تعرف على علامات قلة ثقة طفلك بنفسه وطرق علاجها
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
الثقة بالنفس من الركائز الأساسية لتكوين شخصية الطفل ونموه النفسي السليم، وغالباً ما تظهر بعض العلامات والسلوكيات التي قد تنذر بأن الطفل يعاني من تدنٍ في ثقته بنفسه، مما يستدعي انتباه الأهل وتدخلهم المبكر.
علامات تدل على قلة الثقة بالنفس لدى الأطفالويشعر الطفل الواثق من نفسه بأنه محبوب ومقبول، وينظر إلى ذاته بإيجابية.
أما الطفل الذي يعاني من ضعف الثقة بالنفس، فعادة ما يشكك في قدراته، ويخشى الفشل، ويُظهر سلوكيات تدل على عدم ارتياحه مع ذاته، وفقا لما نشر في موقع Kids Health.
الثقة بالنفس تمنح الطفل الشجاعة لخوض تجارب جديدة، ومواجهة التحديات، وتجاوز الأخطاء. كما تعزز من تفاعله الاجتماعي سواء في المدرسة أو المنزل، وتُقلل من شعوره بالقلق والخوف.
أما الأطفال الذين يعانون من تدنٍ في تقدير الذات، فهم أكثر عُرضة للانعزال، وعدم القدرة على التعبير عن أنفسهم أو الدفاع عنها، ما قد يؤثر على نموهم النفسي والاجتماعي في المستقبل.
ـ الاستسلام السريع والخوف من الفشل:
يتردد الطفل في خوض تجارب جديدة ويخشى المحاولة خوفاً من عدم النجاح.
ـ المقارنة بالآخرين:
يعتقد الطفل أنه أقل شأناً من أقرانه، خاصةً من يراهم أكثر ذكاءً أو موهبة منه.
ـ تقلب المزاج:
يظهر عليه الحزن أو الغضب أو التوتر بشكل متكرر، بسبب قلقه الدائم من ارتكاب الأخطاء.
ـ التعليقات السلبية:
يردد عبارات مثل: "أنا فاشل" أو "لا أحد يحبني"، ما يدل على نظرة سلبية تجاه الذات.
ـ صعوبة تقبّل الفشل:
لا يتقبل الهزيمة بسهولة ويميل إلى لوم نفسه باستمرار.
ـ تجنّب التواصل البصري:
يشعر بالخجل أو التوتر أثناء الحديث، ويفضل الانسحاب من التفاعل مع الآخرين.
ـ الخوف من تجربة الجديد:
يتهرب من الأنشطة الجماعية أو أي تحديات جديدة خوفاً من الإخفاق
كيف يمكن للوالدين دعم أطفالهم؟
ـ قضاء وقت نوعي معهم:
شاركي طفلك في أنشطة مشتركة واهتمي بحضوره المدرسي، واحتفلي بأي إنجاز يحققه مهما كان بسيطاً.
ـ منحه الشعور بالأهمية:
عاملي طفلك باحترام، واستمعي له دون إصدار أحكام، وادعمي مشاعره.
ـ تشجيعه على اتخاذ القرارات:
منحه بعض الاستقلالية يساعده في بناء الثقة وتحمل المسؤولية.
ـ تعزيز الشعور بالقبول:
أظهري حبك لطفلك من دون شروط، وذكّريه بقيمته دائماً.
في النهاية، فإن بناء ثقة الطفل بنفسه يتطلب وقتاً وجهداً مستمرين، ولكن أثره العميق سيظهر على المدى الطويل في شخصيته وسعادته
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الثقة قلة الثقة الأطفال الثقة بالنفس السلوكيات الأهل
إقرأ أيضاً:
أسباب الإصابة بالنزلات المعوية وطرق الوقاية منها
كشفت وزارة الصحة والسكان ، من خلال منشوراً توعوياً لها ، أسباب الإصابة بالنزلات المعوية ، سواء الأمور التي تؤدي الي الاصابة او الممارسات الخاطئة .
أسباب الإصابة بالنزلات المعوية تناول الفواكه غير الناضجة أو أغذية متخمرة تغيير الطقس ودرجات الحرارة كما في الربيع والخريف تقليل إفرازات الكبد والبنكرياس وجود جراثيم معينة مثل جراثيم التيفوئيد والبابرتيفوئيد والإشريكية القولونيةعلاج النزلة المعوية وأعراضها الشائعة
وقالت وزارة الصحة والسكان ، من خلال منشورها التوعوي ، إن هناك طرق فعالة لعلاج او تجنب مضاعفات النزلة المعوية والتي تتمثل في التالي :-
وضع أغطية دافئة على بطنه .استراحة المريض في السريرتعويض السوائل المفقودة بشرب السوائل والأملاح أو بإعطاء السوائل بالوريد عند الأطفال الرضع ) إكمال الرضاعة الطبيعية وتناول الطعام مع تقليل كمية السكر الالتزام بالدواء الموصوف من الطبيب أعراض النزلة المعويةالإسهال . ارتفاع درجة الحرارة . دوخة وقيء . العطش وفقدان الشهية. يكون البراز سائلا ومتعددًا ويحتوي على كميات من المخاط وبعض الأغذية غير المهضومة . التهاب المستقيمالفيروسات مثل "نوروفيروس" و"روتا فيروس" تنشط بشكل أكبر في درجات الحرارة المنخفضة، مما يجعلها السبب الرئيسي للنزلات المعوية في الشتاء.
هذه الفيروسات تنتقل بسهولة عبر الماء، الطعام، أو الأسطح الملوثة.
2. ضعف المناعة في الشتاءانخفاض درجات الحرارة قد يضعف المناعة، ما يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.
3. تجمعات الشتاءقضاء وقت أطول في أماكن مغلقة ودافئة يزيد من احتمالية انتقال العدوى بين الأفراد.
4. قلة شرب الماءيميل الناس إلى تقليل استهلاكهم للماء في الشتاء، مما يقلل من قدرة الجسم على التخلص من السموم ويؤثر على صحة الجهاز الهضمي.
5. الأطعمة غير المطهية جيدًاتناول أطعمة ملوثة أو غير مطهية جيدًا يزيد من خطر الإصابة بالبكتيريا المسببة للنزلات المعوية.
أعراض النزلات المعويةالإسهال المائي المتكرر.
ألم شديد في البطن.
الغثيان أو القيء.
الحمى في بعض الحالات.
التعب والجفاف، خاصة عند الأطفال وكبار السن.
طرق علاج النزلات المعوية بفعالية1. تعويض السوائل المفقودة
تناول كميات كبيرة من الماء والسوائل مثل الشوربة الطبيعية أو ماء الأرز.
استخدام محاليل الإماهة الفموية (ORS) لتعويض الأملاح والسوائل المفقودة.