عاجل| إذاعة الجيش الإسرائيلى: القوات الجوية تهاجم إيران الآن
تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT
إيران الآن.. أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلى توجيه القوات الجوية لجيش الاحتلال ضربات جوية لإيران.
نقلت وكالة AP عن سماع دوي انفجارات في العاصمة طهران، وأكدت إسرائيل أنها نفذت ضربات جوية داخل الأراضي الإيرانية بينما أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي حالة "وضع خاص" وأغلقت المدارس في إسرائيل اليوم الجمعة.
ذكرت Axios أن الغارات جاءت عبر سلاح الجو الإسرائيلي، وسُرعان ما دوت صفارات الإنذار في إسرائيل، مع تعليق الدراسة وإعلان حالة طوارئ وطنية.
تأتي هذه العملية ضمن تصاعد التوترات، إسرائيل تستعد لضرب المنشآت النووية الإيرانية وسط تخوفات بإجهاض المفاوضات النووية الجارية.
نقلت أكثر من جهة أن واشنطن أبلغت حلفاءها مسبقاً بأنها لم تشارك مباشرة في الهجوم الإسرائيلي، لكنها كانت على علم به، بينما انسحب دبلوماسيون وعائلات من المنطقة تحسباً لأي رد فعل إيراني
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جيش الاحتلال إيران الآن الأراضي الإيرانية العاصمة طهران
إقرأ أيضاً:
ضربات جوية بين تايلاند وكمبوديا تهدد اتفاق السلام
البلاد (بانكوك)
أعلنت القوات المسلحة التايلاندية، أمس (الاثنين)، عن شن غارات جوية على أهداف عسكرية كمبودية، بعد تقارير عن مقتل أحد جنودها، وإصابة آخرين في اشتباكات حدودية بين البلدين. وقال المتحدث باسم الجيش التايلاندي، وينتاي سوفاري، في بيان: إن بانكوك بدأت باستخدام الطائرات المقاتلة لضرب مواقع عسكرية متعددة؛ بهدف “وقف هجمات القوات الكمبودية”، مؤكداً استمرار العمليات العسكرية حتى تحقيق الأهداف المقررة.
يأتي هذا التصعيد بعد أن اتهم كلا الطرفين الآخر بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار، الذي أبرم عقب تصاعد النزاع الحدودي إلى حرب استمرت خمسة أيام في يوليو، قبل التوصل إلى اتفاق توسط فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ورئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم. وقد شهد أكتوبر توقيع اتفاق موسع لوقف إطلاق النار في كوالالمبور، لتخفيف التوترات بين البلدين.
وحث رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، الرئيس الحالي لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، تايلاند وكمبوديا على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والحفاظ على قنوات الاتصال المفتوحة، واستغلال الآليات القائمة لتسوية الخلافات، محذراً من أن أي تصعيد عسكري إضافي قد يؤدي إلى انهيار العمل الدقيق الذي بُذل في اتفاق وقف إطلاق النار.
وتتواجه تايلاند وكمبوديا منذ عقود بشأن ترسيم الحدود المشتركة التي تعود إلى الحقبة الاستعمارية الفرنسية في الهند الصينية، لكن النزاع الحالي يمثل أخطر تصعيد منذ العام 2011. وتشير التحليلات إلى أن استمرار العنف قد يزعزع استقرار المنطقة، ويهدد السلام الهش الذي تم التوصل إليه بعد وساطات دولية متعددة.
وفي ظل هذه التطورات، يظل المجتمع الدولي ومؤسسات آسيان يراقبون الموقف عن كثب، داعين الطرفين إلى تجنب التصعيد العسكري والعودة إلى الحوار الدبلوماسي للحفاظ على الأمن والسلام في جنوب شرق آسيا.