الثورة نت /..

أكدت الهيئة العامة للآثار والمتاحف، أن التمثالين البرونزيين اللذين زعمت منشورات على منصات التواصل الاجتماعي أنهما خارج البلاد، محفوظين في المتحف الوطني بصنعاء.

وثمنت الهيئة في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) اهتمام كل من يُعنى بالحفاظ على التراث اليمني.. داعية الجميع إلى تحري الدقة والمصداقية عند تداول أي أخبار متعلقة بالآثار والرجوع إلى الجهة الرسمية المختصة ممثلة بالهيئة للتأكد من صحة أي معلومات قبل نشرها، وذلك حرصاً على المصداقية وعدم المساهمة في نشر الشائعات.

وأشار البيان إلى أنه سبق وأن تداولت بعض منصات التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية منشوراً يتحدث عن قطعتين أثريتين يمنيتين (تمثالين برونزيين) زعمت أنهما خارج البلاد، مستندة إلى صور قديمة نُشرت للقطعتين.

وأوضح أن التمثالين المشار إليهما محفوظين في المتحف الوطني بصنعاء، ويحملان الرقمين (263 ym و264 ym ) ويعرضان حالياً في قاعات عرض المتحف.

وبينت الهيئة أن الصور المتداولة هي للتمثالين وقد صورتا قبل عمليات الترميم منذ سنوات، حيث تظهر على أحد التمثالين كسور في الرقبة واليد اليمنى.

ودعا البيان كل من لديه أي معلومات عن الآثار والمواقع المنهوبة المبادرة بالتواصل مع الهيئة عبر ايميلها [email protected] أو الصفحات الرسمية للهيئة على منصات التواصل الاجتماعي.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

“صفحات من حياة رؤوف ابوجابر” في المتحف الوطني

صراحة نيوز-برعاية الاميرة وجدان الهاشمي تحتفي الجمعية الملكية للفنون الجميلة/  المتحف الوطني الاردني للفنون الجميلة بمعرض تكريمي بعنوان ” صفحات من حياة رؤوف ابو جابر” وذلك في 2 من كانون الاول 2025 في المتحف الوطني مبنى1. ويستمر الى 12 من كانون الثاني 2026.

وياتي هذا المعرض بمناسبة مرور مئة عام على ميلاد الدكتور رؤوف أبو جابر، والذي سيمثل حياته وإرثه وإنجازاته من (1925–2021)؛ وهو رجل الأعمال البارز، والمؤرخ والكاتب، وأحد أبرز الشخصيات الوطنية المؤثرة في الأردن.

ويحمل هذا التكريم دلالة خاصة، إذ كان المبنى الذي يمتكله المتحف الوطني الاردني للفنون الجميلة الان، هو في الأساس منزل الدكتور أبو جابر، المكان الذي عاش فيه وعمل، وشكّل فيه مسيرة حياته الحافلة، مما يضفي على هذا الاحتفال في المكان ذاته الذي شكّل ذاكرته وبداياته بُعدًا تاريخيًا وعاطفيًا عميقًا، ليصبح هذا المبنى بعد ذلك واحدا من أهم الصروح الفنية والثقافية في الأردن.

ويقدّم المعرض صورة شاملة وحميمية لمسيرة الدكتور أبو جابر الاستثنائية، فمن خلال صور نادرة، وأرشيف شخصي، ووثائق، ومؤلفات، ومواد تاريخية متنوعة، سيتمكّن الزائرون من استكشاف أثره العميق في المشهد الاجتماعي والثقافي والاقتصادي في الأردن. فقد قام بتاليف سبعة عشر كتابًا، وكان باحثًا في تاريخ فلسطين والمنطقة، ورائدًا في عالم الأعمال، ورجل خدمة عامة ، ولا يزال إرثه مصدر إلهام للأجيال.

وبالتوازي مع المعرض، ستقوم عائلة الدكتور أبو جابر بإطلاق آخر مؤلفاته المكتوبة “الأمير الفلسطيني: ظاهر العمر“، الذي أتمّ تاليفهقبيل وفاته، ويُنشر لأول مرة بالتزامن مع هذه المناسبة الفريدة. ويمثّل هذا الكتاب آخر إسهاماته البحثية ضمن سلسلة مؤلفاته حول الأردن وفلسطين، وتاريخهما وعائلاتهما، وتراثهما الثقافي المتجذّر.

وتعد هذه المناسبة فرصة للباحثين ، والمؤسسات الثقافية ووسائل الإعلام، للمشاركة في تكريم رجلٍ ترك بصمة واضحة في الهوية الوطنية، وحفظ الذاكرة الجماعية، وأسهم في تعزيز النسيج الثقافي للأردن والمنطقة.

يستمر المعرض الى 12 من كانون الثاني 2026 والدعوة عامة..

مقالات مشابهة

  • موجة عالمية لحظر وصول المراهقين لمنصات التواصل والبداية من أستراليا
  • حظر دخول المراهقين إلى منصات التواصل الاجتماعي في أستراليا
  • باحث يكشف عن مصادرة 2 طن من آثار أوام بتوجيهات من آثار ومتاحف عدن
  • “صفحات من حياة رؤوف ابوجابر” في المتحف الوطني
  • ماليزيا تتجه لفرض حظر على حسابات التواصل الاجتماعي لمن دون 16 عامًا
  • سيول بشرية بصنعاء تؤكد العزم على مواجهة اي محتل وغاز لليمن
  • الحوثيون يختطفون صحفيا بصنعاء على ذمة منشورات في مواقع التواصل
  • تحركات برلمانية واسعة لاستعادة آثار مصر المنهوبة.. والنواب: حان الوقت لعودة حجر رشيد وكل كنوزنا المسروقة
  • جامعة الفيوم: زيارة مدارس الدمج للمتحف التعليمي بكلية الآثار
  • تويتش تنضم إلى القائمة.. أستراليا توسع حظر منصات التواصل الاجتماعي للأطفال تحت 16 عامًا