ريان شرقي يتطلع لحصد الكرة الذهبية مع مانشستر سيتي
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
أكد النجم الفرنسي الشاب ريان شرقي أنه اختار الانضمام إلى مانشستر سيتي لأنه يرى في هذا النادي الفرصة الحقيقية لتحقيق حلمه الأكبر: الفوز بالكرة الذهبية.
وبحسب شبكة «The Athletic»، فاللاعب البالغ من العمر 21 عامًا انتقل هذا الأسبوع من أولمبيك ليون إلى بطل إنجلترا مقابل 36.5 مليون يورو، وقد بدأ بالفعل التدريبات مع زملائه الجدد استعدادًا لخوض بطولة كأس العالم للأندية.
منذ كان في الخامسة عشرة من عمره، أعلن شرقي عن طموحه بالفوز بدوري أبطال أوروبا، وأن يُتوَّج بأفضل لاعب في العالم. واليوم، بات يرى الطريق ممهَّدًا أمامه مع السيتي.
وقال من معسكر الفريق في ميامي، بفلوريدا: «عندما ترى لاعبًا مثل رودري يفوز بالكرة الذهبية، تدرك أن ذلك ممكن مع مانشستر سيتي. أنا هنا من أجل هذا الهدف».
وظهر شرقي بشكل لافت خلال مشاركته القصيرة مع منتخب فرنسا في نهائي دوري الأمم الأوروبية ضد إسبانيا، وكاد يقود منتخب بلاده إلى العودة في اللحظات الأخيرة.
نابولي يضم دي بروين بعد نهاية رحلته مع مانشستر سيتي جوارديولا يعترف: موسمي مع مانشستر سيتي كان من الأصعب.. وفي إسبانيا كنت سأُقالويمتاز اللاعب الفرنسي بمهاراته العالية ومراوغاته المبهرة، وهي عناصر لطالما كانت محورًا للجدل مع المدرب بيب غوارديولا، الذي اتُهم في مرات سابقة بتقييد حرية اللاعبين المبدعين.
لكن شرقي لا يشعر بأي قلق حيال ذلك، مؤكدًا: «قال لي بيب: عندما تملك الكرة، فأنت حر. وهذا أمر رائع بالنسبة لي، لأن تلك هي أولى ميزاتي». وأضاف: «أحب الرقم 10، لكن الآن عليك أن تلعب في كل مراكز الملعب. لم أجد الأمر معقدًا، فأنا فقط أريد أن ألعب».
وتابع: «تحدثت مع بيب، وكان واضحًا جدًا. أعجبني النظام، والنادي، والمدينة. أنا هنا للفوز بكل شيء، وهو أيضًا يريد الفوز بكل شيء».
وتزامن وصول شرقي إلى مانشستر مع رحيل الأسطورة كيفن دي بروين إلى نابولي في صفقة انتقال حر. وعلى مدى عشر سنوات في النادي، صنع النجم البلجيكي 119 هدفًا في الدوري الإنجليزي، ثاني أعلى رقم في تاريخ المسابقة، وسيُطلب من شرقي الآن سد جزء من هذا الفراغ الإبداعي.
لكن اللاعب الشاب يرفض مقارنته بدي بروين، مؤكدًا: «أنا لست كيفن دي بروين، إنه أسطورة. أنا هنا لمساعدة الفريق وكتابة تاريخي الخاص. لدينا أفضل اللاعبين في العالم، وسأقاتل من أجل اللعب ومساعدة الفريق على الفوز».
وأضاف بحماس: «أنا جاهز لهذا التحدي. أريد الفوز بجميع البطولات ولعب كل المباريات. لدينا عدد كبير من المباريات، لكن هذه هي كرة القدم. المشاركة في أول نسخة من كأس العالم للأندية بتنظيم (فيفا) أمر رائع، وأريد أن أترك بصمة قوية».
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مع مانشستر سیتی
إقرأ أيضاً:
متى تتأهل إسبانيا إلى كأس العالم 2026؟
معتز الشامي (أبوظبي)
أصبح تأهل المنتخب الإسباني إلى كأس العالم 2026 في متناول اليد، بقيادة المدرب لويس دي لا فوينتي، حيث هيّمن منتخب «لا روخا» على المجموعة الخامسة ببداية مثالية، محققا ثلاثة انتصارات من ثلاث مباريات، وسجل 11 هدفاً، ولم تتلقَ شباكه أي هدف.
وسيكون التحدي القادم لمنتخب إسبانيا، مساء الثلاثاء، في بلد الوليد، وقد يضمن الفوز على منتخب بلغاريا التأهل عملياً، حيث سترفع ثلاث نقاط إضافية رصيد إسبانيا إلى 12 نقطة، ما يضعها في صدارة المجموعة بفارق مريح عن منافسيها، مع تبقي ثلاث مباريات على النهاية.
وخلف إسبانيا، تُعد تركيا (6 نقاط) الفريق الوحيد القادر حسابياً على اللحاق بها، لكن فرصها ضئيلة، حيث وضعت الهزيمة الثقيلة 0-6 أمام إسبانيا في قونيا، سبتمبر الماضي الأتراك أمام مهمة صعبة.
ولقلب نتيجة المواجهات المباشرة، يحتاج منتخب تركيا إلى الفوز على نظيره الإسباني في إشبيلية، بسبعة أهداف أو أكثر، وهو سيناريو يكاد يكون مستحيلاً.
وفي هذه الأثناء، لا تزال جورجيا (3 نقاط) مرشحة للتأهل نظرياً، لكنها تواجه مساراً صعباً، حيث تحتاج إلى الفوز بجميع مبارياتها الثلاث المتبقية، إضافة إلى هزيمة إسبانيا بثلاثة أهداف على الأقل، وهو أمر يكاد يكون مستحيلاً أمام أحد أقوى المنتخبات في أوروبا والعالم.
وإذا تغلّبت إسبانيا على بلغاريا، فقد تضمن حسابياً التأهل في المباراة التالية ضد جورجيا، لتختتم مشوارها قبل الجولة النهائية، في خطوة إلى الأمام في سعيها لاستعادة مجدها العالمي على أرض أميركا الشمالية في 2026.
وتقام كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، بمشاركة 48 منتخباً و104 مباريات على مدار 39 يوماً، حيث سيكون مونديال 2026 الأول الذي يقام بمشاركة 48 فريقاً، بعد أن تم توسيعه من 32 فريقاً في عام 2022.