جراحة تنهي معاناة مريض من ثقب في طبلة الأذن بمستشفى جنوب القنفذة
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
أسهم تدخل جراحي دقيق في قسم الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى جنوب القنفذة، عضو تجمع مكة المكرمة الصحي، في إنهاء معاناة مريض كان يعاني من ثقب مركزي واسع في طبلة الأذن، عبر إجراء أول عملية من نوعها بالمستشفى باستخدام تقنية المنظار الداخلي (Endoscopic Cartilage Tympanoplasty).
وأوضح التجمع أن الفريق الطبي المعالج اعتمد على أسلوب جراحي متطور تُرقّع من خلاله الطبلة باستخدام رقعة غضروفية مركبة من صيوان الأذن (Composite Tragal Cartilage Graft)، دون الحاجة لأي شق خارجي؛ مما جعل العملية من الجراحات محدودة التدخل التي تتيح دقة عالية في التنفيذ وتقليل فترات التعافي.
أخبار متعلقة وزير الخارجية يبحث المستجدات الإقليمية مع الممثلة العليا للاتحاد الأوروبيوزير الخارجية يبحث مستجدات الأوضاع في المنطقة مع نظيره الإيطاليتكللت العملية بالنجاح -بفضل من الله- وأظهرت نتائج المتابعة السريرية تحسنًا ملموسًا في سمع المريض واستقرارًا في حالته الصحية؛ مما يعكس كفاءة التقنية المستخدمة ومهارة الكوادر الطبية في تقديم الرعاية التخصصية بأعلى المستويات.
ويُعد هذا الإنجاز خطوة نوعية ضمن مسار تطوير الخدمات الطبية المقدمة لأهالي محافظة القنفذة، ويعكس الجهود المتواصلة لتعزيز الجراحة التخصصية بالمستشفى وتوفير أحدث الحلول العلاجية باستخدام التقنيات الحديثة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 واس مكة المكرمة مستشفى جنوب القنفذة تجمع مكة المكرمة الصحي تدخل جراحي
إقرأ أيضاً:
«كليفلانـــد كلينـــك» ينهـــي معانـــاة خـــمسيني مـــع «باركنســون»
أبوظبي: «الخليج»
نجح مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، جزء من مجموعة M42، في تقديم علاج التسريب المستمر، وهو علاج متطور لمرض باركنسون المتقدم، في خطوة تجعله أول مستشفى في دول مجلس التعاون الخليجي يوفر هذا العلاج المبتكر.
وتمكّن المستشفى مؤخراً من علاج مريض إماراتي يبلغ من العمر 51 عاماً، والذي أظهر، منذ تلقيه هذا العلاج، تحسناً ملحوظاً، بما يؤكد قدرة هذا العلاج المبتكر على تعزيز جودة حياة المرضى.
يعتبر باركنسون اضطراباً عصبياً يتدهور بالتدريج، ويتسبب بصعوبات في الحركة، ويؤثر بشكل كبير في جودة حياة المرضى.
وقال الدكتور جورج باسكال هبر، الرئيس التنفيذي للمستشفى: «يمثل العلاج تطوراً لافتاً في سبل رعاية المرضى وتحسين نتائجهم العلاجية على مستوى المنطقة، ومع تزايد انتشار الأمراض العصبية التنكسية، تتصاعد حاجة المرضى لحلول علاجية شخصية ومبتكرة».
فيما قال الدكتور شيفام أوم ميتال، استشاري طب الأعصاب بمعهد الأعصاب بالمستشفى «يُعدُّ هذا العلاج الجديد ضماناً لتلقي كل مريض للخطة العلاجية المصممة، وفقاً لاحتياجاته بدقة، كما يضمن فريقنا المتمرس من المتخصصين الرعاية على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع والدعم الشامل للمرضى».
ويعمل نظام التسريب المستمر بشكل مشابه لمضخة الأنسولين، عبر جهاز صغير بحجم الهاتف المتحرك متصل بأنبوب رفيع ينتهي على الجلد، ويعمل على حقن أدوية باركنسون بشكل مستمر خلال النهار والليل، ليحافظ على استقرار مستويات الأدوية، ويحد بشكل كبير من اضطرابات الحركة وخللها.
وعانى المريض الخمسيني مرض باركنسون منذ سنوات، وتم تشخيص إصابته في المستشفى عام 2019 بعد شعوره برعشة في اليد، ولم تمنحه أدويته الاعتيادية الراحة سوى لفترات قصيرة. ومنذ تلقيه علاج التسريب المستمر تحسنت حالته بشكل كبير، مما منحه استقراراً وجودة حياة أكبر.
وأشار المريض إلى أنه منذ أن بدأ بتلقي علاج التسريب المستمر، استعاد من جديد زمام السيطرة على حياته. وقبل ذلك، كانت مخاوفه دائمة حول احتمالية تفاقم حالته، أما الآن، فإنه يشعر بالمزيد من الاستقرار، ويمكنه الاستمتاع بيومه من دون أي مخاوف.