عميحاي شتاين إن "إسرائيل أوضحت أنها ليست مستعدة لإنهاء الحرب، وحماس تقول لا يوجد أمر كهذا"، مشيرا إلى أن مصدرا مطلعا على التفاصيل أخبره أنه في حال تم حل هذه المسألة فيمكن التوصل إلى صفقة.
أما عن موقف عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة من تصريحات نتنياهو بشأن حصول تقدم في المفاوضات، فقالت مراسلة في القناة 12، يولان كوهين، إن معظم العائلات على قناعة بأن هذه خدعة سياسية حزبية، وتأمل بشدة أن يحدث تقدم ما، وأضافت أن العائلات تتذكر تصريحات الرئيس الأميركي ترامب التي وعد فيها بالتوصل إلى صفقة خلال أيام ولم يحدث ذلك.
ونقلت القناة 13 تصريح لمور كورنفورد، وهو شقيق أسير سابق في غزة، طالب فيها كل الوزراء وأعضاء الكنيست بالتوقف عن استخدام الأسرى كورقة حزبية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الحج حريات ترجمات فی المفاوضات فی القناة
إقرأ أيضاً:
ميدفيديف يرد على"مهلة ترامب": لسنا إيران
قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، إن على الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن يتذكر أن روسيا ليست إسرائيل أو إيران ولغة "الإنذارات" تمثل خطوة نحو الحرب.
وتابع مدفيديف تعليقا على تصريح ترامب بشأن تقصير مهلة التوصل إلى وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، قائلا إن هذه "خطوة نحو الحرب".
وكتب مدفيديف على منصة "إكس": "ترامب يلعب لعبة الإنذارات مع روسيا: 50 يوما أو 10 أيام... عليه أن يتذكر أمرين: أولا روسيا ليست إسرائيل ولا حتى إيران. ثانيا كل إنذار جديد يمثل تهديدا وخطوة نحو الحرب. ليس بين روسيا وأوكرانيا، بل مع بلده".
وفي وقت سابق من هذا الشهر، هدد ترامب بفرض رسوم جمركية "صارمة" على الشركاء التجاريين لروسيا إذا لم توافق موسكو على وقف إطلاق النار في غضون 50 يوما، مانحا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مهلة حتى 2 سبتمبر المقبل.
لكن خلال اجتماع مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الاثنين، قال ترامب إنه سيخفض المهلة التي منحها لبوتين من 50 يوما "إلى عدد أقل"، قائلا إن هذا قد يكون "10 أو 12 يوما".
وبرر ترامب هذه الخطوة بالقول إنه شعر بخيبة أمل من بوتين، الذي لم يظهر أي استعداد للتسوية.
وقد أكد الكرملين مرارا أنه لن يرضخ للضغوط لإبرام صفقة.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن عملية تطبيع العلاقات المستمرة بين روسيا والولايات المتحدة قد تباطأت.
وأضاف أن موسكو لا تزال مهتمة بالحفاظ على العلاقات وتأمل أن تكتسب العملية زخما كبيرا.