والدة «الرئيس الموقوف» تضرب عن الطعام!
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
مدريد (أ ف ب)
بدأت والدة رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم «الموقوف» لويس روبياليس الذي يتعرض لانتقادات شديدة، بسبب تقبيله نجمة المنتخب الوطني جينيفر هيرموسو، عقب الفوز بـ «مونديال السيدات»، إضراباً عن الطعام دعماً لنجلها.
وقالت أنخيليس بيخار التي قررت الاحتجاج داخل كنيسة ديفينا باستورا في بلدة موتريل الساحلية الجنوبية، إنها تستمر في إضرابها عن الطعام حتى «تقول هيرموسو الحقيقة»، بشأن ما حدث، حسب ما أفاد أحد أفراد الأسرة للصحفيين.
وقالت فانيسا رويس بيخار ابنة عم روبياليس «هناك مضايقات غير عادلة، والدته أضربت عن الطعام».
وتابعت «ما يحدث لا يبدو عادلاً، لقد تمت إدانته بالفعل، لا يبدو الأمر طبيعياً، نريد من جيني أن تقول الحقيقة لأنها غيرت أقوالها ثلاث مرات، عائلته تعاني بشدة».
ونشأ روبياليس «46 عاماً» في موتريل، حيث شغل والده منصب العمدة السابق للمدينة المنتجعية.
وأوقف الاتحاد الدولي لكرة القدم روبياليس الذي رفض الاستقالة من منصبه، على خلفية تصرفه عقب فوز إسبانيا بكأس العالم للسيدات في أستراليا في 20 أغسطس الحالي، ما أثار انتقادات شديدة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إسبانيا الاتحاد الإسباني لكرة القدم الفيفا مونديال السيدات
إقرأ أيضاً:
شابة فلسطينية ترسم وجع غزة ب ـ”سواد القدور
الثورة نت/
لجأت شابة فلسطينية للسواد الذي يعلق بأواني الطبخ، لتجسّد به أوجاع القطاع الذي دمره العدو الإسرائيلي ونشر فيه الموت والجوع.
ببقايا سواد “الطناجر المحروقة” تُحيك النازحة رغدة بلال شيخ العيد، من السواد لوحاتٍ تنبض بالحياة وتروي فصولاً من الألم الفلسطيني في قطاع غزة.
رغدة (23 عاماً)، هجّرتها الغارات الصهيونية من مدينتها رفح قبل أكثر من عام، لتعيش اليوم مع أسرتها في خيمة على أطراف منطقة المواصي غرب خانيونس.
في هذا الركن المنسي من جغرافيا النزوح، وجدت في “شحبار القدور” ما يعوّض فقدان أدوات الفن، فحوّلت الفحم الأسود إلى وسيلة للتوثيق والمقاومة والتعبير.
تقول رغدة في حديثها لـ صحيفة “فلسطين”: “فكرة الرسم بشحبار الطناجر بدأت حين نزحنا للمواصي. لم تكن لدي أي أدوات للرسم، فتذكرت أن الفحم قد يمنحني أثرًا قريبًا من الرصاص، فبدأت أجمع آثار احتراق الأواني، وأرسم بها فوق قطع معدنية أو خشبية”.
لم يكن ما صنعته مجرد محاولة لتجاوز غياب الأدوات، وهي التي بدأت الرسم منذ الطفولة دون تدريب أكاديمي.
في إحدى لوحاتها، تقف طوابير الأطفال على أبواب مراكز الإغاثة، وفي أخرى تُوثّق مشهدًا من مجزرة دوّار الكويتي، وفي لوحة ثالثة، رسمٌ مؤلم لطفل قضى جوعاً شمال القطاع.
تقول: “أحاول أن أختصر كل شيء في لوحة واحدة: الألم، والفقد، والحنين، وحتى الصمت”.
غيرت رغدة دراستها بسبب النزوح من أنظمة معلومات حاسوبية، الى دراسة اللغة الإنجليزية وآدابها، لكنها ظلت محتفظة بحلمها البسيط في إقامة معرض خاص للوحاتها، ليكون شاهدًا على زمن لم يجد فيه الفلسطينيون أدوات للحياة، فصنعوا منها فناً وصموداً.
تمزج الشابة الفلسطينية بين الحسرة والأمل فتقول: “نرسم من الرماد، لأن هذا ما تبقى لنا، نرسم لأننا لا نملك إلا هذا الشكل من الحياة”.