الثورة نت /..

أصدر رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، اليوم الخميس، أمراً ببدء إجراء سلسلة مناورات عسكرية تحت مسمى “اقتدار” بكلمة السر “يا علي بن أبي طالب عليه السلام”.

وأفاد مركز الاتصال بالأركان العامة للجيش الإيراني، بأن اللواء باقري قدم التهاني بعيد “الغدير”، موضحاً أن الهدف من هذه المناورات هو النهوض بالقدرات الدفاعية والردع لدى القوات المسلحة وتقييم جهوزيتها.

وذكر المركز أنه يتم التخطيط لهذه المناورات وتنفيذها في ضوء التغيير في التقويم السنوي للقوات المسلحة والتركيز على تحركات العدو، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”.

يأتي هذا القرار عقب اعتماد مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الخميس، قراراً يزعم عدم امتثال إيران بالتزاماتها بالضمانات النووية لأول مرة منذ نحو 20 عاما.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

بعد مقتله.. من هو الجنرال غلام علي رشيد نائب رئيس الأركان الإيراني؟

 

في أعقاب الهجوم الجوي الإسرائيلي الذي استهدف مقار عسكرية حساسة في العاصمة الإيرانية طهران، أعلنت وسائل إعلام رسمية إيرانية، من بينها التلفزيون الإيراني، عن مقتل الجنرال غلام علي رشيد، نائب رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة، في واحدة من أكبر الضربات التي تتعرض لها القيادة العسكرية الإيرانية منذ سنوات.

من هو غلام علي رشيد؟

يُعد الجنرال غلام علي رشيد أحد أكثر الشخصيات تأثيرًا في المؤسسة العسكرية الإيرانية خلال العقود الأربعة الماضية، وهو من كبار القادة الذين واكبوا تطور بنية القوات المسلحة الإيرانية بعد الثورة الإسلامية عام 1979.

ولد رشيد في محافظة خوزستان جنوب إيران، وكان من أوائل من التحقوا بالحرس الثوري الإيراني، وشارك في الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988)، حيث شغل أدوارًا قيادية في غرفة العمليات. عرف آنذاك بدوره في تنسيق الدفاعات في المناطق الغربية والجنوبية، ما أكسبه ثقة كبار القادة وعلى رأسهم قاسم سليماني.

موقعه داخل المنظومة العسكرية

حتى لحظة استشهاده، كان يشغل منصب نائب رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، وهي الهيئة التي تُعد حلقة الوصل المركزية بين الجيش النظامي (أرتيش) والحرس الثوري. كما ترأس مركز القيادة والتحكم المشترك للقوات المسلحة، ما جعله مشاركًا رئيسيًا في التخطيط الاستراتيجي العسكري الإيراني، خاصة في ما يتعلق بالملفات الإقليمية مثل العراق، سوريا، واليمن.

رشيد كان يُعرف داخل المؤسسة العسكرية بلقب "العقل الاستراتيجي"، نظرًا لمهاراته العالية في تحليل موازين القوى، ووضع السيناريوهات الدفاعية والهجومية.

مواقفه وتصريحاته

كان غلام علي رشيد من أبرز المدافعين عن مشروع "الردع الإقليمي" الذي تتبناه إيران، والذي يشمل تعزيز نفوذ طهران في دول الجوار عبر دعم الحلفاء، وتطوير قدرات الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة. وفي أحد أبرز تصريحاته عام 2021، قال:
"لن نتردد في توجيه ضربة ساحقة لأي دولة تسهّل أو تشارك في العدوان على إيران، ولدينا خطط جاهزة لكل سيناريو محتمل."

مقتله... ضربة عسكرية ومعنوية

إذا تأكد مقتله رسميًا، فإن استشهاد غلام علي رشيد يُعد خسارة كبيرة للجهاز العسكري الإيراني، خصوصًا أنه كان أحد القلائل الذين يمتلكون خبرة طويلة تمتد منذ أيام الحرب مع العراق، وحتى تشكيل محور المقاومة الإقليمي.

ويرى مراقبون أن استهدافه في هذا التوقيت، إلى جانب اللواء حسين سلامي، يعكس محاولة إسرائيلية لكسر رأس المنظومة العسكرية الإيرانية، وربما لشل قدرتها على الردع أو التنسيق في حال نشوب مواجهة إقليمية شاملة.

مقالات مشابهة

  • مقتل قائد قوات الجو فضاء للحرس الثوري الإيراني في هجوم إسرائيلي
  • أول تعليق من رئاسة الأركان الإيرانية بعد مقتل قائدها محمد باقري
  • وكالة أنباء فارس: مقتل رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري
  • بعد مقتله.. من هو الجنرال غلام علي رشيد نائب رئيس الأركان الإيراني؟
  • بعد نفي اغتياله.. من هو رئيس الأركان الإيراني اللواء محمد باقري؟
  • خارج التوقيت المحدد لها مسبقاً .. إيران تطلق مناورات “اقتدار القوات المسلحة”
  • الجيش الإيراني يطلق مناورات عسكرية مفاجئة
  • الجيش الإيراني يطلق مناورات عسكرية مفاجئة وسط توتر إقليمي متصاعد
  • نص البيان الكامل.. القيادة العامة ردًا على الجيش السوداني: روايتكم مكررة ومزاعمكم باطلة