قيادات داخل الخط الأخضر تضرب عن الطعام احتجاجا على تجويع غزة
تاريخ النشر: 27th, July 2025 GMT
أفادت مصادر للجزيرة بأن عددا من القياديين الفلسطينيين داخل الخط الأخضر بدؤوا صباح اليوم الأحد إضرابا عن الطعام، احتجاجا على ما وصفوه بسياسة الإبادة والتجويع التي تُمارس ضد أهالي قطاع غزة.
وقالت المصادر إن الإضراب، الذي يستمر 3 أيام، يشارك فيه قياديو لجنة المتابعة العليا وعدد من رؤساء البلديات وشخصيات سياسية وأكاديمية وشعبية بارزة، من بينهم الشيخ رائد صلاح، وعدد من النواب العرب في الكنيست، بالإضافة إلى رئيس لجنة المتابعة محمد بركة.
وأوضحت المصادر أن القيادات اجتمعت في مدينة يافا، حيث أعلن الشيخ رائد صلاح أن برنامج التحرك يتضمن الإضراب عن الطعام اليوم الأحد، ثم إعلان يوم غد الاثنين كيوم "صيام شعبي"، على أن يُستكمل الإضراب عن الطعام بعد غد الثلاثاء، وينتهي عند الساعة الرابعة عصرا باعتصام أمام السفارة الأميركية.
بدوره، قال الشيخ رائد صلاح للجزيرة إن هذا الإضراب يأتي بهدف "رفع صوتنا، إنه آن الأوان لرفع هذا الكرب الشديد عن غزة، ووقف سياسة التجويع المفروضة على القطاع، وأن نرحم رُضّع غزة وأطفالها ومرضاها، وأن نرحم العجائز والشيوخ الذين باتوا يموتون جوعا على مرأى ومسمع من العالم بأسره".
ودعت القيادات الفلسطينية في الداخل المحتل الفلسطينيين إلى المشاركة في هذه الحملة، وتحديدا من خلال إعلان الإضراب الشعبي عن الطعام يوم غد الاثنين، في خطوة تهدف إلى تسليط الضوء على الكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 204 آلاف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 9 آلاف مفقود، وسط كارثة إنسانية بفعل سياسة التجويع الإسرائيلية وغياب الرعاية الصحية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات عن الطعام
إقرأ أيضاً:
لنشر الوعي الأثري.. ورش نحت للأطفال داخل متحف كفر الشيخ
نظَّم متحف كفر الشيخ، ورش تعليم النحت للأطفال، بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة بكفر الشيخ، في إطار استئناف فعالياته الثقافية التي تستهدف نشر الوعي الأثري.
وأوضحت إدارة متحف كفر الشيخ، أن ورش تعليم النحت للأطفال، تتم بالتنسيق مع قسم التعليم بالمتحف، والذي يُعد خطة ثقافية بأعلى احترافية لإثراء ثقافة الأثر والتاريخ.
يُذكر أن متحف كفر الشيخ يُعد النافذة التي تسلّط الضوء على التراث الثقافي والحضاري لمحافظة كفر الشيخ، باعتبارها إحدى أهم محافظات الوجه البحري من الناحية الأثرية، حيث تحتوي على العديد من المواقع الأثرية التي ترجع إلى مختلف العصور، من أبرزها مدينتا بوتو وسخا.
وترجع فكرة إنشاء المتحف إلى عام 1992، عندما خصصت المحافظة قطعة أرض لبنائه.
وفي عام 2017، تم توقيع بروتوكول تعاون بشأنه بين وزارة السياحة والآثار ومحافظة كفر الشيخ، وافتتحه رئيس الجمهورية عبر الفيديو كونفرانس عام 2020.
ويتكوَّن المتحف من طابق واحد، يعرض مجموعة من المقتنيات الأثرية التي تم العثور عليها في مدينة بوتو القديمة وغيرها من المواقع الأثرية بكفر الشيخ، بالإضافة إلى عرض تاريخ العلوم خلال العصور التاريخية المختلفة، مثل الطب البشري والبيطري والصيدلة، وكذلك بعض الموضوعات ذات الصلة بمدينة فوه ذات التراث الإسلامي الثري.
ويضم المتحف قاعات للتهيئة المرئية، والتربية المتحفية، والندوات، بالإضافة إلى مبنى للخدمات.