مدير صحة اللاذقية يطمئن على صحة عائلة أصيبت بالتسمم من سمك البالون وتوفي أحد طفليها
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
اللاذقية-سانا
زار مدير الصحة في اللاذقية الدكتور خليل آغا مشفى الأطفال والمشفى الوطني، للاطمئنان على صحة أفراد عائلة أصيبت بالتسمم جراء تناول سمك البالون، حيث تعافى الأب والأم، فيما بقي طفل في العناية المشددة وتوفي طفل آخر.
وأوضحت مديرية الصحة في صفحتها على موقع فيسبوك، أن الأسرة المكونة من أب وأم وطفليهما الأول بعمر ال13 سنة والثاني بعمر ال8 سنوات وصلت إلى المشفى بعد تناول سمك البالون السام، ونظراً لتطور الشلل التنفسي عند الطفلين تم وضع أحدهما على جهاز التهوية الآلية في العناية المشددة بالمشفى الوطني، والطفل الأصغر على جهاز التهوية الآلية في مشفى التوليد والأطفال، وهما بحالة حرجة، لكن أحد الطفلين توفي.
وحذرت المديرية المواطنين من أن سمك البالون سام ويمكن أن يكون قاتلاً، لأنه يحوي مادة “التترادوتوكسين” التي تؤدي إلى شلل مترق ينتهي بشلل العضلات التنفسية، ويؤدي لتثبيط تنفسي يؤدي للوفاة، في حال كانت كمية السم المتناولة كبيرة.
ونبهت المديرية إلى أنه حتى لو تم تنظيف السمك وتحويله إلى شرائح، فإن المادة السامة يمكن أن تخرج من الغدد إلى الشرائح وتجعلها سامة، ولا يوجد أي طريقة تلغي السمية سواء الغسيل أو الطهي.
يذكر أن مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك تمنع بيع هذا النوع من السمك، كما تمنع الهيئة العامة للثروة السمكية اصطياده وتداوله تحت طائلة المسؤولية.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
لاكتشاف الآثار .. حكاية رحلات البالون الطائر بالأقصر
قال أحمد عبود رئيس اتحاد شركات البالون الطائر بالأقصر إن فكرة رحلات البالون بدأت عام 1989 عن طريق أجانب كانوا في عملية استكشاف للأقصر، وكان هدفهم الأساسي استكشاف الآثار.
وأضاف رئيس اتحاد شركات البالون الطائر خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «ناسنا» والمذاع عبر قناة «المحور» تقديم الإعلامية ماجدة المهدي أن الطيارون المكتشفون لهذا الأمر وجدوا أن الجو مثالي، وبالتحديد في منطقة الجرنة غرب مدينة الأقصر.
وأشار إلى أن تلك المنطقة غنية بالآثار، والسياح طالبوا بحجز رحلات عندما رأت البلون في السماء، ومن هنا بدأت الفكرة عام 1989، وبعد ذلك تم عرض الأمر على الطيران المدني المصري.
عمليات استخراج التراخيصولفت إلى أن الطيران المدني المصري بصفته هو المنظم لهذا الأمر ووافق، وبناءا على ذلك بدأت عمليات استخراج التراخيص، وكانت أول رخصة يتم استخراجها عام 1990، وبدأ العمل التجاري في الأقصر.