الحرس الثوري الإيراني: طهران مستعدة للحرب وفق أي سيناريو
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
قال اللواء حسين سلامي قائد الحرس الثوري الإيراني اليوم الخميس، أمام قادة قوات التعبئة بجامع الحسين بطهران، إن إيران مستعدة للحرب وفق أي سيناريو، محذرا إسرائيل من العواقب الوخيمة التي قد تلحق بها حال مهاجمة الدولة الإيرانية، مضيفا أن إيران تمتلك الخبرة العسكرية لمواجهة العدو.
وتسربت الأنباء عن مصادر أمريكية دون الكشف عنها لـ أيه بي سي نيوز الأمريكية بأن إسرائيل باتت مستعدة لتوجيه ضربة عسكرية للمنشآت النووية الإيرانية الأسبوع المقبل حال فشل المفاوضات النووية بين أمريكا وإيران.
وحذر ترامب من جديد من احتمالية اندلاع نزاع كبير في منطقة الشرق الأوسط حال فشل المفاوضات، وأضاف أنه لا يريد الحرب ويتمنى عقد اتفاق مع طهران.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحرس الثوري الإيراني مستعدة للحرب إسرائيل الخبرة العسكرية للمنشآت النووية
إقرأ أيضاً:
قائد الحرس الثوري الإيراني: عداؤنا مع إسرائيل لن ينتهي
أكد قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، الثلاثاء، أن عداء بلاده مع إسرائيل "لن ينتهي".
ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية عن سلامي قوله: "حتى لو توصلنا إلى اتفاق بشأن الملف النووي أو انتهت حرب غزة فإن عداءنا مع إسرائيل لن ينتهي، لأن هذه الحرب هي على الوجود والمعتقدات".
كما أشار إلى أن "حربنا مع أميركا هي حرب عقائدية ومعركة بين الظلم والعدل".
وتابع: "موقف إيران ضد أميركا وإسرائيل يختلف عن أي دولة أخرى".
وأبرز قائد الحرس الثوري الإيراني أن "القوى العظمى تعاني من نقاط ضعف وثغرات خطيرة"، مضيفا: "تُهزم القوى العظمى بجراحها؛ قوتها لا تُنجيها من الهزيمة. تُلحق الضرر بالطرف الآخر بقوتها، لكنها لا تستطيع منع جراحها".
يأتي ذلك فيما قال قائد القيادة الوسطى الأميركية، الجنرال مايكل كوريلا، الثلاثاء، إنه قدّم للرئيس دونالد ترامب "مجموعة واسعة من الخيارات للقيام بعمل عسكري ضد إيران إذا فشلت المفاوضات النووية".
وأكد كوريلا، خلال جلسة استماع للجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأميركي حول الوضع العسكري وتحديات الأمن القومي في الشرق الأوسط، جهوزية القوات الأميركية لضرب إيران في حال أعطيت الأمر بذلك.
وأوضح أنه قدم لوزير الدفاع بيت غاسيث، والرئيس ترامب، ما وصفها بـ"مجموعة واسعة" من الخيارات للقيام بعمل عسكري ضد إيران إذا فشلت المفاوضات بشأن الاتفاق النووي. وعندما سئل ما إذا كان جاهزا لذلك، ردّ بالإيجاب .
بدورها، توعدت طهران بالرد على أي تهديد لما قالت إنه مصالحها الوطنية.