النائبة حياة خطاب: السيسي أنقذ مصر من الظلام والفوضى في 30 يونيو
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
أكدت النائبة حياة خطاب، عضو مجلس الشيوخ، أن ما شهدته مصر خلال فترة حكم جماعة الإخوان كان بمثابة مرحلة سوداء في تاريخ الوطن، اتسمت بالظلام، والفوضى، والتراجع في جميع مؤسسات الدولة.
وقالت خطاب في تصريحات صحفية إن الدولة كادت تنهار خلال عام حكم الإخوان، حيث توقف الاقتصاد، وانهار الأمن، وكانت المؤسسات تُدار بعقلية الجماعة، لا بعقلية الدولة الوطنية.
وأضافت، ما حدث في 30 يونيو كان انتصارًا حقيقيًا لإرادة الشعب، وتعبيرًا عن رغبة ملايين المصريين في استعادة وطنهم من قبضة جماعة لا تعترف بالدولة، ولا تؤمن بالهوية الوطنية.
وتابعت النائبة، الرئيس عبد الفتاح السيسي تصدى لمحاولات إسقاط الدولة، واتخذ قرارًا مصيريًا أنقذ مصر من مصير مجهول، كان من الممكن أن يحولها إلى ساحة حرب أهلية أو إلى دولة فاشلة.
وشددت على أن 30 يونيو لم تكن مجرد مظاهرات، بل كانت ثورة شعبية حقيقية لاستعادة مصر من الفوضى والانهيار، مؤكدة أن ما تحقق منذ ذلك التاريخ في ملفات الأمن والاستقرار والتنمية، يؤكد أن اختيار الشعب كان في محله.
وشددت النائبة حيات خطاب، أن التاريخ سيسجل بأن الرئيس السيسي حمل على عاتقه مهمة إنقاذ وطن، وأن ما تحقق منذ 30 يونيو وحتى اليوم هو دليل واضح على أن مصر تسير على الطريق الصحيح، رغم كل التحديات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حكم جماعة الإخوان الظلام الفوضى مؤسسات الدولة النائبة حياة خطاب
إقرأ أيضاً:
وسيم السيسي: المصري يظل عظيما.. وعبقريته ظهرت في 6 أكتوبر و30 يونيو
قال الدكتور وسيم السيسي، عالم المصريات، إن الشخصية المصرية تتكون من ثلاثة عناصر رئيسية هي: المعرفة، والعاطفة، والعمل والسلوك، موضحًا أن الجينات تلعب دورًا كبيرًا في تشكيل الشخصية، لكن الزمان والمكان المتغيرين أثّرا على ملامحها.
وأشار السيسي، خلال حديثه مع الإعلامية لما جبريل، ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، إلى أن المصريين جغرافيًا لا يزالون في نفس المكان، لكنهم عادوا بثقافة مختلفة بعد أن كانوا في السابق مصدرًا للثقافة، وهو ما أدى إلى تغير في الشخصية المصرية، مضيفًا: «سوف يعود المصريون إلى ما كانوا عليه، الشخصية الحالية للمواطن المصري اختلفت عن شخصية المصري القديم، نتيجة الحروب والظروف السياسية المتغيرة، »، موضحًا أن المصري يظل مصريًا، وتظهر عظمته الحقيقية في الأزمات الصعبة، حيث تتجلى الجينات المصرية بوضوح.
وسرد ثلاث أزمات رئيسية أظهرت ما وصفه بـ«العبقرية المصرية»، أولهما نصر أكتوبر 1973، حيث فجّرت مصر مفاجأة مدوية للعالم بخطة عسكرية عبقرية، واللحظة الثانية هي ثورة 30 يونيو 2013، موضحًا أنها أنقذت مصر من «ثقب أسود كان سيلتهم الكواكب والمجرات»، قائلًا إن خروج 33 مليون مواطن للميادين يعكس عظمة الجين المصري.
ونوه بأن الأزمة الثالثة التي ظهرت فيها العبقرية المصرية، هو الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية، مضيفًا: «لولا الوقفة القوية والعظيمة من مصر، لما بقيت القضية الفلسطينية"، وهو دليل على السيادة المصرية وقوة الجين المصري»، موضحًا أن استشهاد 60 ألف فلسطيني هو فضيحة عالمية، ويمثل إبادة جماعية ارتكبتها إسرائيل عبر القتل والجوع.
وتابع: «ما يفعله الإسرائيليون الآن يدل على أنهم في منتهى الغباء، وخلقوا لأنفسهم أعداءً لقرن كامل... ومصر دائمًا ما تظهر عظمتها في الأوقات الصعبة».