الدولار الكندي يرتفع لأعلى مستوى له في 8 أشهر
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
ارتفع سعر الدولار الكندي إلى نحو 1.36 دولار كندي مقابل كل واحد دولار أمريكي اليوم الخميس، وهو أعلى مستوى له في ثمانية أشهر، ويعزى ذلك بالأساس إلى ضعف الدولار الأمريكي بشكل عام، ومدفوعًا بانخفاض التضخم الأمريكي عن المستوى المتوقع وإعادة تسعير سياسة النقدية في بنك الاحتياطي الفيدرالي.
وسجل مؤشر أسعار المستهلك في الولايات المتحدة خلال شهر مايو نسبة 2.
وفي كندا أكد البنك المركزي خلال شهر يونيو الجاري، الإبقاء على أسعار الفائدة ثابتة مع التخلي عن تحيزه لتشديد السياسة النقدية، على التحول نحو الحياد، مما قلص الفارق في السياسة مع الاحتياطي الفيدرالي، وزاد من قيمة الدولار الكندي.
وسجل الناتج الصناعي في أبريل ارتفاعًا طفيفًا، وظل التوظيف قويًا، مما يشير إلى قدرة الاقتصاد على استيعاب مسار أسعار الفائدة الأمريكية الأكثر تدرجًا.
وعلى صعيد التجارة، أدى تجدد المفاوضات الأمريكية الصينية، والذي تُوج بتعهدات بإحياء إطار عمل جنيف ورفع القيود المفروضة على المعادن النادرة، إلى تهدئة المخاوف العالمية بشأن الرسوم الجمركية التي كانت تُثقل كاهل قطاعات التصدير الكندية.
وأخيرًا، عززت أسعار النفط القوية شروط التجارة الكندية، ودعمت في نفس الوقت تقدم العملة الكندية.
اقرأ أيضاًالعملات ترتفع أمام الجنيه في البنك المركزي بختام تعاملات الأسبوع
بنك نكست يخفض أسعار العائد على الشهادات والودائع
الدولار يسجل 49.75 جنيه في بنكي مصر والأهلي المصري
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدولار أسعار الفائدة التضخم الدولار الكندي
إقرأ أيضاً:
الدولار يتراجع بعد بيانات التضخم وترقب لتخفيض أسعار الفائدة الأمريكية
سجل الدولار الأمريكي تراجعاً ملحوظاً خلال تعاملات يوم الأربعاء عقب صدور بيانات التضخم التي أظهرت ارتفاعاً أقل من المتوقع في الأسعار خلال مايو، ما زاد من توقعات المستثمرين بشأن قرب قيام مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بخفض أسعار الفائدة.
وبحسب البيانات الصادرة، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين، وهو المقياس الأساسي لمعدل التضخم، بنسبة 0.1 بالمئة فقط في مايو الماضي، مقارنة بارتفاع بلغ 0.2 بالمئة في أبريل، وهو ما يشير إلى تباطؤ واضح في وتيرة التضخم داخل أكبر اقتصاد في العالم.
ورغم التراجع الأولي في أداء الدولار، شهدت العملة الأمريكية تقليصاً محدوداً لخسائرها عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن توصل بلاده لاتفاق تجاري جديد مع الصين. ويتضمن الاتفاق تزويد الصين للولايات المتحدة بالمواد المغناطيسية والمعادن الأرضية النادرة، مقابل السماح للطلاب الصينيين بالالتحاق بالكليات والجامعات الأمريكية.
وصرح مسؤول في البيت الأبيض أن الاتفاق التجاري ينص على فرض الولايات المتحدة رسوماً جمركية بنسبة 55 بالمئة على الواردات الصينية، تتضمن رسوماً أساسية بنسبة 10 بالمئة، و20 بالمئة إضافية في إطار إجراءات مرتبطة بمكافحة تهريب الفنتانيل، إلى جانب رسوم سابقة بنسبة 25 بالمئة.
من جانبها، ستفرض الصين رسوماً بنسبة 10 بالمئة على السلع الأمريكية.
تأثر الدولار سلباً بهذه التطورات، حيث انخفض بنسبة 0.2 بالمئة مقابل الين الياباني ليسجل 144.58 ين، بينما صعد اليورو بنسبة 0.5 بالمئة إلى مستوى 1.1484 دولار، قبل أن يقلص جزءاً من مكاسبه مؤقتاً مع تحسن طفيف في معنويات المستثمرين تجاه العملة الأمريكية بعد الإعلان عن الاتفاق مع الصين.
في ذات السياق، تراجع الدولار بنسبة 0.3 بالمئة أمام الفرنك السويسري ليسجل 0.8205 فرنك، بينما ارتفع مقابل اليوان الصيني في المعاملات الخارجية بنسبة 0.1 بالمئة إلى 7197 يوان. كما صعد الجنيه الإسترليني بنسبة 0.3 بالمئة أمام الدولار ليصل إلى 1.3542 دولار.
وفي ظل بيانات التضخم المتباطئة، ارتفعت توقعات المستثمرين بقيام مجلس الاحتياطي الاتحادي بخفض أسعار الفائدة في اجتماعاته المقبلة. وأوضح إلياس حداد، كبير استراتيجيي الأسواق لدى "براون براذرز هاريمان"، أن التباطؤ في التضخم دفع الأسواق لتعديل توقعاتها نحو خفض الفائدة، مضيفاً أن عقود صناديق الاحتياطي الاتحادي الآجلة باتت تسعر احتمالات خفض الفائدة بنحو 50 نقطة أساس بنهاية العام الجاري.
ووفقاً لمتداولي العقود الآجلة قصيرة الأجل، ارتفعت احتمالات خفض الفائدة ربع نقطة مئوية بحلول سبتمبر المقبل إلى 71 بالمئة، مقارنة بـ57 بالمئة قبل نشر بيانات التضخم الأخيرة.