مركز يدين بشدة حملات الإساءة لرموز الدولة ومؤسساتها الأمنية
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
الرباط | زنقة 20
أعرب المركز المغربي للدراسات والأبحاث الاستراتيجية عن إدانته الشديدة لما وصفه بالحملة الممنهجة التي تستهدف رموز الدولة المغربية ومؤسساتها الأمنية والدستورية، معتبراً أن هذه الهجمات تمثل امتداداً لمخططات خارجية لا يمكن أن تنجح دون تواطؤ عناصر “خائنة” من الداخل.
وأكد المركز، في بلاغ له، أن هذه الهجمة الإعلامية والسياسية تتغذى من منابر محسوبة على الإعلام داخل وخارج الوطن، إلى جانب أفراد يتخذون من بعض الدول الأوروبية والأمريكية مقرات لتحركاتهم، ويعملون وفق أجندات عدائية هدفها “تشويه صورة المغرب والنيل من ثوابته ومقدساته، في تناغم مع خصوم وحدته الترابية”، وفق تعبير البلاغ.
وأضاف المصدر ذاته أن هذه الحملة تأتي في وقت تعرف فيه المملكة المغربية تحولات دبلوماسية واقتصادية واجتماعية كبرى، بقيادة جلالة الملك محمد السادس، لا سيما فيما يتعلق بقضية الصحراء المغربية التي أصبحت معياراً لعلاقات الشراكة والتعاون مع الدول الأجنبية.
وأشار المركز إلى أن منابر إعلامية رسمية وخاصة في بعض الدول الأوروبية، إلى جانب أصوات مأجورة تنتمي لإحدى دول الجوار المغاربي، تواصل حملاتها العدائية ضد المملكة، في تجاوز صارخ للقوانين والأعراف الدولية، وتطاول فجٍّ على مؤسساتها، لا سيما الأمنية والاستخباراتية منها.
وطالب البلاغ السلطات المغربية، بمختلف مؤسساتها، خاصة القضائية والتشريعية والتنفيذية، باتخاذ إجراءات حازمة للرد على هذه الهجمات، وملاحقة كل المتورطين في المسّ بصورة الدولة ورموزها.
وفي هذا الإطار، دعا المركز السلطات الهولندية إلى فتح تحقيق عاجل مع أشخاص متورطين في قضايا الاتجار الدولي بالمخدرات، والذين “يتطاولون على رموز المملكة والعلم الوطني”، كما طالب السلطات البلجيكية بالتوقف عن توفير غطاء سياسي وإعلامي “لمتورطين في أفعال جرمية ضد الدولة المغربية”.
ودعا المركز أيضاً إلى تحرك دبلوماسي وقضائي مغربي مكثف ضد من وصفهم بـ”عصابة الانفصال”، وعلى رأسهم المدعو سعيد شعو، المتهم بتمويل أنشطة معادية للمغرب من داخل أوروبا، مشيراً إلى أنه يشكل أحد أبرز رموز التنسيق والتخطيط للهجمات الممنهجة ضد المملكة.
وفي ختام البلاغ، ناشد المركز المغربي للدراسات والأبحاث الاستراتيجية كافة المغاربة داخل وخارج الوطن إلى “اليقظة والقيام بواجبهم الوطني في فضح دعاة الانفصال والخيانة، والتصدي لمناوراتهم أمام الرأي العام الوطني والدولي”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: مصر حائط الصد أمام حملات التشويه.. والرئيس السيسى أول من رفض التهجير
أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن ما قاله الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، وما تفعله الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية؛ يمثل حائط الصد الحقيقي أمام كل حملات التشويه التي تستهدف دور مصر التاريخي.
وأشار رشوان، خلال مداخلة لبرنامج "ستوديو إكسترا" المُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، إلى أن الرئيس السيسي كان أول قائد في العالم يعلن رفضه التام لتهجير الفلسطينيين منذ بداية الأزمة، في موقف واضح لا لبس فيه، يُعبر عن ثوابت الدولة المصرية تجاه الشعب الفلسطيني.
ونوه بأن مصر تمسكت بموقفها الثابت والمتمثل في العمل على وقف إطلاق النار، إدخال المساعدات الإنسانية، والإفراج عن الرهائن من جميع الأطراف، دون أي مزايدات أو تحركات انتقائية.
وأوضح رشوان، أن: "الأصوات التي تحاول تشويه الدور المصري؛ تعرف جيدًا أن مصر لم تتوقف يومًا عن دعم القضية الفلسطينية، سياسيًا وإنسانيًا، سواءً على مستوى المواقف الرسمية أو عبر القنوات الدبلوماسية والتحركات الميدانية".
وشدد رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، على أن موقف مصر لا تحكمه المصالح المؤقتة، بل يرتكز على ثوابت راسخة، تنبع من مسئوليتها التاريخية والقومية تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.